في الظلام الدامس يتراقص ضوء الشمعة،تعمل جاهدة كي تضيء المكان بأكمله
ولكن دون جدوى يقتصر ضوءها على مكان محدود فقط،لكنها تفيد في وقت الأزمات ،
فهي صغيرة بحجمها كبيرة بفغلها،ليست مثل البشر كبار بحجمهم صغار بأفعالهم...
كلما تمر الدقائق والساعات كلما اقتربت الى النهاية تماما مثل البشر ، لكنها تموت من أجلنا
فنحن من أجل ماذا نموت؟
في النهاية تودعنا بضوء خافت وتنتهي....
يالها من شمعة عظيمة .....
احترقت..وبكت...وماتت..
من أجلنا....
وأنت....؟
أيها الانسان..:confused:
هل احترقت وبكيت من أجل الآخرين؟
أتمنى أن تكون مثل الشمعة تحترق من أجل ان تضيء لغيرك
(ليتنا نجسد مبدأ الأخوة بيننا وبين هذا العالم فنشعر بغيرنا ونحزن لهم ونساعدهم على قدر الاستطاعة):39:

أم سيبويه @am_syboyh
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جميلة هذه الشمعة .. تبعث الضوء والدفء
والاحساس بروعة الأجواء ... وأجدها تشبه
أمي وأبي في عطائهما
بوركت .. ودامت شموعك متلألئة
والاحساس بروعة الأجواء ... وأجدها تشبه
أمي وأبي في عطائهما
بوركت .. ودامت شموعك متلألئة


رآئعة يا فاضلة ..
نص رقيق , قليل بـ سطورهـ نعم ولكنه رغم ذلك كان كفيلاً في أن يصل ..
بـ سمو فكرته , وسلاسة كلمته وصل أخية ضوء الشمعة وأنار الأرجاء ..
شكرًا كبيرة لكِ ..

الصفحة الأخيرة
فهناك اجساد قد قيل فيها :
لابأس بالقوم من طول ومن عظم *** جسم البغال وأحلام العصافير
وبالمقابل :
إذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الاجسام ..
بوركتِ أُخية ,,