(( مـن هــو ؟! ))
قابلتُها بعد ثلاثةِ سنــواتٍ من سفـرها الطويل..
فسَأَلتْني..
" من هو ؟"
أجبتْ:
" أخاً عرفتهُ مذ تركتكِ قبل أعوام..."
قالت:
" أخاً يحدّثكِ كلّ نهــارٍ طوال ثلاثةِ أعوام ؟! "
قلتُ: "نعــم"
قالتْ:
" فأيّ أنواع الحديث هي التي تدور بينكما ؟ "
أجبتْ:
" حديثٌ عن صحّتي..
عن حياتي و يومي..
عن حزني و فرحي..
عن أهلي و صحبي..
عن قلبي و نفسي.."
قالتْ:
"أهذا حديثُ أخٍ لأخته ؟"
أجبتْ:
" هو اتّفاقُنا منذ البداية..
عهدُ الصداقة و الأخوّة..
و ليس بيننا سوى الأخوّة..
و فقـ..ـط ..."
قالتْ:
" الأخوّة !!
و هل يسألكِ أخاكِ من دمكِ عن حزنكِ و فرحك
أو قلبكِ و نفسك...؟! "
أجبتْ:
"لا...
و كفاكِ فليس مما ترمين إليهِ حقيقة ..
فأنا لا أرى فيه إلاّ أخاً..."
قالتْ:
" و هو ؟ "
أجبتْ:
" لم يَقُلْها سوى مرّه...
قال لي..
((أحبّـــكِ))
لم يَقُلْها سوى
مـ..ـرّه "
م & ن & ق & و & ل..
حنان العُمري..(لجين الندى)
منتديات الساخر..
و يبقى السؤال
من هــو ؟!
وماذا ترينهِ أنتِ؟؟!!
سأنقل لكم وجهة نظر الكاتبة بعد أن أرى أرائكن ..لأنه مهما كانت قدرتي على قراءة مابين السطور فقطعاً لن أستطيع أن أحدد بدقة ..مالذي ترمي إليه الكاتبة مالم تذكره هي..!!
شموخ العزة @shmokh_alaaz_1
عضوة شرف لعالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
Ln X
•
" لم يَقُلْها سوى مرّه...
قال لي..
((أحبّـــكِ))
لم يَقُلْها سوى
مـ..ـرّه "
"وكلاهما قد يقول هذا :
لم أراه .. ولم أسمع صوته ..
لم أعرفه ..ولم أقابله ...
لم أشاكسه .. أو أحاوره إلا أمام الملأ ..
ولكني أحببته .. ولا أعرف كيف ومتى ولد هذا الحب ؟؟
قرأت حروفه ..وأعجبتني ..
لامست لُبّ قلبي ..وهزّت شغافه ..
وأصابتني كلماته .. بسهامها
لست ضعيفــ(ـه) بهذا القدر ... ولكن أحببت قلمه .. حروفه ..كلماته ..
والآن أصبحت....
أحبه ..."
الكلمات السابقة .. قد تكون اعتراف يهمس به البعض لأنفسهم ..أو يقولونه لأصدقائهم المقربين .. أو قد ينشروه في كل مكان ..
حينما يتحول الحرف إلى سلاح يغزو القلب ... ويصبح موضع فتنة ..
حينما تتحول رسالة الكلمة الصادقة .. إلى مفهوم الرسالة الغرامية ..
حينما يخفق القلب حباً ... لشخصية أحدهم من خلال قلمه ..
ماذا يمكن أن يحدث ؟؟
هل من الممكن أن القلم قد يعشق قبل العين والقلب والأذن وكل الحواس ؟
هل من الممكن أن يسلم احدهم قلبه لحروف منمقة ..وعبارات مزينة ؟؟
هل من الممكن أن نصل إلى درجة الافتتان بالفكر او الأسلوب أو الكلمات أو العواطف ... ونتجاوزها إلى حب الشخصية المجهولة دون علمها أو حتى بادرة حب منها ؟
نـعــم ممكن وممكن جداا ،،
بل دعيني ياشموخ العزة..أخبرك بأنه حـصـل فـعـلا !!
