السلام عليكم يابنااات ،،
كيفك ووش اخبااركم،،،
اليوم حابه مني ومنكم ان كل وحده عندها قصه عن العزيمه ىالاصرار والمثابره والقوه والاراده تعطينا ايها سواً سمعتا او عاشتها او نقلتها ،،
اكون ممتنه لكم لو شاركتوووني:a_smil08:
انا بانتظاركم وانتضار تفاعلكم ،،،
،،
،،
http://up.mrkzy.com/u/230913513799396131.jpg
الرجل الذي في الصورة اسمه Dashrath Manjhi يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.
أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب وماتت بين يدي زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا.
طلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛ فقرّر هذا الفلاح أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التى يعيشها هو وأهل قريته؛ فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل. سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون، وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته.
أمضى 22 عاما ( من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل، يوميًا من الصباح إلى المساء، دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه.
ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار، لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا؛ وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب.
لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدّة 22 عاما ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور، وقد سُمّي هذا الفلاح برجل الجبل، وتمّ إنتاج فيلم سينمائي عنه يروي قصّته.
و بعدها اقول لكم أن الارادة تغلب المستحيل .
تمنياتي لكم بالاستفاده وانكم تفيدوا كمان او حتى ترفعوا الموضوع بعباره تحفيزيه ;)

انا..انا @anaana_5
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

يا رب يكون الهندي مسلم
ولو ماهو مسلم يارب تهديه وتجزيه خير على عمله
حلو الواحد يهتم لأمر الناس
انا انا
الله يعطيك العافيه ويجزيك خير
جاري البحث عن وحي لقمان لمعرفة المزيد



