أحبك ولهذا كتبت فيك كلماتي

دخلت من الباب..
جلست في إحدى الزوايا أراقب من بعيد.
شعور بالطمأنينه تسلل الى داخلي.
وكأني في جنة ..


قلبت بصري بين الوجوه
ولم أشعر ألا وقلبي قد أمتلأ حباً لتلك الوجوه
ترى لماذا مع أنها المرة الاولى التي أراهن فيها!!؟؟


أقتربت أكثر أبحث عن اجابه لهذا التساؤل.


ولم أحتج لكثير وقت لأعرف الجواب.
أنهن يحملن قلوباً كبياض الثلج ...وطهر الغيمه
ووضوح الشمس... وجمال القمر

كلامهن أعذب من الماء الزلال... وأحلى من العسل
تنساب كلماته الى قلبك كرقة نسائم الهواء العليل

وأفعالهن تأسر القلب وتبقيك في ذهول


يا ألهي ..

ما أروع هذا المكان وما أروع من فيه
أشعر وكأني في حلم


عندما أبتدأ الوقت كأن إحداهن لاتعرف الاخرى
كل واحدة منهن أخذت مصحفاً
وبأصوات خافته أجتمعت لتشعرك بأنك في خليه نحل
أخذن يرددن الايات


حينها عرفت سر هذة الروعة في هذا المكان
طمأنينته ... لأنه عامر بذكر الله
ولأن الملائكه تحفه


ولا عجب إن أحببتهن فأن الله أحبهن
وهو الان يذكرهن فيمن عنده



قلوب أجتمعت على مائده القران
أكتسبت الطهر من طهر كتاب الله
والعذوبه من عذوبه كلماته
والخلق الجميل من آيات كتاب الله وأفعال رسوله صلى الله عليه وسلم


نادتني إحداهن بــ(( ياأختي ))
وعندما رأت إستغرابي بادرتني قائلة
نعم أنت أختي جمعتنا أوثق العرى
وهي أوثق من الاحساب والانساب أنها عروة الاسلام
((أنك أختي في الله ))
رائعه تلك الكلمه بحجم روعه المكان



هاقد حان موعد الرحيل عنك
لا أود فراقك ولكن ليس بيدي
سيكون الوقت من الان الى الغد حين آتي أليك
طويلاً ..طويلاً جداً
سأشتاق أليك
نعم سأشتاق أليك كثيراً ياحلــقـــتي...



(((((خاطرة كتبتها واليكن اهديتها
أريد أرائكن وأرحب بالنقد الهادف))))))
لكن شكري