اليوم : الأحد
التاريخ : 21 - 9 -1432 هـ
لنــزداد قُربـــًا
القـــوي
القوي المقوي لغيره ، قوي لا يغلبه غالب ، القوي في بطشه ، القوي التام القوة و القدرة ،،
و كثيرًا ما ينسى الإنسان ضعفه و حاجته فيعادي الله تعالى و يشرك به و يفسد في الأرض
و يتكبر بما حباه الله عز و جل من نعمه : { فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ إِنّهُ قَوِيّ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
و الأمثلة في القرآن كثيرة كما هي في الحياة ..
إن أول ما يتقوى به المؤمن العلم ثم العمل فالمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ..
و لكن المؤمن المتبرئ من الحول و القوة يفعل ذلك ليستمد من الله القوة الحقيقية ،،
و صورة هذا التبرؤ هي في حقيقتها كنز من كنوز الجنة ،،
كما أشار الرسول صلى الله عليه و سلم :
( ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز أهل الجنة ، لاحول و لا قوة إلا بالله )
تـــــدبـُـــر
قال تعالى : { قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ( 51 ) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ( 52 ) } الصافات
كثير من الآباء لا يدركون خطورة القرناء على أبنائهم ،،
فلا يتحققون من أفكارهم و توجهاتهم ،،
بل قد يكتفون بمظاهر قد تخدعهم ،،
إنــجاز
حاول اليوم أن تغلب ساعات قضيتها في الطاعة على ما سواها من الانشغال بالأمور الأخرى ،،
جرب و استشعر لذة الإنجاز و فرحة الطاعة بعدها ،،
مُـــنــاجــــاة
اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزة و نفثه و نفخه
قيل : ما همزه ؟
قال : همزة الموتة التي تأخذ بني آدم و نفثه الشعر ، و نفحه الكبر ،،
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا و إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ،
فاغفر لي مغفرة من عندك ، و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ،،