♥ أجمل رمضان في حياتي ♥ { متجـــدد }‎ اليوم الحادي عشر

اليوم : الخميس

التاريخ : 11-9-1432 هـ

لنـزداد قُــربًا


الــرقيب :


القـائم على كل نفس بما كسبت .، المطلع على ما أمنته الصدور .،

المُراعي لأحوال العبد .، الحافظ له .، المُـحصي جميع أعمــاله .،

و على العبد أن يعلم أن الله تعالى هو الرقيب على عباده الذي يراقب أقوالهم و أفعالهم .،

و ما يجول في قلوبهم و خواطرهم .، لا يخرج أحدًا من خلقه عن ذلكـ .،

كما أن اسشعاركـ مراقبة الله تعالى يمنحك القرب منه .،


حتى تجد نفسك مع المداومة عليها و قد أصبحت في معيّة الله الخاصة .،

فتيقنك بمراقبة الله تعالى يرفعُ مستوى التقوى لديكـ .، ثـم لا تزال ترتفع حتى تجد نفسكـ

في حالة عميقة من السعادة الحقيقية .،

فارتباط التقوى بالمراقبة قال عنه تعالى : { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } النساء : 1 :

فلزم العبد أن يراقب نفسه في عمله و دوافع عمله ،،

أهي لهوى في النفس أم لله تعالى .. !

فإن كان لله أمضاه و إلا تركه و هذا هــو الأخلاص .،









تـــدبــــر :


قال تعالى : { لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ }


يستدل بعضهم على الرخص ،، مع أنها تدل على العزيمة أيضًا .،

فيقال : إن الله تعالى لم يكلف نفسًا فوق وسعها .،

فمعناه : أن كل ما كان في وسعه ،، فهو داخل في التكليف .،

العلامه : ابن عثيمين - رحمه الله -







إنجــــــاز :


اجلس مع أسرتك و تذكر معهم 20 نعمة من نعم الله عليكم ،،

{ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ }

فكل النعم قليلها و كثيرها من الله ، فأعرف لربّك فضله ، و إحسانه ،،

و قابل ذلك بتعظيم أوامره بالامتثال ، و تعظيم نواهيه بالاجتناب ،،

و ردد ربي اجعل ما وهبته لنا النعم عونًا لنا على ما يرضيك ،،








مُــناجـاه :


‏اللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من ‏ ‏التردي

‏وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت

وأعوذ بك أن أموت في سبيلك ‏ ‏مدبرا ‏ ‏وأعوذ بك أن أموت لديغا ‏( و في روايه ) و الغم .،

اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت و من شر ما لم أعلم .،