ومضة سعادة
ومضة سعادة
جزاك الله خيرا
موضوع لا غنى عنه

:2thmup:
اللوتس البري
اللوتس البري
موضوع جميل
جيتي على الجرح تابعي احنا معك
والله يشفيك إن شاء الله
*أم ان شاء الله *
موضوع في غاية الروعة

و الأروع أنه جديد و لأول مرة يطرح

هل تسمحين لي بعد اذنك بالاستعانة به في كتابة موضوع

يعالج نفس القضية لكن باختصار

و بارك الله فيك
محبوبه وعسل
محبوبه وعسل
موضوع في غاية الروعة و الأروع أنه جديد و لأول مرة يطرح هل تسمحين لي بعد اذنك بالاستعانة به في كتابة موضوع يعالج نفس القضية لكن باختصار و بارك الله فيك
موضوع في غاية الروعة و الأروع أنه جديد و لأول مرة يطرح هل تسمحين لي بعد اذنك بالاستعانة به...
الأخطاء التي تزيد من نقاط العداء والبغض بين أبنائك ...


هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها الوالدان وبسببها تتوتر وتتنافر العلاقة الأخوية ويصبح بين الإخوة حواجز فولاذية فينقطع الاتصال، ويتراكم الجليد فتبرد المشاعر الحارة بينهم، وتختفي معاني الأخوة والتصافي بينهم.

من هذه الأخطاء ..

1-عدم المساواة بينهم .

أتى بشيرُ بنُ سعدٍ أبْو النعمانِ t فقالَ يا رسولَ اللهِ: إنَّ أمَّ هذا طلبتْ منِّي أنْ أنحِلَ ابنهَا نِحلةً وأشهدَكَ عليَها فقالَ "أكلَّ ولدِكَ أعطيتهُمْ مثلَهْ" قالَ: لاَ، قالَ: "أتحبُ أنْ يكونُوا لك في البِرِّ سواءً ؟ قالَ: نعم، قالَ: فلَا إذاً " ، وفي لفظٍ قالَ لهُ: "لا تُشْهدْنِي علَى جَوْرٍ" .

جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((فهلاً واسيت بينهما؟)).

العدل والمساواة بين الأبناء يجمع كلمتهم ويؤلف قلوبهم وأي اختلال في هذه القاعدة كفيل ببعث الغيرة والكراهية والحسد بينهم ويهيئهم نفسياً للنزاع عند أول فرصة لذلك ..
والعدل يكون في كل شيء ...
العطاء , العاطفة , التكليف , العقاب , الثواب ........


عزيزتي الأم ...
قد تنكرين تماماً هذا الخطأ وأنا أعرف أنكِ صادقة ..
ولكن أريدك أن تسترجعي أيام طفولتك ومراهقتك ..
ألم تشعري يوماً بالغضب من والدتكِ بسبب تصرف بسيط غير مقصود منها أحسستِ وقتها كم هي ظالمة ؟؟!!
ألم تنظري لأختكِ يوماً بكراهية بسبب قبلة من أمكِ على خدها لعمل قامت به ؟؟!!


عزيزتي أطفالنا يمرون بعدد من مراحل نموهم وحساسيتهم في كل مرحلة تختلف عن الأخرى
ولكنهم أكثر حساسية منا وأدق ملاحظة ..
قد تبررين تصرف منكِ على أنه شيء طبيعي ولايثير أي غيرة بينما يغلي طفلك غضباً وتتأجج
داخله نيران الغيرة والحسد لأنه رأى بعينه هو لاعينكِ وشعر بقلبه هو لاقلبكِ أنتِ ..


اجعلي كل عطاء سواء مادي أو عاطفي أو أمر تكليفي تجاه أبنائك يتم بحذر وبشكل مدروس بحيث
يكون متوازناً وعادلاً ..



2-التعامل مع الطّفل بحسب وضعه في الأسرة ..

وهذا الخطأ أكثر انتشاراً من الأول ..
فالطِّفل الأول هو المفضَّل ..
والأصغر او الأخير هو المدلل , وغالباً مايكون محاط بحماية زائدة من قِبل الوالدين ..
والجميل هو الواجهة الجميلة للأسرة وهو الأكثر حصولاً على المميزات ..
والولد بين البنات ( ياأرض انهدي ماعليك قدي ) !!
والبنت بين الأولاد جوهرة لاتقدر بثمن !!
والمطيع هو المقرب والأكثر نيلاً للهدايا وعبارات الحب والتشجيع ..
وهكذا ..
وضع الطِّفل في الأسرة يحدد طريقة التعامل معه !!


