الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه
قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ:
(إني أحبك في الله فقال معاذ : أبشر ثم أشر فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة, وجوههم كالقمر ليلة البدر, يفزع
الناس وهم لا يفزعون ,ويخاف الناس وهم لا يخافون ,وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم
ولاهم يحزنون ;فقيل من هم يا رسول الله فقال :هم المتحابون في الله تعالى)
خاطرة تحكي تجربة فراق
بعضٌ من ألم ...
ظننتُ لوهلة أنّها قطرات ماء نثرت على وجهي ...
بيد أنّ هذه القطرات حارة على غير عادة قطرات الماء الباردة ...
لستُ أدري لماذا أحاول أن أرفض فكرة أنّي بكيت ...؟!!
وأنّ ما أتحسسه بيدي ليس إلا دموعي ...!!
هل لأنّ هذه الدموع فاجأتني وسط حشد من الناس ..؟!
أم لأني شعرتُ بالضعف الذي أكرهه ...؟!!
مع أنّ الهدف الذي تساقطت فيه هذه الدموع سامٍ وراقٍ ...
فهي دموع فراق على أحبة كانوا لي ... الشجرة الوارفة التي أستكن
تحتها ... كانوا لي ...عنوان الصدق الذي تقاسمنا شفافيته ...
كانوا لي.. الأخوات والصديقات في درب التناصح والخير ...
ومازالوا ...
ربما اجتاحتني دموعي لأني شعرتُ بفراغ بعدهم أعلم يقينـَا
بأن لا أحد سيملؤه غيرهم ... !!
نعم ... أولئك الذين طبعوا بصماتهم في كلّ جوانب حياتي ,,,
تركوا أثرًا عظيمـًا ورائعـًا في قلبي ثم رحلوا ...
أحببتُهم بصدق ... وأفتقدهم بشدة ...
أسمع صوتهم من حين لآخر ... أراهم في أحلامي ... ومع ذلك
تظل حرقة الفراق مؤلمة ... أشبه بكابوس مزعج
تودّ الاستيقاظ منه ...!!
وعزائي الوحيد أنّهم مازالوا يدبون على هذه الأرض ...
وأنهم ماضون في حياتهم بشموخ وقوة ...
وكلما تذكرتُهم ..أبتسم رغمـًا عني وأطمع برؤيتهم مرة أخرى ...
فيتجدد الأمل بلقاء قريب بإذن الله ...
بقلم :صوت العدالة
أوراق مبعثرة....
في هذه الحياة وفي دنيا البشر محطات تستوقفنا ومحطات نقف عندها لنصل لمكاننا المنشود
وفي محطة الانتظار وفي قطار الانطلاق وفي مسافة المسير وعند وصولنا لمرادنا نلقى
أناس وأناس قد نتبادل معهم النظرات والابتسامات وربما حتى الحديث قد نتعارف ونتآلف
بمجرد الإفصاح وتبادل أطراف الحديث (طبعا أنثى لأنثى وذكر لذكر ) وفق ضوابط جد محكمة
عالمنا صار قرية صغيرة تعددت في القرية وسائل الاتصال فصار من اليسير اللقاء بالأحباب
والأصدقاء واللقاء مع إخوان لنا في الله تجمعنا روابط الإسلام
تعددت وسائل الاتصال الحديثة وأدمن الناس عليها وصار التواصل ميسر للجميع طبعا إن أحسنا
استعمالها هكذا هو حالنا اليوم مع المنتديات التي صرنا ننتفع منها وننفع غيرنا ونتواصل
عني شخصيا عرفت أخوات طيبات من مختلف المنتديات تعرفنا وتصافيا حتى قدر الله لنا
الاجتماع والترائي رغم بعد المسافات
التقيت مع ثلة طيبة من أخواتنا السعوديات على أرض الحرم فكم كنت سعيدة وأنا أحدثهن
وجها لوجه
أذكر أني لما التقيت إحدى الأخوات كانت جد مستحيية من الحديث معي فقلت لها
