**منوليتا**

**منوليتا** @mnolyta

عضوة فعالة

ّّّّ ّ ّ أجمل قصة للحـــبّ ّ ّ

الأسرة والمجتمع

ابتسم (*_ *)
فهناك من : " يحبك .. يعتني بك ... يحميك .. ينصرك .. يسمعك .. يراك "

هو (الله)

ما حرمك إلا ليتفضل عليك ، وما ابتلاك إلا لأنه أحبك

فقل " لا اله الا الله "

" من وجد الله .. فماذا فقد! ومن فقد الله .. فماذا وجد !! "

..







قصه قصيرة رائعة بعنوان

هكذا بدأت قصة الحب


للشاعر سلطان الرواد

كتبها عام 2001

وحازت على جائزة أفضل قصه قصيرة
على مستوى جامعات الخليج العربي



أترككم معها




فى قديم الزمان


‏حيث لم يكن على الأرض بشر بعد


‏كانت ‏الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً


‏وتشعر بالملل الشديد


‏ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية



اقترح الإبداع لعبة
وأسماها الأستغماية
أو الغميمة


‏أحب الجميع ‏الفكرة
والكل بدأ يصرخ : ‏أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا ‏أن أبدأ


‏الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد


‏وأنتم ‏عليكم مباشرة الأختفاء


‏ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ


‏واحد , اثنين , ثلاثة


‏وبدأت الفضائل والرذائل ‏بالأختباء


‏وجدت ‏الرقه ‏مكاناً لنفسها فوق ‏القمر


‏وأخفت ‏الخيانة ‏نفسها في كومة زبالة


‏وذهب ‏الولع ‏بين الغيوم


‏ومضى ‏الشوق ‏الى باطن الأرض


‏الكذب ‏قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة

ثم ‏توجه لقعر البحيرة

‏واستمر ‏الجنون :- ‏تسعة وسبعون , ‏ثمانون , واحد ‏وثمانون

‏خلال ذلك

‏أتمت كل الفضائل والرذائل ‏تخفيها

‏ماعدا ‏الحب

‏كعادته لم يكن ‏صاحب قرار وبالتالي لم يقرر ‏أين يختفي


‏وهذا غير مفاجيء ‏لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب ‏اخفاء الحب


‏تابع ‏الجنون :- ‏خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون


‏وعندما ‏وصل ‏الجنون ‏في تعداده الى :- المائة


‏قفز ‏الحب ‏وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها


‏فتح ‏الجنون ‏عينيه ‏وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍ ‏إليكم , ‏أنا آتٍ إليكم


‏كان ‏الكسل ‏أول من ‏أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في ‏إخفاء نفسه


‏ثم ظهرت ‏الرقّه ‏المختفية في القمر


‏وبعدها خرج ‏الكذب ‏من قاع البحيرة مقطوع النفس


‏واشار الجنون على ‏الشوق ‏ان يرجع من باطن الأرض


الجنون ‏وجدهم ‏جميعاً واحداً بعد الآخر


‏ماعدا ‏الحب


‏كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن ‏الحب


واقترب الحسد من الجنون , ‏حين اقترب منه ‏الحسد همس في أذن الجنون


قال :- ‏الحب ‏مختفاً بين شجيرة الورد


إلتقط ‏الجنون ‏شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في ‏طعن شجيرة ‏الورد بشكل طائش


‏ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب


‏ظهر ‏ الحب من تحت شجيرة الورد ‏وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من ‏بين أصابعه


‏صاح ‏الجنون ‏نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بك ؟


لقد افقدتك بصرك


‏ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك ‏البصر ؟


‏أجابه ‏ الحب :- ‏لن تستطيع إعادة ‏النظر لي , لكن ‏لازال هناك ما تستطيع ‏فعله لأجلي

( كن دليلي )

‏وهذا ماحصل من يومها


يمضي ‏الحب ‏الأعمى ‏يقوده ‏الجنون
انتهت القصة


- وصلني عبر البريد الإلكتروني -
13
898

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ananani
ananani
روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
مدلعه حالي
مدلعه حالي
من أجمل ماقرأت :)

يعطيك العافيه على الإختيار الموفق

دمتِ بخير
**منوليتا**
**منوليتا**
من أجمل ماقرأت :) يعطيك العافيه على الإختيار الموفق دمتِ بخير
من أجمل ماقرأت :) يعطيك العافيه على الإختيار الموفق دمتِ بخير
:26: :26: :26:
المتفائلة ام معاذ
روعه القصه
وفقك الله غاليتي
احتضار
احتضار
بالفعل قصة رائعة ومعبرة ومشوقة سلمت يداك وجزاك الله خير على هذه القصة الهادفة وشكرا


نتمنى المزيد من هذه الكتابات الرائعة