ماذنب الطِّفل الأوسط ؟؟!!
وماذنب الطِفل القبيح ؟؟!!
وماهي جريمة الطِّفل الأكثر حركة ونشاطاً ؟؟!!


وبعد ذلك نتعجب من البغض والحسد وربما الشقاق والخصام بين أبناء الأسرة الواحدة ..
وهذا هو مادفع أخوة يوسف عليه السلام إلى الرغبة في التخلص منه بسبب محبة والده
عليه السلام له .. ( .. اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخلو لكم وجه أبيكم......)



3-التدخل في المشاجرة بينهم وموقف الوالدين الخاطئ منها ..

وتحدثت كثيراً في موضوعي السابق عن المشاجرات بين الأخوة وموقفك منها ..
فالمشاجرات طبيعية جداً بين الأخوة ولايخلو جو أسري منها , ولكنها تختلف بين أفراد أسرة وأخرى
في مستوى حدتها وقوتها ..
والوالدان هما المسؤلان عن بروز هذه المشكلة في محيط الأسرة وهما أيضاً القادران على التخفيف
منها ..


الغيرة والعدوان والحب هي عواطف متناقضة ولكنها طبيعية بين الأخوة ..
تجدين الطِّفل يحب أخاه ويلاطفه ويتودد إليه ويلاعبه , وتجدينه في لحظات أخرى يعتدي عليه
ويوجه له اللكمات بدلاً من القبل , ويكسر ألعابه وينظر له بكراهية وحقد !!
وأنتِ متعجبة من ذلك !!


لاتتعجبي حبيبتي الأم فالطِفل في علاقته مع أخوته يتجاذبان وجدانه عنصرين هما ( الحب والعدوان )
يحب أخوته حباً فطرياً ولكنه يريد أن يكون مركز الكون ومحوره , والوحيد الذي يحضى بالإهتمام في محيط الأسرة , فيتعامل مع البقية على هذا الأساس .. فتكثر مشاجراته معهم ولايسمح لهم بأخذ مكانه ..
ولكنه مع تفاعله مع أخوته يكتشف أن للآخرين أيضاً مكانة ووجوداً كمكانته ووجوده , فيسعى لقبول
ذلك ويتمرس على الدخول معهم في علاقة أخوية حقيقية ..
وهنا يأتي دور الوالدين في تعزيز عنصر الحب والتخفيف من عنصر العدوان والغيرة بحسن تصرفهم وموقفهم الإيجابي تجاه أبنائهم ..


وهذا ردي على إحدى الأخوات في موضوعي السابق قد تجدن فيه فائدة ..

(( المشاجرة والاختلاف بين من هم في عمر أطفالك شيء طبيعي جداً وخاصة أن الفرق
بينهم بسيط ..
دورك أنتِ هو التخفيف من هذه المشاجرات دون التدخل بينهما نهائياً ..

فعند حدوث مشاجرة بينهما أمامك عدة حلول ..
- قفي وقوف المتفرجة .. هادئة مبتسمة .. وهدوئك حتماً سينتقل إليهما .. ويتوقفان عن المشاجرة
ويقبلان عليكِ ..
عند ذلك خذيهما في حضنك .. واشرحي لهما كم أنتِ في حاجة إليهما وكم هما في حاجة لبعضهما
وأخبريهما أن الأخوة شيء جميل .. واجعليهما يسرحان بخيالهما عن حياتهما وهما أجنة في بطنك ..
سرعان مايضحكان مع بعضهما البعض وينسيان المشاجرة ..

- افعلي كما ذكرت في المرة الأولى وإذا لم يحترم أطفالك وجودك ويتوقفوا عن المشاجرة !!
اطلبي منهما أن يتوقفا فوراً ويستمعا إليك .. ثم قولي لهما أن مشاجرتهما تؤذيك وعليهما أن يتناقشان بهدوء
ويتوصلا لحل يرضيهما ويرضيك في نفس الوقت .. وفي ذلك تدريب لهما على حل المشاكل بهدوء
وعقلانية وتوليد الحلول السليمة لمشكلة ما ..