نعـم الحرف يغزو القلب،، والقلم قد يعشق قبل العين والاذن أحياناً
قال الله تعالى موجها الخطاب لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم (( ولو كنت فضا غليط القلب لانفضوا من حولك))
إن للكلمات البليغه في السمع لذة وفي العقول سـحـر،،
الـبـيــان سواء كان قرآنا أو حديثا أو شعرا أو رواية هو منتهى الإبداع لدي..
عرف الانسان بالبيان،،
يقـول الكلمه فيدهش العقول..
يصوغ من الحـروف سحرا ...ويُجري من الجُمل نهرا..
يهدئ الجموع الثائره بخطاب،، ويحرك القلوب الخامده بموعظه..
لقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يهز الأنفس بالقول المؤثر فقال(( وَقُل لَّهُم في أَنفُسِهِم قَولاً بَلِيغاً))
هل تعلمين بأن هتلر أعجب بآية من القرآن وتوج بها خطابه وهو كافر!؟
الاعـجـاب شعور لا نملكه بل يأتينا بغته!!
فكيف ننكـر اعجابنا؟ أو حتى كيف نحدده؟؟
هل من الممكن أن تكون الحروف مصائد للقلوب ؟؟
ويتحول الاحترام والإعجاب إلى .. حب ؟؟
وتتبدل كلمات المجاملة وخيالات العاطفة إلى .. عشق ؟؟
متى تخرج المشاعر عن السيطرة ؟؟ ويشعر الإنسان بالنقص العقلي في إحساسه ؟
كل ذلك ممكن لكننا لن نستوعب الامـر الا بعد الوقوع فيه،، وهنا تكمن الخطوره،،
والسؤال.. الذي يفرض نفسه هـو لمـ ـاـذا؟
اعطاء القوس لغير باريها وبالتالي ارسالها في غير وجتها التي فطرها الله عليهـا..
بالطبـع.. الحل لجميع المشكلات والازمات،،
هـو وحـيـد وصالح للتطبيق في كل المجتمعات،، لكن من يجيد استعماله؟
الحل هو استشعار مراقبة الله عـز وجـل والايمان تمام اليقين بأن هذه مواهب بشريـه،، وتشبّع النفس بروعة القرآن وفصيح بيانه والأخذ بالسنة النبويه وتدبرهـا،، فإن لها لذة واستشعراها أروع عبادة!!
شـموخ العزة.. لي عودة بإذن الرحمن لمتابعة الموضوع...
شكرا لحسن إختيارك..
Ln X :" لم يَقُلْها سوى مرّه... قال لي.. ((أحبّـــكِ)) لم يَقُلْها سوى مـ..ـرّه " "وكلاهما قد يقول هذا : لم أراه .. ولم أسمع صوته .. لم أعرفه ..ولم أقابله ... لم أشاكسه .. أو أحاوره إلا أمام الملأ .. ولكني أحببته .. ولا أعرف كيف ومتى ولد هذا الحب ؟؟ قرأت حروفه ..وأعجبتني .. لامست لُبّ قلبي ..وهزّت شغافه .. وأصابتني كلماته .. بسهامها لست ضعيفــ(ـه) بهذا القدر ... ولكن أحببت قلمه .. حروفه ..كلماته .. والآن أصبحت.... أحبه ..." الكلمات السابقة .. قد تكون اعتراف يهمس به البعض لأنفسهم ..أو يقولونه لأصدقائهم المقربين .. أو قد ينشروه في كل مكان .. حينما يتحول الحرف إلى سلاح يغزو القلب ... ويصبح موضع فتنة .. حينما تتحول رسالة الكلمة الصادقة .. إلى مفهوم الرسالة الغرامية .. حينما يخفق القلب حباً ... لشخصية أحدهم من خلال قلمه .. ماذا يمكن أن يحدث ؟؟ هل من الممكن أن القلم قد يعشق قبل العين والقلب والأذن وكل الحواس ؟ هل من الممكن أن يسلم احدهم قلبه لحروف منمقة ..