تحدثي اليوم نحن على المباشر لا مسن ولا رسائل خاصة
ابتسمت وانحلت عقدتها وبدأت تحدثني
وعندما أزف الوداع تألمت وتألمت وكتمت في نفسي ألم الفراق وفي عينيها أيضا لمحته
بعدها عدت لوطني وتابعنا التواصل عبر المنتديات
أيضا دون شعور وجدت نفسي أسبح في بحر منتدى عالم حواء فوجدت فيه المتعة والفائدة
وجدت فيه صحبة طيبة وأخوات احتوتني قلوبهن بحب وود وصفاء لم أكن أعرف الكثيرات
من منتدى عالم حواء
في أول الأمر كنت أشعر بالوحدة تلفني
إلى أن يسر الله لنا هذه المسابقة مسابقة الإبداع فوجدت نفسي عضوة من مجموعة لا أعرفهن
ولم يسبق لي أن زرتهن أو زرنني في مواضيعي وهن :
حكاية حلم –أمولة دوم فرحانة –ما أبي مكروه يصيبك-أم أرام –صوت العدالة
وفوق هذا وجدت نفسي قائدة للفريق
شعرت بمسؤولية كبيرة تلقى على عاتقي
كيف سأتواصل مع الأخوات وكيف سأنجز معهن هذا المشروع
توكلنا على الله ومن الأخوات ما صرت أتواصل معها عبر المسن ومنهن ما أتواصل معها عبر
الرسائل الخاصة وجدت منهن ثقة كبيرة وضعنها في ووجدت فيهن أخلاق سامقة وصدور رحبة
التمست فيهن العفوية وعدم التكلف وفي تعابيرهن البساطة وحب الاجتهاد فصرت أشعر أن هناك
ثمة علاقة صارت تربطنا وليس المسابقة فقط
أحسست أن روح الأخوة في الله بدأت تسري في عروقنا لأننا اجتمعنا على خير وحب النفع للغير
توحدت جهودنا لتكون مشتركة واجتمعت أقلامنا لتكون قلما موحدا وانصهرت كل أفكارنا في بوثقة
واحدة لنوصل فكرة موحدة قدمت كل واحدة منا ما تستطيع بكل ما أوتيت من قوة وحكمة لتقدم لنا
طبقا فيه فواكه عذاب ضحت الواحدة منا براحتها وبجزء من وقتها المقتطع من دراستها والأخرى
من خدمة أسرتها لتنجز هذه المسابقة
وكم كنا نرتقب بزوغ فجر موضوعنا لنرى أراء جاراتنا حول ما أنجزناه
وكم كانت تغمرنا سعادة عندما نرى إقبالا وثناءا على موضوعنا مشينا ثلاث أشواط سويا وفي كل
شوق كنا نقترب من بعضنا البعض أكثر
كانت جنسياتنا مختلفة
بين جزائرية وأردنية وسعودية لكن وحدتنا وهدفنا وهمتنا ومشاعرنا كلها كانت موحدة لم نشعر
باختلاف الجنسيات بل كنا نشعر بطعم راق هو طعم الإخوة في الله
وها نحن نصل لآخر محطة من محطاتنا الثلاث لنضع متاعنا ونفترق ولتشق كل واحدة منا دربها
ولتجدد نشاطها
شعور غريب يتملكني في هذه الفترة وسبحان الله كنت قلت لأختنا أمولة أتمنى أن لا ننقطع
عن بعض بعد انتهاء المسابقة
ولكن لست أدري أيضا هل سنبقى في تواصل مع باق الأخوات بعدما اعتدنا على بعض
الفراق كلمة يهابها الكل ويتخوف منها لأنها نقطة النهاية لكل بداية فيها يجبر المرء على كتمن
أحزانه ومواجعه في نفسه وفيها يكون مرغم على المضي قدما مهم تكن عثرات الحياة
وفيها نطوي صفحات من صفحات الأمس بكل ما تحتوي من مسرات وأحزان
لنفتح صفحة أخرى من صفحات الحياة
لا يجب أن يوقف الفراق مسيرتنا في الحياة بل يجب أن نتخطاه لنواصل المسيرة ولكن يبقى
للفراق أثره وألمه وطيف ذكرياته هذا عمن فرقناه في هذه الدنيا ولربما ييسر الله لنا اللقاء به
مرات أخرى
بقلم : أم حازم
بعثرني الفراق والحنين يا جدي ....
