أم توتوه
أم توتوه
سلسلةُ مناقشاتٍ مع الشيخِ الألبانيِّ في بعضِ ما صحَّحه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:أما بعد: فهذه سلسلة علمية ونقاش هادىء ابدأ به في هذا المنتدى مع الشيخ المحدث الألباني-رحمه الله تعالى- في بعض ما صححه من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا سيما ما صححه في السلسلة الصحيحة،ومناقشتي للألباني لن تخرج -إن شاء الله تعالى- عن أصول الصناعة الحديثية مع مراعاة ما لأهل العلم والفضل من مقام عند الحجاج والرد ، فأطلب من الإخوة المغرمين بالشيخ الفاضل مع جهل وغلو والإخوة الذين لا يجيدون سوى الصراخ ونقل المواضيع السياسية والتعليق عليه ببعض الكلمات الرخيصة والتي تعبر عن ضيق أفق وعدم إدراك للوقائع والأحداث= أن يتركوا هذا الموضوع وشأنه... خلقَ اللهُ للخطوبِ أُناسا**** وأناساً لقصعةٍ وثريدِ فهذا الموضوع ليس إلا لطلبة العلم الأقوياء في فن الحديث أو لمن أرد الإستيضاح عن أمر يجهله.... أخوكم محب المهاجر المناقشة الأولى: جاء في السلسة الصحيحة(1/701) (360-" ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ، و يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فمن أدرك ذلك منهم فلا يكونن عريفا و لا شرطيا و لا جابيا و لا خازنا ") أقول:هذا الحديث الصواب أنه ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم،فقد أخرجه أبويعلى(2/362) وابن حبان في صحيحه( 10/446 ) وغيرهما عن جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ رَقَبَةَ بْنِ مَصْقَلَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...الحديث. قال الألباني في الصحيحة(1/701)(أخرجه ابن حبان في " صحيحه " فقال ( 1558 - موارد ) : أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي أنبأنا جرير بن عبد الحميد عن رقبة بن مصقلة عن جعفر بن إياس عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبي سعيد و أبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود و هو ثقة ، و أحمد بن علي بن المثنى هو أبو يعلى الموصلي و هو ثقة حافظ . و قد أخرجه في " مسنده " ، فقال الهيثمي في " المجمع " ( 5 / 240 ) ." رواه أبو يعلى ، و رجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود و هوثقة ")انتهى قلت-محب المهاجر-: من(عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود)أتي الألباني في هذا الإسناد؟؟ فالصواب هو(عبد الرحمن بن مسعود) كما في صحيح ابن حبان(10/446)ح(4586)،ط.الرسالة، وكما في تعجيل المنفعة عند ترجمة عبد الرحمن هذا (1/813)(648) حيث قال الحافظ : ( وَعند ابن حبَان حَدِيث آخر من رِوَايَته عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد مَعًا) وقد تنبه الشيخ إلى هذا في موضع آخر من السلسة الصحيحة (6/931)عند حديث: ( " من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. يعني الحسن والحسين رضي الله عنهما ") وقال هناك بعد أن صوب أن الراوي هو عبد الرحمن بن مسعود: ( وقال الحاكم عقب حديث الترجمة: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وهذا منهما ذهاب إلى أن عبد الرحمن بن مسعود هذا ثقة، وقد وثقه ابن حبان) وكأن الألباني يقوي من حال عبد الرحمن هذا. والصواب أن عبد الرحمن بن مسعود اليشكري الذي روى عن أبي هريرة وأبي سعيد وروى عنه جعفر بن إياس وغيره كما في تعجيل المنفعة(1/813)(648)ليس فيه توثيق معتبر تطمئن إليه النفس، وأما تصحيح الحاكم فقد علم تساهله في هذا الباب والشيخ الألباني ممن يعرف هذا ، قال الإمام ابن القيم في الفروسية(1/245): ((وَلَا يعبأ الْحفاظ أطباء [علل] الحَدِيث بتصحيح الْحَاكِم شَيْئا وَلَا يرفعون بِهِ رَأْسا الْبَتَّةَ بل لَا [يعدل] تَصْحِيحه [وَلَا يدل] على حسن الحَدِيث بل يصحح أَشْيَاء مَوْضُوعَة بِلَا شكّ عِنْد أهل الْعلم بِالْحَدِيثِ وَإِن كَانَ من لَا علم لَهُ بِالْحَدِيثِ لَا يعرف ذَلِك فَلَيْسَ بمعيار على سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا يعبأ أهل الحَدِيث بِهِ شَيْئا وَالْحَاكِم نَفسه يصحح أَحَادِيث جمَاعَة وَقد أخبر فِي كتاب الْمدْخل لَهُ أَن لَا يحْتَج بهم وَأطلق الْكَذِب على بَعضهم هَذَا مَعَ أَن مُسْتَند تَصْحِيحه ظَاهر سَنَده وَأَن رُوَاته ثِقَات وَلِهَذَا قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد) وأما توثيق الهيثمي لعبد الرحمن كما في مجمع الزوائد(5/240) فلا أعلم له سلفا من أهل الحديث المتقدمين سوى ذكر ابن حبان لعبد الرحمن في الثقات وتوثيق الحاكم الضمني بتصحيحه الإسناد،وأما كون الذهبي يوثق أيضا عبد الرحمن لكونه وافق الحاكم في التصحيح فغير مسلم للألباني، فمن أين لنا أن الذهبي موافق للحاكم في تصحيحه؟؟هل قال لنا الذهبي في تلخيصه إنه في حال عدم تعقب الحاكم موافق له في حكمه على الحديث؟؟؟