- قد يحدث أحياناً ان يتوقفا عن المشاجرة ويقبلان عليكِ كلٍ يشتكي من الطرف الآخر ..
وعليكِ أن تكرري شكوى كل طرف على الآخر من دون زيادة ولانقصان ..
مثلاً :
تقول طفلتك ..
أحمد كسر لعبتي ..
قولي لأحمد
أحمد هند تقول أنك كسرت لعبتها ..
فيجيبك :
كسرتها لأنها كسرت لعبتي ..
قولي لهند :
أحمد يقول أنه كسر لعبتك لأنكِ كسرتِ لعبته .. هل هذا صحيح ؟؟
وهكذا ..
كرري مايقوله كل طرف على الآخر وكأنكِ شخص محايد ..
وهذا سيخفف من حدة غضبهما ويهدآن وفي النهاية سيعترف كلٍ بالخطأ ويعتذر للآخر ..

- تجاهل هذه المشاجرة .. والابتعاد عنهما وكأن شيئاً لم يحدث ..
فعندما تكثر المشاجرات بينهما .. دليل على رغبتهما في لفت انتباهك وعليكِ وقتها تجاهل المشاجرة
لدقيقة أو أكثر ثم نادي عليهما واطلبي منهما القيام بعمل تنافسي لينشغل كلٍ بعمله عن الآخر ..

واحرصي حبيبتي على عدم التدخل بينهما وقت المشاجرة أو نصرة احدهما على الآخر وعوديهما
على حل مشاكلهما الصغيرة دون تدخل من قبلك ..))



4-المقارنة بين الأخوة ..

وغالباً مايقع الوالدان في هذا الخطأ عندما يتميز أحد الأبناء عن الآخرين ..
فتجدهم للأسف يتخذون هذا الابن مقياس لتقويم بقية الأبناء متجاهلين الفروق الفردية
بينهم واختلاف شخصياتهم وميولهم ..
وفي هذا تصلني رسائل عديدة على الخاص وألاحظ أن الكثيرات عند عرضهم لمشكلة
أحد الأبناء لابد أن تذكر أن الأخ الآخر أفضل منه وأنه وأنه وأنه ...
وأجد نفسي في مشكلة أخرى غير المشكلة المعروضة ..
فهي تبحث عن حل لمشكلة طفل من أطفالها بينما هي واقعة في مشكلة أكبر من حيث لاتشعر ..


ودائماً أكرر ..
عزيزتي الأم تعاملي مع طفلك كشخصية قائمة بذاتها ..
تعاملي معه على حسب فرادته وتمايزه ..
تعاملي معه كطفل وحيد ..
ابحثي عن نقاط القوة عند طفلك واكتشفي قدراته ونميها بدلاً من أن تصنعي منه طفلاً تابعاً
ومقلداً لغيره ..


ومع ذلك أقول إن تميز أحد أطفالك بصفة جميلة عن الآخرين , شجعي فيه هذه الصفة
وامتدحيه أمام الآخرين واخبريهم أنهم أيضاً قادرون على التمسك بهذه الصفة الجميلة لأنهم
متميزون كأخيهم ..
وابتعدي عن هذه العبارات التي غالباً ماأسمعها من الكثير
( كلكم ماتسوون جزمة فلان )
( فلان أفضل منكم جميعاً ياريتكم تسوو ربع اللي يسوي )
تعال يافلان علم أخوانك الجاهلين يمكن تقدر ترفعهم عن المستوى اللي هم فيه )


والنتيجة غيرة وحسد وكراهية وصدور مشحونة بالبغض تجاه الوالدين وتجاه الابن
المفضل ..



تابعيني ... :)
محبوبه وعسل
محبوبه وعسل
جزاكي الله خيرا انا والحمد لله عمري مانمت واحد اخواني زعلان مني سواء اخواني الاشقاء او ا خواني من الام او اخواتي احبهم اكثر من نفسي ولو اصاب احدهم مكروه ولو غزة شوكه اتمنى تكون فيني ولا فيهم الله يخلي كل اخ واخت ويهدي كل عاصي ويهدي عيالنا وعيال المسلمين
جزاكي الله خيرا انا والحمد لله عمري مانمت واحد اخواني زعلان مني سواء اخواني الاشقاء او ا...
إي والله ماأدري ايش تبين :42:

لو تعلمين يادموعة سعادتي بتواجدك الدائم في موضوعي لما حرمتيني منه مستقبلاً .. :26:




وإيااااااااااك يالغلا :)