أحب الموت على..................

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المنان والصلاة والسلام على خير الأنام محمد وعلى آله وصحبه الكرام.
أخواتي الحبيبات / قصة رائعة لشاب أحب الموت على فعل الفاحشة فأكرمه الله تعالى.

القصة
ذكر أن شاباً في بني إسرائيل لم يكن فيهم شابٌ

أحسن منه،كان يبيع المكاتل،فبينما هو ذات يوم

يطوف بمكاتله،إذ خرجت امرأة من دار ملك من

الملوك بني إسرائيل،فلما رأته رجعت مبادرة فقالت

لابنة الملك: إني رأيت شاباً بالباب يبيع المكاتل،لم

أرى شاباً قط أحسن منه،قالت أدخليه!فخرجت ،

فقالت أدخل،فدخل ،فأغلقت الباب دونه، ثم قالت

أدخل،فدخل،فأغلقت باباً آخر دونه،ثم استقبلته بنت

الملك كاشفةً عن وجهها،ونحرها، فقال لها:

استتري،عافاك الله! فقالت إنا لم ندعك لهذا! وإنما

دعوناك لكذا، وراودته عن نفسه، فقال لها اتقي

الله!فقالت: إنك إن لم تطاوعني على ما أريد؛أخبرت

الملك أنك إنما دخلت تكابدني على نفسي، فقال

لها ضعي لي وضوءاً،فقالت أعلي تتعلل؟يا جارية!

ضعي له وضوءاً فوق الجوسق_مكاناً لا يستطيع أن

يفر منه_فلما صار أعلى الجوسق؛قال: اللهم إني

دُعيت إلى معصيتك، وإني أختار أن ألقي نفسي

من هذا الجوسق،ولا أركب معصيتك!ثم قال: بسم

الله، وألقى نفسه من أعلاه،فأهبط الله ملكاً أخذ

بضبعيه،فوقع قائماً على رجليه،فلما صار في

الأرض؛قال: اللهم إن شئت رزقتني رزقاً يغنيني عن

بيع هذه المكاتل! فأرسل الله عليه رِجلاً من جراد

من ذهب،فأخذ منه حتى ملأ ثوبه،فلما صار في

ثوبه؛قال اللهم إن كان هذا رزقاً رزقتنيه من

الدنيا؛فبارك لي فيه! وإن كان ينقصني مما عندك

في الآخرة فلا حاجة لي فيه! فنودي: إن هذا الذي

أعطيناك جزءٌ من خمسة وعشرين جزءاً لصبرك

على إلقائك نفسك! فقال: اللهم لا حاجة لي فيما

ينقصني مما لي عندك في الآخرة! فرفع الجراد.

(روضة المحبين ونزهة المشتاقين_ابن القيم)

نفعنا الله بها ورزقنا تقواه والشوق إليه و إيثار ماعنده على دنيا فانية.
9
743

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جرة العسل
جرة العسل
من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه

يعطيك العافية
مملكتي المتميزة
رائعة القصة ذكرتني قصة حدثت في زمان مضى


وساذكرها بإذن الله


جعلني الله واياكن من اهل العفاف

جزاك الله خير يالغلا
happy cat
happy cat
جزاك الله خيرا
ammoun
ammoun
قصة رائعة
دلع اطفال
دلع اطفال
قصه رائعه الله يكرمنا بمثل مااكرم هذا الشاب برحمته