جنقما

جنقما @gnkma

عضوة فعالة

♥♥أحبك♥♥ . ... فما السبيل إليك؟؟!

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


مساءكم رضا ورحمه من رب رؤوف رحيم



قرأت مقالا وأوقفتني قصه


جعلتني في حيره من أمري
أقرأو أخوتي القصه


أن عبد الله بن جحش قبل معركه أحد يرفع يديه إلى السماء يا رب أسألك أن ترزقني غدا رجل من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فسأقتله ثم أسألك أن ترزقني رجل آخر من الكفار أقاتله ويقاتلني فأقتله ثم اسألك أن ترزقني رجل من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فأقتله ثم اسألك أن ترزقني رجل من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فيقتلني ويبقر بطني ويجدع أنفي ويقطع أذني فأتيك يوم القيامة هكذا فتقول فيما حدث هذا فأقول فيك و من أجلك يا رب فيقول صدقت .


يقول سعد بن معاذ والله يارسول الله لقد رايته بعد المعركة قد جدع أنفه وبقر بطنه وقطعت أذنه وحوله اثنين من الكفار ، الله أكبر صدق مع الله فصدقه الله


فما حالُنا إذا وقفنا أمام الله



مالذي فعلناه من أجل الله؟!


سئل الجنيد ما هي صفات من يحب الله فقال :
هو عبد ذاهب عن نفسه متصل بربه إن تكلم فعن الله وإن سكت فمع الله وإن تحرك فبأمر الله وإن نطق فبالله ومع الله.



إن كانت هذه الصفات في من يُحب الله


أذا نحن من نُحب ؟؟؟


أخذت الدنيا عقولنا نتكلم فيها وإذاسكتنا فنحن نفكر فيها .


الله يرحم حالنا .


ومن الصفات التي يُحبها الله في عباده


أحب القربات إلى الله ما إفترضه علينا من صلاه وصيام و.....


. يحب الله من يداوم على التقرب إليه بالنوافل


ومن أحب العمل إلى الله
الصلاة على وقتها، بر الوالدين، الجهاد في سبيل الله



أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا


إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(البقرة:195)


إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ(البقرة:222)


التوابين أي من الذنب وإن تكرر غشيانه ، المتطهرين أي المتنزهين عن الأقذار والأذى وهو ما نهوا عنه


وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ(آل عمران:146


إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(آل عمران:159)


وهذا ماأستطعت جمعه


بإختصار من كان غالب وجُل عمله


يتقرب إلى الله بما إفترضه عليه وبالنوافل


وما يحب الله ويرضاه


وتجنب ما يغضب الله ونواهيه ومحارمه


ويستغفر ويتوب من ذنوبه


أحبه الله ورضى عنه.


عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله تبارك وتعالى ‏ ‏إذا أحب عبدا نادى ‏ ‏جبريل ‏ ‏إن الله قد أحب فلانا فأحبه فيحبه ‏ ‏جبريل ‏ ‏ثم ينادي ‏ ‏جبريل ‏ ‏في السماء إن الله قد أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في أهل الأرض ‏(صحيح البخاري)


أسأل الله أن يجعلني وإياك ممن نادى جبريل بإسمه ووضع لهم القبول


فليتك تحلوا والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب
7
629

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حفيده سليمان
حفيده سليمان
أثابـــك الله ورفـــــــــع قــدرك



^
^

حفيدة سليمان
جنقما
جنقما
جزاك الله الجنه
ـ أم ريـــــم ـ
جزاك الله الجنه
جزاك الله الجنه
بارك اله فيك أخيتي وجزاك جنة عرضها السموات والأرض

اللهم أني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يبلغني حبك




اللهم إنك تعلم أني على إساءتي وظلمي في إسرافي، لم أجعل لك ولداً، ولا نداً، ولا صاحبة ولا كفواً، فإن تعذب فإني آمتك، وإن تغفر فإنك أنت العزيز الحكيم، اللهم إني أسألك يا من لا يغلطه المسائل، ويا من لا يشغله سمع عن سمع، ويا من لا يبرمه إلحاح الملحين، أن تجعل لي في ساعتي هذه فرجاً، ومخرجاً من حيث احتسب ومن حيث لا أحتسب، ومن حيث أعلم ومن حيث لا أعلم، ومن حيث أرجو ومن حيث لا أرجو …
ربي إني أسألك من فضلك العظيم .. فآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ..
جنقما
جنقما
جزاك الله كل خير
جنقما
جنقما
سبحان الله