اوآه ايهآ الفراق كم آلمت قلبي وأدميته وأدمعت عينَيَّ
اوآه كم أنت مؤلم أوآهٌ و أوآه وٌأوآه ٌ.,
كم آلامني فراق جدي الغالي بعثرني وآلمني ،,
حروفي تقف عآجزه وأحبآري تبعثرت وجفت
لتصف جرحي ورحيل ركيزة الدار
لكن إن رحل وافترقنآ في الدنيآ ففي الآخره اللقآء
ستبقى صورته أمام ناظري
وكلماتك منقوشة على قلبي
ويدك الحانية تربت على كتفي
لك في كل ركن من البيت أثر يجعلني دائما أهتف وأقول
عليه رحمآت من الله تترى الى يوم يبعثون.،,
بقلم :أمولة دوم فرحانة ( أمولة اليوم حزينة لفراقك جدي العزيز)
طعم الفراق
للفراق طعم المرارة
طعم لا تستطيع إلا أن تستشعره في فمك .. في قلبك و مشاعرك
وبه غصة لا تخفى على أحد
لم يخلق الله شيئا هباءا حتى الفراق
لنا فيه عظة وعبرة
فلو كان للكون ديمومته و اتسمت أشياءه ومسمايته و أحيائه وبشره بالثبات
لما قدرنا نعمة الحياة و ربما لما سعينا سعينا الحثيث في عيشها وتجريبها بحلاوتها ومرها
أمام عمر لا محدود ووقت غير مقبوض !!
لذا قدر الخالق على كل الأشياء فراق وفناء فان لم تفرقها ظروف الدنيا من مسرات أو منغصات
جاء الموت
عندما نحرك أفواهنا للنطق كلمة الفراق فان عقلنا الباطني يركلها إلى ركام مؤخرته غير راغب
في التفكير فيها لما لها من طعم مرير
إننا نحاول في كل لحظة من أوقتنا ان نتجنب التفكير في الفراق أي كان نوعه
فراق سفر فراق مرض فراق الصحبة فراق الرحلة وفراق الدنيا
حللنا معكم في مواضيعنا العدة وخططنا على شاشة منتداكم أفكار تمنينا أن تكون الأجمل
انتقدنا كتابنا و كتاباتكم ولكننا لم نتخيل للحظة فراقكم !! وكيف يكون الوضع فيه وكيف
لن تطرق رسائلكم صفحاتنا واستفسارتكم حكايتنا و انتقادتكم كتاباتنا
بدأنا مجموعة صغيرة مترددة من ثلاثة أشخاص وكبرنا حتى اصطبحا في العدد 6 تقودنا آم حازم
الله يرضى عليها وقدر لها الخير في كل خطوة
تلملم مواضيعنا المتفرقة وتزينها و تزركشها وتعدلها وتنقحها بما يلزم لتخرج بحلة أجمل
مما كانت عليه وتجمع شمل العائلة في موضوع واحد إبداعي ليولد مولدونا كل أسبوع مشرقا مزهرا
منيرا نرجوا من الله أن يكون في ميزان حسناتنا جميعا
والآن هذا مولد أخر يأتي بعده فراق مرير كتب علينا كما كتب في كل الدهور على بني البشر
نستودعكم الله تعالى الذي نسأله بإخلاص أن يكتب لنا لقياكم في جنات النعيم فقد أسعدتنا رحلتكم
وأبهجت قلوبنا صحبتكم وأنارت عقولنا كلماتكم ربما للرجال رفاق سلاح لكن انتن رفاق كلماتي
حفظكم الله ورعاكم
بقلم : أم أرام lb
يتبع ....
لكل شمس مغيب ...
أقبل الليل كعادته مخيما السواد على الاجواااء ...والنجوم كانت كالقناديل
اللتي تضئ السماء ...
وكعادتي كنت جالسة بغرفتي مع دفاتري واقلامي ...
حتى هز كياني ذالك الموضووع الذي اعلنته لنا شجوورة ...
فبدأت اجمع ذكرياتي المبعثرة ..واجمع مواقف طالما وقفنا بها معا...
فبدأ عقلي يعود بي الى اول يوم تم به اعلان المسابقه
...وكيف كنت خارج المسابقه وشاء الله ان نكون فريق رابعا وانظم اليه ...
فامسكت قلمي محاولا كتابة ...مايضيق به صدري ..