وعبارات مزينة ؟؟ هل من الممكن أن نصل إلى درجة الافتتان بالفكر او الأسلوب أو الكلمات أو العواطف ... ونتجاوزها إلى حب الشخصية المجهولة دون علمها أو حتى بادرة حب منها ؟ نـعــم ممكن وممكن جداا ،، بل دعيني ياشموخ العزة..أخبرك بأنه حـصـل فـعـلا !! نعـم الحرف يغزو القلب،، والقلم قد يعشق قبل العين والاذن أحياناً قال الله تعالى موجها الخطاب لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم (( ولو كنت فضا غليط القلب لانفضوا من حولك)) إن للكلمات البليغه في السمع لذة وفي العقول سـحـر،، الـبـيــان سواء كان قرآنا أو حديثا أو شعرا أو رواية هو منتهى الإبداع لدي.. عرف الانسان بالبيان،، يقـول الكلمه فيدهش العقول.. يصوغ من الحـروف سحرا ...ويُجري من الجُمل نهرا.. يهدئ الجموع الثائره بخطاب،، ويحرك القلوب الخامده بموعظه.. لقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يهز الأنفس بالقول المؤثر فقال(( وَقُل لَّهُم في أَنفُسِهِم قَولاً بَلِيغاً)) هل تعلمين بأن هتلر أعجب بآية من القرآن وتوج بها خطابه وهو كافر!؟ الاعـجـاب شعور لا نملكه بل يأتينا بغته!! فكيف ننكـر اعجابنا؟ أو حتى كيف نحدده؟؟ هل من الممكن أن تكون الحروف مصائد للقلوب ؟؟ ويتحول الاحترام والإعجاب إلى .. حب ؟؟ وتتبدل كلمات المجاملة وخيالات العاطفة إلى .. عشق ؟؟ متى تخرج المشاعر عن السيطرة ؟؟ ويشعر الإنسان بالنقص العقلي في إحساسه ؟ كل ذلك ممكن لكننا لن نستوعب الامـر الا بعد الوقوع فيه،، وهنا تكمن الخطوره،، والسؤال.. الذي يفرض نفسه هـو لمـ ـاـذا؟ اعطاء القوس لغير باريها وبالتالي ارسالها في غير وجتها التي فطرها الله عليهـا.. بالطبـع.. الحل لجميع المشكلات والازمات،، هـو وحـيـد وصالح للتطبيق في كل المجتمعات،، لكن من يجيد استعماله؟ الحل هو استشعار مراقبة الله عـز وجـل والايمان تمام اليقين بأن هذه مواهب بشريـه،، وتشبّع النفس بروعة القرآن وفصيح بيانه والأخذ بالسنة النبويه وتدبرهـا،، فإن لها لذة واستشعراها أروع عبادة!! شـموخ العزة.. لي عودة بإذن الرحمن لمتابعة الموضوع... شكرا لحسن إختيارك.." لم يَقُلْها سوى مرّه... قال لي.. ((أحبّـــكِ)) لم يَقُلْها سوى مـ..ـرّه " "وكلاهما...
الفاضلة ...Ln X
أهلاً بك..
توشحت صفحتي ثوبها الللؤلؤي بكلماتك الصادقة..
أجدتَ هذه أحدها...وهنا يعظُم الخطب..
فعندما يتحول المعنى الأسمى للقراءة إلى البحث عن معنى خفي سيء بين السطور..ويكون إطلاعنا سبباً في اغتيال قلوبنا..
عندها فقط..يحق لنا أن نبكي عـلــمــــنــا الــضــــائـــــع...
ليت شعري...يا.lnx
أجل قد يأتيني الشعور فجأة..ولكن ليس معنى هذا أن اتخاذل.. أن استسلم ..
أين مجاهدتي لنفسي وللشيطان..!!
أين أنا من توجيهي لهذه العاطفة المتقدة..أين شجاعتي في الوقوف أمام هذا الطوفان المغرق.!!
