أولا: هل حقا يحتاج الطفل الى أن ينام على ظهره؟
توصي أكاديمية طب الأطفال الأمريكية أن يوضع الأطفال حديثو الولادة على الظهر أو الجنب عند تنويمهم. عندما يكبر طفلك بالعمر قليلا، ويصبح باستطاعته أن يقلب نفسه بنفسه من الظهر إلى البطن وبالعكس، فإنه على الأغلب سيصبح يغيّر وضعه أثناء النوم. عندما يصل الطفل هذه المرحلة من العمر يصبح أفضل وضع لنومه هو الوضع الذي يريحه الراحة القصوى.
ثانيا: كيف أستطيع حمل طفلي على النوم طيلة الليل؟
يشكل استيقاظ الطفل أثناء الليل واحدة من أكثر المشكلات شيوعا التي تعاني منها الأمهات الجديدات. هناك بعض الأشياء بإمكانك القيام بها لإتاحة النوم المتواصل لطفلك، منها اتباع روتين معيّن، وزيادة إرضاع الطفل أثناء النهار. وضع الطفل في مكان حسن الإضاءة لأخذ غفوة قصيرة يساعده على النوم المتواصل طيلة الليل.
ثالثا: هل بالإمكان تغيير نظام نوم طفلي؟
الأطفال لا يتبعون دائماً الجدول الذي نريده نحن الكبار. إذا كانت طفلك يحب السهر لساعة متأخرة من الليل، بإمكانك اتباع استراتيجية معينة تساعدك على جعله يتبع الجدول الذي تتقيد به العائلة. ابدئي بزيادة مدة يقظة طفلك زيادة تدريجية. بإمكانك تحقيق ذلك بأن تحملي الطفل مدة أطول خلال النهار. زيادة إرضاع الطفل أثناء النهار، وإرضاعه في أوقات متقاربة في المساء يساعد الطفل على الحصول على حاجته من التغذية التي تجعله ينام ساعات أطول أثناء الليل.
رابعا: هل صحيح أن الأطفال الذين يرضعون من صدور أمهاتهم يكونون غالبا كثيري السهر في الليل؟
تبين بعض الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون من صدور أمهاتهم يستيقظون ليلا أكثر مما يستيقظ الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية. أحد أسباب ذلك هو أن الأطفال يستيقظون ليرضعوا. معدة المولود الجديد صغيرة جدا، لا يزيد حجمها عن حجم قبضة يده، ولا تتسع لكمية كبيرة من الحليب. بما أن رضاعة الطفل من صدر أمه تسرّع عملية الهضم فالطفل إذن يحتاج المزيد من الرضاعة. قد توجد فوائد أخرى مهمة لكثرة الرضاعة، مثل انخفاض خطر ظاهرة وفيات الأطفال المفاجئة، وتأخر حمل الأم مما يتيح لجسمها الراحة والشفاء التام قبل حدوث الحمل التالي.
خامسا: تدريب الطفل على النوم: ما هو أفضل أسلوب للطفل؟
أن الحكم على أسلوبك بالنجاح يتوقف إلى حد كبير على راحتك وثقتك بالأسلوب الذي تختارينه وملاءمته لمزاج طفلك. إذا كنت تدركين حاجات طفلك وتحسين بها، سيستجيب لمحاولتك أن تفهميه بهدوء وثقة أن باستطاعته الخلود إلى النوم من تلقاء نفسه.
سادسا: هل حقا يحتاج طفلك للرضاعة خلال الليل؟
يحصل العديد من الأطفال على جزء كبير من تغذيتهم من الرضاعة الليلة. ولكن لا داعي لإيقاظ طفلك في الليل ليرضع، إذا كان عمره فوق ستة أسابيع وصحته جيدة ووزنه في ازدياد.
سابعا: أفكر في تنويم طفلي معي في سريري. كيف أستطيع التأكد من أن ذلك مناسبا لي؟
أنت لست الأم الوحيدة التي تفكر في تنويم طفلها معها في سريرها. تبيّن الدراسات أن 25% إلى 30% من الأمهات ينمن مع أطفالهن طول الليل أو بعضا منه، إلا أن كثيرات منهن يجعلن أطفالهن ينامون على انفراد. نوم طفلك معك في نفس السرير يجعل الليل أسهل لك ولزوجك، فالكثير من الوالدين يشعرون أنهم يأخذون قسطا أوفر من النوم. إرضاع الطفل من صدر أمه أسهل كثيرا للأم، ويعتقد الكثيرون أن الطفل يستفيد من دنوّه من والديه. أهم ما يجب أن تتذكريه هو النظر في الخيارات المتاحة لك والحصول على أكبر قدر من المعلومات، ثم القيام بما هو الأفضل لك ولعائلتك.
ثامنا: طفلي نعسان وعلى وشك النوم. كيف أستطيع إيقاظه لإعطائه وجبة رضاعة كاملة؟
عندما يكون الطفل الحديث الولادة نعسان جدا، قد يعتاد النوم على منوال واحد لا يتيح له الرضاعة الكافية التي تسد حاجته، فكلما قلّت رضاعته كلما نعس أكثر فأكثر لدرجة احتمال وقوعه في حلقة مفرغة. يجب عليك، خاصة في الأسابيع الأولى من عمر الطفل، أن تتنبهي للإشارات التي تدل على أن طفلك جائع. ضعيه في وقت راحته حيث تستطيعين رؤيته وسماع صوته. عندما يبدأ طفلك بالحركة وإصدار أصوات خفيفة، يكون قد حان الوقت لإرضاعه - جرّديه من جميع ملابسه باستثناء الحفاظ. ملامسة بشرة الطفل لبشرة والدته تنبهه وتجعله يظل واعيا إلى أن يأخذ وجبة رضاعة كاملة.
drsam @drsam
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
المزاجيه..
•
مشكوره اختي الله يعطيك الف عافيه
الصفحة الأخيرة