
أجيبيني !
فلول الخافق المهزوم في صدري ..
أجيبيني !
أما من خفقةٍ فرّت من الأسرِ..
وعادتْ لملاذ القلبِ في السرِّ؟
لتذكي عنفوان التوقِ في عمري ؟
وتحيي سالفَ الإحساس في سطري ؟!
وتشعرني بأنّ العمر ماأكدتْ لياليه
على صبري ؟!
وأن زهور أشواقي..
تتوق لضمةِ العطرِ!
وروح الشعر لم تهمدْ..
ولم ينفدْ
معينُ الحبِّ في شعري !
أريدُ البعث في هذي البقياتِ
مزيجاً من وداد القلبِ ..
ينشرني ، ويطويني ..
ويذكي وقدة الإحساس في جمري
ويذكيني !
فمالي بسمتي رحُلتْ!
ومالي خفقتي وهُنتْ!
وما للقلبِ قد سكتت أناشيده !
كأني ميّتٌ حيٌّ!
فلا الأعماق تثريني ..
ولا الوجدانُ يرويني..
أجيبيني !
💕
وبين الحينِ والحينِ..
إذا ما هدهد القلب ..
بشرفةِ روحيَ النجوى !
وحين يفتق الإحساس…
شلال من النشوة
وحين يلامس الفجرِ
نداء الحرف في ثغري ..
أتوق البعث في شعري .
يا لها من كلمات تشنف الآذان لها، تنساب رقة وعذوبة، وما ذاك عليك بغريب.
دام قلمك في نشر الوعي والأدب والفضيلة