♥ أجمل عشر ذي الحجة في حياتي ♥ (ختاااام)
ومضة :
ابن القيم
من وطّن قلبه عند ربه سكن و استراح ، و من أرسله في الناس اضطرب و اشتد به القلق .
..
تدبر :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب لذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب)
( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) أي : تطيب وتركن إلى جانب الله ، وتسكن عند ذكره ، وترضى به مولى ونصيرا; ولهذا قال : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) أي : هو حقيق بذلك .
( الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ) قال ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس : فرح وقرة عين . وقال عكرمة : نعم ما لهم .
وقال الضحااك : غبطة لهم . وقال إبراهيم النخعي : خير لهم .
{ وحسن مآب} أي : مرجع .
وقال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس { طوبى لهم } قال : هي أرض الجنة بالحبشية .
وقيل :(طوبى) شجرة في الجنة ، كل شجر الجنة منها ، أغصانها من وراء سور الجنة .
من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم :
الوضوء قبل النوم , والنوم على الجنب الأيمن
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا أتيت مضطجعك , فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك ,رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك , آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت واجعلهن آخر ما تقول " متفق عليه.
إنجاز :
اجعل لك وقتا مخصصا لذكر الله عزوجل ولاتقف عنده .
مناجاة :
"اللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك"
أجمل عشر ذي الحجة في حياتي ( ختام )
ومضة :
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: فالضحك في موضعه المناسب له صفة مدح وكمال, وإذا قُدّر حيان أحدهما يضحك مما يُضْحَكُ منه, والآخر لا يضحك قط؛ كان الأول أكمل من الثاني, ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ينظر إليكم الرب قنطين فيظل يضحك, يعلم أن فرجكم قريب فقال له أبو رزين العقيلى: يا رسول الله أو يضحك الرب؟ قال: نعم, قال: لن نعدم من رب يضحك خيرًا", فجعل الأعرابي العاقل بصحة فطرته ضحكه دليلا على إحسانه وإنعامه، فدل على أن هذا الوصف مقرون بالإحسان المحمود، وأنه من صفات الكمال .
تدبر :
قال تعالى:" قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون "
ولذلك أمر تعالى بالفرح بذلك فقال: " قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ " الذي هو: القرآن, الذي هو أعظم
نعمة ومنة, وفضل تفضل الله به على عباده
" وَرَحْمَتُهُ " الدين والإيمان, وعبادة الله ومحبته ومعرفته.
" فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ " من متاع الدنيا ولذاتها.
فنعمة الدين المتصلة بسعادة الدارين, لا نسبة بينها, وبين جميع ما في الدنيا, مما هو مضمحل زائل عن قريب.
وإنما أمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته, لأن ذلك مما يوجب انبساط النفس ونشاطها, وشكرها لله تعالى وقوتها,
وشدة الرغبة في العلم والإيمان, الداعي للازدياد منهما, وهذا فرح محمود.
بخلاف الفرح بشهوات الدنيا ولذاتها,أوالفرح بالباطل, فإن هذا مذموم
من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم :
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق"
إنجاز :
ارسل رسالة معايدة لجميع اقاربك بدون استثناء ودع الخلافات جانبا .
مناجاة :
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و لعظيم سلطانك
5
702
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
استغفر الله الذي لاإله إلاهو الحي القيوم واتوب اليه