تذكرت الايام اللتي جمعتنا..بل الليالي والساعات وحتى الدقائق اللتي قضيناها معا
بحلوها ومرهااااااا ...وكيف كنا كفريق اضافي ينقصنا الكثير ..ولكن الحمد لله تعدينا العقبااااااات
الواحده تلو الاخرى بفضل الله ثم بفضل اخواتنا في الفريق واخوات عضوات في هذا المنتدى ..
كانت تنزل لنا المواضيع ..الموضوع تلو الموضوع ....
وكان كل موضوع نتعلم منه معنى الحب !!!
نتعلم منه معنى الاخوة !!
تعلمنا كيف نجسد تلك المشاعر وتلك الافكار ..عن طريق كلمات تكتب تقرأها العضوات ..
مازلت اذكر خواتي بالفرق الاخرى وكيف كانت المنافسه فيما بيننا.. وتلك الكلمات والعبارات
اللتي نتداولها بين اللحين والاخرى ..
مازلت اذكر العضووة ساهر (عاشة الصداقه )وتنقلها هنا وهناك وتعليقاتها اللتي لاتنتهي ..
والعضووة زجي نبضي ...وصورها اللتي زينت التعليقااااااات مرحا بجانب تعليقها ..
وايضا مايضمه الفريق من القائده اميره ونفوسه وغروبه وحركاتهم اللتي لاتنتهي ...ههههههه
لا انسى الفريق الصامت المبدع في أدائه ..فريق شجورة ...كم حاولنا الدخول لاعماقهم ولكن كالعاده
..شغل صامت لانهم استقروا بالمسن وجعلوه مكانا لابداعهم ..
لا انسى الفريق تاج الوقاااااااااااروالعضووة دلال اللتي كانت كالجندي الذي تفتك بكل من تسول له
نفسه التسلل الى تجمعهم ...
فاليكم مننا اجمل تحيه يااخواتنا بالفرق الأخرى.....
ختاما ...
مهما تجمعنا لابد ان ياتي يوم ونفترق به ..وهذه هي حال الدنيا ..صحيح ان منتدانا الغالي
يجمعنا بهذا الصرح الرائع ...
لكن مهما حاولنا سيكون هنا فراق في يوما ما ..وسنتألم ..وستمضي كل واحده بطريقها ..
ولا يبقى لنا الا الدعاء بظهر الغيب ...لكل احبتنا ....
فالدنيا ابتسامه وحزن ....دموع وفرح ..لقاء وفراق ....
بقلم : حكاية حلم
بطاقة حب مودة نهديها لاخواتنا الكريمات عبر
كل الفرق بريشة صوت العدالة
باقة ورد نهديكم وبهذا الإنجاز نهنئكم
تحت شجرة الزيتون يسكن والدي
فراق الغالي رحمات ربي عليه
في إحدى الليالي اشتقت لرؤية والدي كعادتي
فطلبت من زوجي أن يأخذني لزيارته فقال غدا صباحا إن شاء الله نذهب لزيارته
بت ليلتي أفكر في لقائي بوالدي الغالي الذي لم أراه منذ ثلاث أشهر تماما
وجدت في قلبي حرقة وفي صدري غصة لرأياه
ترقبت الصباح وعندما بزغت شمسه أعدت الطلب على زوجي هل نذهب اليوم لزيارة
والدي فأجاب بنعم قمت بأشغال البيت على أسرع ما يكون
أيقظت الأولاد قائلة انهضوا أنا ذاهبة اليوم لرؤية جدكم أيقظت حتى الصغير وهو في غمرة النوم
ركبنا السيارة متجهين صوب مسكن والدي الجديد و في قلبي أحاسيس مختلطة بين خوف
وقلق وتوتر وخفقان قلبي وتساؤلات في صدري وحرقة ولوعة وحزن بليغ
تسألني الواحدة لما كل هذا ألست ذاهبة لرؤية والدك وهنا المرء يكون اسعد ما يكون لأنه
سيلتقي بأعز وأغلى الناس
سترين جوابي بعدما أنهي كلامي ليتضح أكثر بياني
تقترب السيارة من المسكن الجديد زادت مخاوفي وخنقتني العبرة وسالت بغزارة مدامعي
نظر زوجي لوجهي المغطى بسدل تبلل بالدموع
قائلا لما البكاء ؟ ما استطعت الجواب
وصلنا لباب بيته هنا أجهشت أكثر بالبكاء قال زوجي وقلت بعده
السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون
ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين أسأل الله لنا ولكم العافية
