أحببتها ..وأغار عليها ..!!

الأدب النبطي والفصيح

بسم الله الرحمن الرحيم




غالياتي:


يصادفك الزمن بفتاة طيبة تنجذبين إليها وإلى طيبة قلبها..


وتسامحها..فتصبح بينكما علاقة طيبه بين صديقتين..


سبحان الله وجدت فيها كل ماتحتاجين حنانها..طيبتها..


سؤالها عنك..فيها من الصفات التي لم تجدينها في أختك او والدتك..


قد تعينك على الصلاة والصيام..


فتسقطين عليها ..كما العطشان الذي وجد ماءا باردا..


تقربين اليها وهي كذلك..إلى تزيد العلاقه عن حدها فتنقلب للضد..


إلى ان يوسوس الشيطان في قلبك هذا هو الحب في الله ..
فتنسين حياتك واسرتك واختك ووالدتك وتنشغلين بها..


يتكدر يومك إن لم تحادثيها..


تضايقين إن لم تسمعي صوتها..


تنقلب أخلاقك إلى الاسوأ..لانها جرحتك



غاليتي هذا ليس حبا في الله ..هذا حبا من الشيطان ..


الحب الذي يملأ قلبك ويخرج محبة الله منه...ليس حبا في الله


الحب الذي تتعذبين من اجله ولاتنامين الليل تفكيرا بصاحب هذا الحب..ليس حبا في الله


الحب الذي يشعرك تغارين من حبيبتك..وتتضايقين منها ان حادثت تلك وتلك..ليس حبا في الله


الحب الذي ينسيك طاعه الله ..ليس حبا لله ..


الحب الذي يكون أقرب الى نفسك من الله ورسوله ..ليس حبا في الله


....


غاليتي كتبت لاجلك هنا..


لاجل أن انهي عذابك..


بإذن الله الواحد الاحد



ان اردت التخلص من ذلك


لابد أن تتقربي لله ويكون قلبك مليء بمحبة الله فقط..


ثقي من أحب شيئا غير الله عذب به


لن تسعدي ابدا..مهما استمرت علاقتكما وذلك دليل حب الله لك لتعودي اليه




غالياتي...


انتبهن من ان يغشى عليكن معنى الحب في الله..


وتجدين نفسك تحبين فتاة وتبدينها على اسرتك وعلى محبة الله في قلبك


وتشعرين في قراره نفسك انه حب في الله ..

هذا مدخل الشيطان لك إن كنت ملتزمه ومتدينة..الحب في الله بيّن..

والحب لغير الله بيّن..


اقتباس:
قال صلى الله عليه وسلم : ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار . متفق عليه




قال سبحانه وبحمده : (الأَخِلاّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاّ الْمُتَّقِينَ )
إلا المتقين الذين كانت محبّتهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
والذين قامت محبتهم على التواصي بالحق والتواصي بالصبر .
والذين أُسِّست علاقاتهم على التعاون على البر والتقوى .
وأما الإعجاب فهو مبني على التعاون على الإثم والعدوان .
=======
وهذا الإعجاب في حقيقته هو العشق الذي يُفسِد القلب حتى لا يستقر ولا يرتاح إلا بذكر معشوقِـه .
وإن كان بين الفتيات .



ايضا قيل:::




كذلك لو تأملت الفتاة في مُعجَبَتِها


كيف لو أصاب تلك الفتاة حريق أو تشوّه ؟؟ كيف تنظر إليها ؟؟؟


كيف لو رأتها بعد ستين أو سبعين سنة ؟؟!!!


بل كيف لو رأتها بعد ثلاثة أيام من دفنها ؟؟؟؟


بل كيف لو ماتت مَنْ أُعجِبت بها وقيل للفتاة المتعلّقة بها :
تعالي لتنامي بجوارها الليلة فقط ؟!
تعالي ودّعيها ... ونامي في بيت أو غرفة هي مسجّـاة بها ؟؟!!



ليس مبررا لك أنك إن احببت فتاة فهو حلال..انتبهي من من الشيطان..

فله حيل عجيبه...




مازلت تحت خدمتكن.. لكل من ارأدت أن تتخلص من حب فتاة أشغلها وعذبها

اعذروني يامشرفات الواحه الادبيه ..لكنني اضطررت لوضع هذا الموضوع قد تمر احدى الفتيات التائهات..
9
704

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القلم الذهبي
القلم الذهبي
أختي : غاليتهم ..

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسانتك وأنفع بك الأمة الأسلامية ..

موضوعك رائع جداً ونافع ..

شكراً لك ..

يسعدني أن أكون أول من ترد عليك :) ..

القلم الذهبي
ربا بنت خالد
ربا بنت خالد
بـآركـ الله فيـكـ ,,
ياحبيبـه .. وأسال الله ان يجعل حبه
أحب الينـآ من المـآء البـآرد عند الظمأ ,,
اللهـم آميـن ,,
غصن اليمون
غصن اليمون
موضوع رائع وقيم

جزاك الله كل خير
ومضة خير
ومضة خير
أسأل الله جل في علاه أن يرفع قدرك في الدارين

ياحبيبة الكل ,,,
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
بارك الله فيكن جميعا وجمعني بكن في جنات النعيم