أجل إنه العلاج الأنجع..العلاج الأنقى.. فلا الاستغراق في الأوهام ولا بناء قصور الخيال ..ولا الانقطاع عن الاطلاع قادراً على عصمتنا من الوقوع في الهاوية....
إنه الله الله الله..الرحمن الرحيم ..الرؤف الودود..الذي وسع سمعه وبصره وعلمه وإحاطته السموات والأرض..
عزيزتي..lnx
مداخلتك أثرت موضوعي ..بانتظار عودتك ....
دمتِ بخير..
أهلاً بك..
توشحت صفحتي ثوبها الللؤلؤي بكلماتك الصادقة..
أجدتَ هذه أحدها...وهنا يعظُم الخطب..
فعندما يتحول المعنى الأسمى للقراءة إلى البحث عن معنى خفي سيء بين السطور..ويكون إطلاعنا سبباً في اغتيال قلوبنا..
عندها فقط..يحق لنا أن نبكي عـلــمــــنــا الــضــــائـــــع...
ليت شعري...يا.lnx
أجل قد يأتيني الشعور فجأة..ولكن ليس معنى هذا أن اتخاذل.. أن استسلم ..
أين مجاهدتي لنفسي وللشيطان..!!
أين أنا من توجيهي لهذه العاطفة المتقدة..أين شجاعتي في الوقوف أمام هذا الطوفان المغرق.!!
أجل إنه العلاج الأنجع..العلاج الأنقى.. فلا الاستغراق في الأوهام ولا بناء قصور الخيال ..ولا الانقطاع عن الاطلاع قادراً على عصمتنا من الوقوع في الهاوية....
إنه الله الله الله..الرحمن الرحيم ..الرؤف الودود..الذي وسع سمعه وبصره وعلمه وإحاطته السموات والأرض..
عزيزتي..lnx
مداخلتك أثرت موضوعي ..بانتظار عودتك ....
دمتِ بخير..
العزيزة..شهيدة البحر
أجل إنه الوهم والإختباء حول الإطلاقات المباحة لعلها تخفف من وطأة الشعور بالذنب..
أهلاً بمرورك..
دمتِ بخير..
أجل إنه الوهم والإختباء حول الإطلاقات المباحة لعلها تخفف من وطأة الشعور بالذنب..
أهلاً بمرورك..
دمتِ بخير..
الصفحة الأخيرة
العجيب أنني لم أخترع الأحداث بل رأيتُ مثلها و لم أقم أنا إلاّ بصياغة طريقة لتصل الفكرة التي أريد أن أوصلها..
و التي أدعو الله أن تكون وصلتْ..
المصيبة .
أنّ بمعدّل نصف الفتيات على بحر الإنترنت أو حتّى هنا في العالم الحقيقي يتذرّعون بهذه الحجّة الغبيّة..
تقولين لها من هذا .؟؟ و لماذا يكلّمكِ هكذا كل يوم أو يومين و لماذا يسألك هكذا أمور خاصّة؟؟
و تقول أخي..!!!
بعضهنّ يعرف أنّهن على خطأ.. و يقلنَ مجرّد أخ كغطاء على الحقّ
لكن المصيبة الكبرى ..
هي أنّ المعدّل الأكبر..
يقلنَ أخ..
و و يقع على أعينهنّ غطاء السذاجة أو العميان عن الحقيقة أنّ لا أخويّة في هذا العالم موجودة بهذه الطريقة ..
فتراها تقول أخي و يقول أختي
و بينهما..
القلب ذو السلطة الكبرى..
و تراها تصدّق .. و لكنّ الزمن كفيل..
و الحقّ حقّ
((الشيطان ثالثهمــا))
فيعترف هو
و هي تصرّ على (أخ)
و هي على يقين في تردّدها..
لم يقلها سوى
مـ..ـرة
مرّة ؟؟
وتصرّ على أنّه أخ..!!!
هل هي غشاوة..
أنا أصبحتُ أرى هذه المشكلة كبيرة و جداً...
و خاصّة هنا في الأنترنت..
أسأل الله أن ينفع بمانقلنا..
دمتم بخير..