حينمَا شعَرتُ ب دِفئ آنآمِليُ ,
إنتآبنِي شعُورِ يدعُونِي للكتآبَه ..
لَمحَة طفُولَهْ ,.. تحويهَا تفآصِيلْ إبتسَامِتيُ ..!
كَان هذآ هُو .. أوّل من طرَق بآب فكْرِيُ ..
تسَائلتُ .. ف أجَبت , ثم تسَائلت / فأجبت ..
عمّا دعآنِي للكتَابهُ , ب إحسَاس طفِل ..,
سُلِبت مِنه طفولتَه .. حينمَا كَان ب أمَس الحَاجهُ لهَا ..
و سأستمِر ب السؤآل .. و الإجَابه ,,
كَيف كُنت .؟
كُنت طِفله .. تلهُو و تمرَح . . دُون التفكيرْ ب أعبَاء الحيآة ..!
كُنت طِفله .. تنظُر إلى جميعْ من حَوْلها , ب نظرة البرآئه .. التي تخلُو من الخوْف عمّا يدُور في أنفسهُم ..
كُنت طفله .. حينمَا تحزن , تحزن من أجْل رسُوم متحرّكه لم تستيْقظ لمشاهَدتهآ ,
كُنت طفله .. حينمَا تبكِي ,, تبكِيُ من أجلُ لُعبَه . إختطفهَا مِنها طفل آخر ..
كُنت طفله .. حينمَا تفرَح , تفرَح من أجلُ أصدقآء تعرّفت عليهُم مؤخراً
كُنت طفله .. حينمآ تريد النّوم , تنآم مطمئنه في أحضَان والديْها دُون التفكيرْ بأي أمر آخر
كيف أصبَحتْ .؟
أصبَحت فتاة , تُرهق نفسهَا بالتفكيرْ .. قبل التصرّف بأي أمر قد تندَم عليهْ ..
أصبَحت فتآة .. تنظرْ إلى من حَوْلها ب نظرة الخوْف و التسآؤل عمّا تخفيه أنفسهُم ..
أصبَحت فتآة .. حينمَا تحزن , تحزن لِمَا أصبَحت عليهُ أوضاع النآس ..
أصبَحت فتاة .. حينمَا تبكيُ , تبكِيُ من ألَم قد أصابهَا .. أو جرْح أسَال دمآئها
أصبَحت فتآة .. حينمآ تفرَح , تفرح ب دمَعة .. تختلط معهَا تلك التساؤلات المُقلِقه , هل ستدُوم هذه ِ الفرحَه !؟ أما ستنتهِي مبكّراً !!
أصبَحت فتآة .. حينمآ تريدْ النّوم , تشعُر بالخوْف .. كيْف سيكُون يَومهَا المُقبل !؟ , ف تقضِي السآعآت متقلّبه على فرآشها ,, لتستطيع النّوم ..
ما أجمَل أن أعُود طِفلهْ ..
ف تكُون نظرتِي للمَوْت .. مجرّد سفرْ !!
و يكُون غضبيَ : عندمآ تمنعنِي والدتِي من الخرُوج لـ اللّعب بالشّارع مع الأطفال ..
و يكُون خوْفي : عندمآ تقوِلْ لي وآلدتِي .. لا تخرْجي في ساعة متأخره , فقد يكُون هنآك وحشاً يقوم بإختطافك
و تكُون غيرتِي : عندمآ تجلبُ أمّي طفلاً آخر .. ف تُلبسَه إحدى ثيَابي التي صَغُرتْ عليْ !!
و يكُون حلمِي عندمآ أكبُر .. أن أجلبْ طفلاً لهذه ِ الحيآة , كيْ أحملهُ بين ذرآعيْ و ألهُو معَه ..
دآرت بيَ الأيّام .. فتِلك الطفله التِي أرآدت أن تكُون إمرأه لتتزوّج و تنجبْ ..
أصبَحت تريدْ من الزّمن .. أن يوقف عقآرب سآعتَه , و يعُود بهَا إلى الورآء .. / لتعُود طِفلهْ
طفولتِي .. هل ستعُود لِي يوماً مآ !؟
ربّما تعُود . ولكِن : حينمآ يشيبْ الرأس ,, و أصبح عجوزاً .. قد تكُون ذات حِمْل ثقيل على أحفآدها ..
ليسَت كمآ الطفله , التِي كآنو أهلها سُعَدآء بإنضمآمهآ إلى العآئله , فرٍحين ب رؤيتهَا تكبُر أمام أعينهُم ..
طفولتِي .. هي كُل ما أتمنّاه . حُلُم : لن يتحقّق .. ولكِنّه سَيبقى معِي حتّى المَوْت
---
أما الآن .. ف أصبَحت أشعُر ب برُودَة أنآملِي ..
لذآ .. سأطويُ تِلك الصّفحه التي إحتوَت على أمَل ٍزآئفْ , ليس لهُ وجُود في هذه ِ الحيآة و هذه ِ الأرض : التِي أصبَحت ورودَها أشواكاً
( أحاسيسُ طِفله ) ..
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أحبك يازوجي
•
رائعه دائما ً وموفقه يارب

هماي انا
•
فيا رائعــــة البوح .. أيا رفيقــــة الابداع
أتيتُ لمتصفحكِ عطش / فـ أرويتنـــــــي ..,
حبيبتي .."
.
كاتبه جميلة .. متمكنه .. وصاحبة
قلم جدير بمتابعته أينمآ تواجد !
خاطــــره إرتقت بذائقة الجميع ....
//
تلميذه الداعيه :
دمتِ لنآ متصفح نفخر بـ ذآئقته الأدبيه الرآئعه .......
أتيتُ لمتصفحكِ عطش / فـ أرويتنـــــــي ..,
حبيبتي .."
.
كاتبه جميلة .. متمكنه .. وصاحبة
قلم جدير بمتابعته أينمآ تواجد !
خاطــــره إرتقت بذائقة الجميع ....
//
تلميذه الداعيه :
دمتِ لنآ متصفح نفخر بـ ذآئقته الأدبيه الرآئعه .......

الصفحة الأخيرة