اليوم : الجمعة
التاريخ : 26 - 9 - 1432 هـ
{ ومــــــضة }
الصلاة صـلة بـين العـبد وربه . وصـلة غريبـة وفريدة لانظيـر لها ولامثـال . سبحان الله العظـيم
شيء عجيـب جدا .. الذي يريد أن يفهـم الصلاة ..
لابد أن يفهــم معنى / أن الله ينصـب وجهه الى وجه عـبده في صلاته الذي يريد حقـا
أن يفهـم الصلاة لابد ان يفهـم معنى : قسمــت الصلاة بـيني وبين عـبدي نصفين ولعبدي مـا سـأل .
فإذا قـال الـعبد : الحمد لله رب العـالمين قال الله : حمدنـي عـبدي
الذي يريد ان يفهـم ماذا يعني صـلى صلاة لابد أن يفهـم ماذا يعني
يفهـم / اقـرب مـايكون العـبد من ربـه وهو سـاجد / ..
عندمـا قـال لكـ ردد الأذآن ، تسمـع الاذان تقـول ؛ الله اكبـر .. اكبـر من ماذأ ؟ إن الله اكبر منك
اكبـر من شهواتك ، من اهوائـك ، من همومـك .. اعتقد هكذا أخرجها واحدة واحدة .
واخـرج همومــك هكـذا وقل . الله أكبر منك . من هذه الهمـوم الله اكبـر من مرضــك
الله اكبـر من زوجـتك وأولادك وأبيك .وامـك، اكبـر من مشاغلك الله اكبـر من مشروعـك الكبيـر
واحلامــك المستـقبلية . الله أكبـر فلما يكون لديك الله اكبر، كل هذا يصـبح ورآء ..
الله اكبـر وانطلق الى الله ، لكـن لا ينفعــك أن تقول ؛ الله اكبــر وتقدم احــــــدا على اللّـــــــــــــــه ؛
لاينـفع، ويكـون لديك شيء أكبر . هـم أكبر ، مشـاكل أكبر ، تشعر بخطـر اكبـر ، لا ينــفع . !!
{ تـــدبــــــــــر }
قالت تعالى : { اللَّهُ نُورُ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
( يـقف الؤمن خاضعـا ، والقلب مستكينــأ وهو يتـفكر في قدرة ربه القـوي
العظـيم في تقليب الجو ، برودة ودفئـا ، وصحوا وغيمـا ، وصفـاء وقتـره ،
وكـل ذلك في فترات قصـيره يغشـاه ذلك وهو يتدبـــر هذه الايــــــة )
{ إنجــــاز }
( من أعظــم القربات ، صدقــة السـر .. كـيف وإن كانــت في رمضـان !
لاتضـيع على نفسـك أجرهــأ لتكـن من السبعــة الذين يظلهـم الله في ظـله يوم لا ظـل إلا اللـه )
ْ : تصـدق اليوم على مسكـين
{ مناجــــاة }
لم يكن رسـول الله صلى الله علـيه وسـلم يقوم من مجـلس حتى يدعو بـهؤلاء
الدعوات لأصحـابه :
اللهـم اقسم لنـا من خشيتـك مـاتحول به بيننـا وبين مـعـاصيك
ومن طــاعتك مـا تبلغنـا به جنــتك ، ومن اليقين مـاتهون بـه علينـا مصـائب الدنيــا
اللهـم متعنا بأسماعنـا وأبصـارنـا ، وقواتنـا مـا أحييــتنـا ، واجعـله الوارث منـا، واجعــل ثـأرنـأ على من ظلمنـا،
وانصـرنا على من عـادانــا ، ولاتجعـل مصيبتنــا في ديننـا ولاتجعـل الدنيـا أكبر همنــا ولا مبـلغ علمنـا ،
ولاتسـلط علينـا من لا يرحمـنـا ،،
في ميزان حسناتك ياقمر