،ومما ينبغي أن يشار إليه أن مقولة(صححه الحاكم ووافقه الذهبي)والتي جاءت في مواضع من كتب بعض المتأخرين والمعاصرين كالألباني وغيره ليست بسديدة،فعدم تعقب الذهبي لا يعد إقراراً للحاكم،قال الشيخ الوادعي في( المقترح في أجوبة المصطلح) (هذا، ومما ينبغي أن يعلم أن سكوت الحافظ الذهبي على بعض الأحاديث التى يصحّحهاالحاكم وهي ضعيفة لا يعد تقريرًا للحاكم، بل الذي ينبغي أن يقول الكاتب: "صححه الحاكم، وسكت عليه الذهبي لأمور منها: أن الذهبي -رحمه الله- لم يذكر في مقدمة تلخيصه: "ما سكتّ عليه فأنا مقرّ للحاكمومنها: أنه ذكر في(سير أعلام النبلاء) في ترجمة الحاكم أن كتابه "التلخيص" محتاج إلى نظرومنها: أن الحاكم قد يقول: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، أو "صحيح على شرط أحدهما"، أو "صحيح ولم يخرجاه"، ويكون في سنده من قال الذهبي في "الميزان إنه كذّاب أو ضعيف وربما يذكر الحديث في ترجمته من "الميزان. فعلى هذا فلا تقل: "صحّحه الحاكم وأقره الذهبي"، بل تقول: "صححه الحاكم وسكت عنه الذهبي"، علىأني وقعت في كثير من هذا قبل أن أتنبّه لهذا، والحمد لله، ونسأله المزيد من فضله،إنه على كل شيء قدير)انتهى قلت: زد على ذلك أن مقولة(صححه الحاكم ووافقه الذهبي) لو كانت صحيحة لاستخدمها الحفاظ الذين أكثروا من التخريج بعد الذهبي،فالزيلعي وهو تلميذ الذهبي لم يستخدمها إلا قليلا جدا بل في موضع واحد في (نصب الراية) مع أنه استخدم عبارة أخرى كقوله: (ولم يتعقبه الذهبي في مختصره)،والإمام ابن الملقن لم يستخدم هذه المقولة في كتابه البدر المنير،وأما الحافظ ابن حجر فلم يستخدمها إلا في موضع واحد من اللسان مع أنه استعمل في اللسان في ثلاثة مواضع مقولة(ولم يتعقبه الذهبي في تلخيصه) وشتان ما بينهما؟؟؟ نخلص من هذا أن نسبة توثيق عبد الرحمن بن مسعود للذهبي لكونه لم يتعقب تصحيح الحاكم للحديث أمرٌ غيرُ مسلَّم به لما ذكر. وأماتوثيق ابن حبان،فكم من راو قد ذكره الإمام ابن حبان في الثقات وهو مجهول لا يعرف لأن الصواب عندي هو أنه ليس كل من ذكرهم ابن حبان في الثقات هم ثقات عنده، وللإمام المعلمي تفصيل رائع في توثيق ابن حبان ذكره في التنكيل(438-437/1)فليراجع. وعليه فعبد الرحمن بن مسعود اليشكري ما زال في حيز الجهالة ولم نرَ فيه توثيقا معتبراً تطمئن له النفس . #وأما بقية كلام الألباني في تخريج حديث: ( ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس...)هو : ( قلت : و له طريق أخرى عن أبي هريرة وحده ،أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 117 ) و الخطيب في " تاريخ بغداد "عن داود بن سليمان الخراساني : حدثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عنه . و قال الطبراني :" تفرد به داود بن سليمان ، و هو شيخ لا بأس به " . قلت : و هذه فائدة عزيزة ، فإن توثيق الطبراني للخراساني هذا مما لم يرد له ذكر في كتب الرجال مثل " الميزان " و " اللسان " و غيرهما ، و إنما جاء فيهما أن الأزدي قال : " ضعيف جدا " .قلت : و بقية رجال الإسناد ثقات رجال الستة ، فهو شاهد لا بأس به عندي و الله أعلم )انتهى قال مقيده عفا الله عنه:ومتن الحديث بالإسناد الذي ذكره الألباني من رواية أبي هريرة رضي الله عنه: ( يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ ظَلَمَةٌ ، وَوُزَرَاءُ فَسَقَةٌ ، وَقُضَاةٌ خَوَنَةٌ ، وَفُقَهَاءُ كَذَبَةٌ ، فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ ذَلِكَ الزَّمَنَ فَلا يَكُونَنَّ لَهُمْ جَابِيًا وَلاَ عَرِيفًا وَلاَ شُرْطِيًّا) وهذا الإسناد عن أبي هريرة ضعيف معل،فحديث يرويه أبو هريرة رضي الله عنه ولا يرويه عنه إلا سعيد ويتفرد عن سعيد قتادة وعنه يتفرد ابن أبي عروبة دون غيره، ويتفرد عن سعيد عبد الله بن المبارك،ويتفرد عن ابن المبارك داود بن سليمان بهذا الإسناد،فهذا لا يقبل ولا يحتمل لداوود أبدا،وهو معل بالتفرد ولا يصح،وعليه فهذا الحديث عن أبي هريرة ضعيف ولا يصلح شاهدا،والشيخ الألباني مال في الإرواء إلى تضعيف هذا الإسناد لا بالتفرد -فالشيخ لا يعبأ كثيرا بهكذا إعلال وهو من أسس النقد عند المحدثين الأوائل- وإنما لحال داود بن سليمان(8/281) فقال: ( فانحصرت العلة فى داود بن سليمان , وقد عرفت اختلاف قولي الطبرانى والأزدى فيه , والأول أوثق عندى من الآخر , ولكن تفرده بتوثيق هذا الرجل مما لا تطمئن له النفس , مع تضعيف الأزدي له , وقد أورده الذهبي في " الضعفاء " , وقال: " مجهول ") وقد ضعفَّ الإمام ابن عبد الهادي هذا الحديث في رسالته(جملة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة) ختاما:هذا الحديث الذي صححه الألباني في الصحيحة لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. تنبيه:هذا الحديث وإن كان لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن مجانبة الطواغيت الكفرة لا سيما في عصرنا أمر تدعو إليه الشريعة، بل إن الموحد الذي جرد التوحيد لله رب العالمين لينزه نفسه عن الولوج في وحل شرطة الطاغوت وجيشه ومخابراته،والله أعلم
سلسلةُ مناقشاتٍ مع الشيخِ الألبانيِّ في بعضِ ما صحَّحه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...
جزاك الله خيرا