الصفحة الأخيرة
اعجبتني هذه القصه فأردت ان تشاركوني قراءتها
قصة هذه المرأه
على لسااااان احدى طالبات الجامعه......
لا تفوتكم ترااااااااهااااااااااا رووووووووعه ...
في أول يوم من حياتي الجامعيه بجامعة الملك عبدالعزيز بجده .. دخلت قاعة المحاضرات وبديت
اطلع على أول كتاب راح أدرسه.. كان مرعب بالنسبه لي لان عدد صفحاته 600 صفحه .. كانت
تكفي انها تضايقني وتحسسني بالنفور.. فقمت أكلم نفسي : وش اللي دخلني الجامعه ؟؟
ماكان أحسن لو اني جلست بالبيت وتعلمت الخياطه او أي شي ثاني يفيدني بدل هالهم ؟؟
والمصيبه ان الكتاب الثاني كانت عدد صفحاته 750 صفحه .. وهنا فكرت بجد اني اروح البيت وما
ارجع للجامعه مرة ثانيه مهما كانت الظروف..
في هالوقت دخلت الأستاذه .. عفوا .. الدكتوره .. وبدت تتكلم بهدوء وكان كلامها حلو وشيق
والأحلى طريقة تعاملها اللي كانت أحسن من زملائها .. وفي نهاية كلامها عطتنا بريدها الالكتروني
ورقم مكتبها .. وبعدين فاجأتنا بسؤالها .. أحد عارف عني شي ؟!!..
كان بالقاعه حوالي 200 طالبه .. أغلبهم قالوا لا .. فقالت بكل هدوووووووء :
أنا فاقده البصر .. يعني عمياااااااااااااااااء .. وهنا في هاللحظه كل من في القاعه سكت ولا نفس ..
وشوي شوي بديت أحس ان دقات قلبي وقفت من شدة الصدمه .. وكأني اصيح بداخلي
( ماتشوف ماتشوف ) .. وعلى طول رجعت لحالتي الطبيعيه .. وسألت البنات حولي عشان
أتأكد يمكن وحده يكون عندها علم بهالشي .. ولكن الدكتوره رجعت تتكلم وبدت تقول قصتها ..
وانا مو مصدقه بوجود دكتوره عمياء في الجامعه .. لاني أول مره أقابل شخصيه مثلها ..
قالت الدكتوره : لما كنت في الابتدائي بدا نظري يضعف .. وفي المتوسط ضعف أكثر .. وكنت أدخل
الاختبار ولازم يكون في نووور قوي على الكلام عشان اشوفه .. وفي الثانوي اختفى تماما ..
الى هنا ووقفت وانتهت محاضرتها وبدت الأسئله تدور براسي .. كيف وكيف ؟ كيف ذاكرت ؟
كيف عايشه ؟ كيف تمشي ..؟ ونزلت من القاعه وانا مهزوزه .. وقلبي الضعيف انفجع بسرعه
واتأثر لحالها..
ومع مرور الأيام .. وعند كل محاضره تقول لنا شي عن حياتها .. وكان اسمها غريب ..
الدكتوره ( وحي لقمان ) .. وفي محاضره من محاضراتها سألت :
يابنات ايش العضو اللي تقدرون تعيشون من دونه ....؟؟
في نظري كان سؤال غريييييب .. فرحت أفكر . ايش الشي اللي ممكن استغني عنه ؟؟؟؟
ولقيت ان كل عضو مكمل للثاني .. ولكن البنات اختلفوا في اجاباتهم .. منهم من قالت العين ..
واللي قالت الرجل .. وأثناء ما البنات يجاوبون قالت هي : مره رحت شركه للمعاقين ..
لقيت انه المشلول .. واللي مايسمع ومايتكلم له وظيفة اللي مايشوف ..
كان كلامها مؤثر كثييييير .. كل البنات كانوا خايفين من انهم يسألونها لكني تجرأت .. ورحت
أسألها سؤال ( ورا ) سؤال .. ابي اكتشف هذي الشخصيه القويه ..
سألتها : كيف كنتي تذاكرين ؟؟ وكيف وصلتي لهذي المرحله ؟؟ وزدت عليها اسئله عن دراستها
وحياتها الشخصيه .. وبدت حكايتها..
قالت الدكتوره : بقلكم يابنات .. انا لما فقدت بصري وخلصت الثانوي .. قلت انا مالي وظيفه..
فقررت اني أكمل الجامعه .. وأهلي كانوا يساعدوني .. كانوا يقرون لي الدروس ويفهموني ..
لكن الحمدلله ربي عوضني بشي ثاني .. اني لما أسمع الدرس مره وحده احفظه صم ..
( طبعا كل البنات قالوا بصوت واحد : واو .. واو ) واصلت الدكتوره كلامها :
لما خلصت الجامعه قلت محد راح يقبلني معيده في الجامعه وانا ما أشوف ..
والوظيفه الوحيده اني اوقف احاضر هنا قدامكم .. وأصريت اني أكمل الماجستير .. وأخذته في
سنتين بدل أربعه .. الين ماصرت مستشاره قانونيه ..
( على فكره هي تدرس قانون )
تصدقون يابنات .. واصلت الدكتوره وقالت : أنا لفيت العالم .. رحت أمريكا وبريطانيا وأوروبا
ولكن الحمدلله على كل حال ..
وحده من البنات ذكرت التلفزيون فلقطت الدكتوره كلمتها وقالت : ماشفتو المقابله اللي
سوتها معاي قناة العربيه ؟؟ ( البنات قاموا يزعقون ويقولون : ايش ؟؟.. ايش ؟؟.. )
تابعت كلامها : العربيه سوت معاي مقابله ثلاث ساعات وصوروا بيتي .. وقناة المجد
اتصلوا علي .. وكلام نواعم اتصلوا علي .. ولكن أنا مايعجبني لانه بسرعه
يعني كلمتين وخلاص ..
وهنا قلت في نفسي ( وطلعت مشهوره بعد )
وفي آخر أيامي بالجامعه لقيت وحده من زميلاتي تقرا مجله وفيها مقابله مع الدكتوره وبالصور..
فقلت للبنت بصورها وارجعلك اياها .. وفعلا صورتها عشرين نسخه وجلست أوزع على البنات ..
وهم بعد راحوا صوروا أجمل قصه واقعيه عطتنا الدافع عشان نمشي الدنيا مو تمشينا ..
ونتعلم ان الفلوس مو كل شي .. لان هذي الدكتوره غنيه ولفت العالم ولكن ايش سوتلها ؟؟؟
رجعت لها نظرها ؟؟!!............