♥ أجمل رمضان في حياتي ♥ { متجـــدد } اليوم السادس
اليوم : السبت
التاريخ : 6-9-1432 هـ
ومــضه
فقد أخرج البخاري عن جابر بن عبد الله قال: كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه و سلم ، فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العِشَار ـ الناقة العُشَرَاء إذا حُمِل عليها حنّت وأصدرت صوتًا ـ، حتى نزل النبي صلى الله عليه و سلم فوضع يده عليه فسكت "
و في روايهـ : فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى لله عليه و سلم على المنبر ، فصاحت النخلة التي كان يخطب
عندها حتى كادت أن تنشق ز
و في روايهـ : فصاحت صياح الصبي فنزل النبي صلى الله عليه و سلم ، حتى أخذها فضمّها إليه ، فجعلت تئن
أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت ، قال :
" بكت على ما كانت تسمع من الذكر " رواه البخاري
الجذع أحب النبي فحن !!
قطعة نخلة ليس بها حياة ،، !!
فيا مسلمون أين قلوبكم ؟ أين أشواقكم و حنينكم !
إن ديننا لدين الحب و العاطفة ،، إن ربنا عز وجل يُـحِـب و يُـحَـب ،،
و إن من فضل الله علينا أن أذَن لنا أن نقول : " نحبك يارب "
ديننا دين الحب و العاطفة و نبينا صلى الله عليه و سلم يقول لمعاذ :
" والله إني لأحبك "
و رآه رجل يقبل الحسن و الحسين قال : " إن لي عشرة من الأبناء لم أقبل منهم أحد ..!
فقال : " و ما أملك أن نزع الله الرحمهـ من قلبك "
و تأمل الحب في قول ابن مسعود : علمني رسول الله دعاء النوم و كفي بين كفيه ،،
إن في الأسلام زخم عظيم من الحب و إن قلبًا لا يعرف حب الله عز و جل لا يمكن أن يعرف أبدًا
" طــــعـــم الــحُـــب "
إن من لم يذق الخشوع و الذل لله يستحيل أن يذوق رطوبة القلب المطمئن ,,
تدبر
انظر سورة المؤمنين آيه 109
شهدت عددا من الكتاب الذين لا زالت خصومتهم مع المتدينين تتمادى بهم ،،
حتى تورطوا بمقالات محادة للوحي ،، كل ذلك بدافع النكايه بالمتدينين و إغاظتهم فقط ،،
و كنت أظنها صرعة جديدة حتى قرأت هذه الآيه ،،
" الشيخ إبراهيم السكران "
إنجاز
نعمة الهداية للإسلام أعظم النعم كم حيل بين اقوام و بين الإسلام
فلم يصل الإسلام إلى قلوبهم ، و لم ينفذ إلى نفوسهم
اجلس مع اهلك و تذكروا مامعنى الإسلام ؟
و كيف تحقق الاستسلام ؟
مُـناجاه
اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ،
وإذا أردت في الناس فتنة فاقبضني غير مفتون .
اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك ،،
و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .،
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سلمتي حبيبتي وسلم لنا قلمكـ وجهدكـ وفكركـ ..
لاحرمكـ الله الاجر
بانتظار المزيد بكل شغف ...
فائق تقديري وشكري ...