أحبك:حب القذاة للعين !

الملتقى العام

قصه عجبتني وحبيت أنقلها لكم ؟

بسم الله نبدأ .......

نعرف أو يعرف بعضنا أن الحديث عن المشاعر والأحاسيس لم يكن ذا بال عند الأولين أجدادناوأبائنا‘

وهذا لا ينفي عنهم صفة الشعور بالحب والأحساس والدفء والمشاعر الجميله ..

حيث كان الرجل يبين أنجذابه للمرأه بأفعال الرجوليه ’ وكذلك المرأه فإنها كانت تعبر عن قبول الرجل بعملها
بكل قدراتها على إرضائه وإجتذابه وراحة باله

وكما هو في أي الزمان منذ سالف العصور وحتى يومنا هذا ’ يشغلنا . نحن النساء . شعور شريك الحياة’

وهل هو يحبنا حقآ أم لا ! لا تتفاجؤوا عندما تعرفون أن هذا موجود حتى في تراثنا القديم ’

في وهذه قصه طريفه وجميله روتها لي والدتي’ وها أنا أحدثكم بها

تقول : القصه ......

كانت هناك امرأة نوعآ ما يسمونها (خفيفه) أي أن عقلها ورجاحتها ليست بتلك الدرجة الكبيره ! وعلى الرغم من ذلك فهي كأي عروس وامرأة في بداية حياتها الزوجيه::icon28:
تحاول جهدها لإبراز أفضل ما لديها في كسب زوجها ووداده ومحبته..

وقد أرهقتها الحيل , ولا تدري هل يحبها أم لا ؟ فبالطبع الحديث عن المشاعر لم كن متداولآ وقتذاك !

المهم أنها ذهبت لوالدتها ذات يوم , ففطنت العجوز لشرود ابنتها فسألتها : هل فلان (زوجك) يحبك؟

استغربت الزوجه الصغيره ودارت بعينيها لا تدري ماذا تجيب ؟! قالت:وهل يصلح أن أسأله ؟قالت بطبع يا(خبلة)!:)

اسأليه كيف تحبني ؟ أو بقدر ماذا تحبني؟ وسوف يجيب لك, فالرجال يحبون هذا النوع من اللأسئله !

أخذت الزوجة الصغيرة (الخفيفه) بنصيحة والدتها العجوز وركضت لزوجها الذي ما أن استعد لتناول طعامه الذي طهته له جيدآ حتى فاجأته السؤال : تحبني يا فلان؟!:arb::33:
فتح فمه متعجبآ ومستعدا في ذات الوقت للأكل! وقال بدهشه: بالطبع أحبك! فباغتته بالسؤال اللأخر: (كثر وشو تحبني)؟
فقال: اسمعي يا امرأة .. أنا أحبك حب القذاة للعين ...وحب التمرة لليدين !:arb:
فرحت الزوجة بهذا الكلام الجميل وتركت زوجها يتناول طعامه , وطارت لوالدتها تخبرها الخبر السار المفرح للقلب,:icon28:

إلا أن العجوز لوت وجهها وأشارت بأصابعها الخمس مفروده في وجه أبنتها قائلة (مالت عليك يا(خبلة)! ما يحبك)!!

اندهشت الزوجه وقالت كيف! هو قال يحبني حب القذاة للعين!

قالت العجوز : وهل تدرين ما القذاة يا بنتي؟

أجابت البنت ببراءة: لا ..
قالت العجوز : القذاة يا بنتي ما يقع في العين من أذى وأوساخ (وهو ما نسميه الأن الجراثيم!) فيؤذي العين ولا ترتاح إلا بنزعه!

أصيبت البنت بالخيبه الكبيره , ولكنها تذكرت الشطر الأخر من عبارة زوجها المحب وقالت: ولكنه يحبني حب التمرة لليدين!

أخذت العجوز تمرة من أمامها وعجنتها بيدها ثم وضعتها في يد أبنتها وقالت: الأن بحركة وحدة أزيلي هذه التمرة من يدك!

قالت لا أستطيع .. إنها في كل مكان! وهي أيضا تجذب الوسخ والتراب ليدي !ولا أستطيع التخلص منها بسهولة!
تحتاج إلى ماء أو بقماش ناشف حتى تزول!

ثم عرفت المسكينه رأسها لوالدتها وهي مصابة بالدهشة والذهول والألم؛ لأنها عرفت بالضبط ماذا يقصد هذا الزوج الصابر الذي قال لها:أحبك حب القذاة للعين وحب التمرة لليدين!!::icon33:


اسألوا الأمهات والجدات عن هذه (السوالف) ستدهشون أنهم يعرفون الحب والمشاعر والموده أكثر منا ونحن الذين قرأنا وتعلمنا وشاهدنا وسمعنا..







منقوووووووووووووووول
أتمنى تعجبكم
5
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حصه (((أم عبد الله
ريهام 1
ريهام 1
يازين رجال وحريم الأولين وبسسسسسسسسسسس
مشكوره
عسجد2008
عسجد2008
الله يرحم ايامهم بسيطه
نغم المساء
نغم المساء
اللهم اغفر لجداتنا واجدادنا والمسلمين اجمعين راحو وراحت سوليفهم
احلاصدفه**
احلاصدفه**
مشوررره