بأبي هو وامي
صلى الله عليه وسلم عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
بنت المؤمنين
بنت المؤمنين
راقية الفكر

الاحاديث صحيحة مروية عن الرسول صلى الله عليه وسلم برواة ثقاة
صححها الالباني ام لم يصححها
الله لايجعلنا من اهل الاهواء والطعن في الاحاديث وانتقاء منها مايناسب افكارنا وتوجهاتنا

وشكرا على مجهودك ..
راقية الفكر
راقية الفكر
راقية الفكر الاحاديث صحيحة مروية عن الرسول صلى الله عليه وسلم برواة ثقاة صححها الالباني ام لم يصححها الله لايجعلنا من اهل الاهواء والطعن في الاحاديث وانتقاء منها مايناسب افكارنا وتوجهاتنا وشكرا على مجهودك ..
راقية الفكر الاحاديث صحيحة مروية عن الرسول صلى الله عليه وسلم برواة ثقاة صححها الالباني ام...
اختى الفاضلة لااحدمنزة عن الخطاء حتى ا ذااخطت فصححونى
موضوع للمشرفه معنا عن حديث صحيح صححه الالبانى
فرديت عليهافي موضوعهاونزلت موضوع في هذاالشان ضعف الحديث احدالعلماءوكتبه في رساله له
حتى لوكان عالم عارف تقي لااحدمعصوم والمسلم لايتبع الرخص بل الموافق للحق
وللتلميذالالبانى المحدث أبو إسحاق الحويني ردودعلى شيخه في بعض ماصح عنه
بنت المؤمنين
بنت المؤمنين
اختى الفاضلة لااحدمنزة عن الخطاء حتى ا ذااخطت فصححونى موضوع للمشرفه معنا عن حديث صحيح صححه الالبانى فرديت عليهافي موضوعهاونزلت موضوع في هذاالشان ضعف الحديث احدالعلماءوكتبه في رساله له حتى لوكان عالم عارف تقي لااحدمعصوم والمسلم لايتبع الرخص بل الموافق للحق وللتلميذالالبانى المحدث أبو إسحاق الحويني ردودعلى شيخه في بعض ماصح عنه
اختى الفاضلة لااحدمنزة عن الخطاء حتى ا ذااخطت فصححونى موضوع للمشرفه معنا عن حديث صحيح صححه...
هم بشر في الاخير كلامهم يؤخذ ويرد
الا كلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
والاحاديث المذكورة مروية عنه واغلبها لو انتبهتي مروية عن ابو هريرة رضي الله عنه
لامجال للتشكيك والطعن فيها

ممكن باب الاعتراف بانكارها جملة وتفصيلا لو اردتي
فانكريها علانية
وفي ذمتك يوم القيامة

الموضوع ليس تعصب لرأي
وانما طرح لاحاديث لم ندرسها في مناهجنا وغيبت عنا
درسنا الجنة تحت اقدام الامهات وهو ضعيف
وقيسي على كثرة الاحاديث الضعيفة اللي درسناها..
الجزره
الجزره
الله وحده اعلم وجراكم الله خيرا