نزل الكل من السيارة بقيت هناك ما استطعت حراكا نادني زوجي أن تعالي رحت بخطى
متثاقلة لأقف على عتبة داره الجديدة
كان يسكن قرب شجرة الزيتون حولة جيران كثر منهم النساء والرجال الصغار والكبار
وجدت كل البيوت متشابهة لا نستطيع أن نميز فيها بين الفقير والغني أو بين الصغير
والكبر أو بين الأبيض والأسود الكل يسكن نفس المكان ونفس البيت
لكن لا تسمع هنا صوت ولا ضجيح ولا تسمع أصوات الأطفال ولعبهم الكل
في هدو وسكون عجيب
لولا ....... أستغفر الله لفضل الواحد منا السكن معهم الله المستعان
اليوم جئت لزيارة والدي على غير العادة لأنه لم يكن موجودا في البيت الأول بيت
الصبا حيث ترعرت
ولم أزره في المستشفى كما زرته آخر مرة في مرضه ولم أزره في بيت من بيوت
أشقاء أو شقيقاتي
بل زرته في بيت موحش و أرض مقفرة لا يعرف ساكنوها الليل من النهار ولا
الهدوء من الضجيج
ولكن هناك فرق واحد بين أصحاب هذه المساكن
واجهة البيت متشابهة لكن باطنها الله عالم بها
منها ما هو روضة من رياض الجنة ومنها ما هو حفرة من حفر النار
هنا أفصحت عن مسكن والدي رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه خير المنازل والديار
رفقة الأنبياء والشهداء والصدقين
والدي يسكن دار البرزخ
وقفت على قبره واجمة لا استطيع حراكا وما علمت ماذا أفعل أأكلمه وهل يسمعني ؟
أأضمه وأنا أرى الطوب والحجر يلفه ويحول بيني وبينه
سالت دموعي وما استطعت كفكفتها
نظر إلي أبنائي نظرة المشفق
خاطبت نفسي أهنا يرقد والدي أهذا بيته الحقيقي بل وهذا بيتنا كلنا
هذا هو مسكن والدي ومسكن كل حي هذا الذي أبكى الصالحين والعلماء والمجتهدين
، نعوذ بالله من ظلمة القبر ووحشة القبر وضمةالقبر وضيق القبر
أكتفي لا أستطيع المواصلة ربما سأعود للموضوع بإضافة أخرى عندما تسكن مواجعي
إن بدا مني خلل في التعبير أو ركاكة فيه ألتمس منكن العذر فحروفي مبعثرة وأفكاري
مشتتة
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب *** متى حٌُُط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالاًونرجوا نتاجها *** وباب الردى مما نؤمل أقرب
اللهم ارحم والدي واغفر له وعافيه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء
والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دار
خير من داره وادخله الجنة وأعذه من النار
يا حنان يا منان وأفسح له في قبره ونور له فيه واجعله روضة من رياض الجنة اللهم
هون عليه وثبته وثبتنا وصبرنا واجمعنا به على سرر متقبلين وجميع المسلمين
يا أرحم الراحمين
هذا مجهود يسير مشترك بين ثلثة من الأخوات
الكريمات وهن:
حكاية حلم-صوت العدالة-أم أرام- أمولة دوم فرحانة- مابي مكروه يصيبك- أم حازم
الله نسأل التوفيق والسداد وأن يرزقنا الإخلاص ويكتب لجهودنا القبول ورفع الدرجات
كما نتقدم تحيتنا القلبية لكل أخواتنا عبر الفرق الأخرى ونتمنى أن يجمعنا الله بهن في جمع
خير من هذا في جنات عرضها السموات والأراٍض
كما نشكر بالغ الشكر مع فائق الود والاحترام طاقم الإشراف على هذه المسابقة
شجرة الدر- تاج الوقار- أم الأمير
منانا أن تكرر مثل هذه البادرة الطيبة لنلتقيمجددا ونجدد العزم والحزم ولنقدم عملا مشتركا يبقى
مسجلا في تاريخ هذا الصرح الشامخ
أعذب تحية وفائق الاحترام لكن جميعا وفيه نحبكن
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك اللهم وأتوب إليك