مــــــــــــلاك2004

مــــــــــــلاك2004 @mlak2004

عضوة شرف في عالم حواء

أحتاج .....نفسي تدعوني للمعصيه ....ماذا أفعل ؟

الأسرة والمجتمع












(رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ)

وقفت طويلا أمام هذه الآية ......
تذكرت كلام قرئته وعشته ربما للحظات ......







أحتاج إلى عطف وحنان ......
أحتاج إلى أن أعيش بسلام .....
أحتاج وأحتاج وأحتاج .......
ونفسي تدعوني للمعصية لأشبع حاجتي ورغبتي......

أرجوكم اعذروني فأنا أعيش في حزن وهم وكرب .......
والدنيا تلطمني في كل يوم ......
أرجوكم اعذروني فأنا سأعصي لأن المعصية تشبع رغباتي .....
سأكلم فلان ......
وأحب فلان......
سأشرب دخان ربما شيشه فلا أستطيع دفع حزني إلا بهذا .......
اعذروني سأعصي ربي ......
هي معصية صغيرة لاكني احتاجها لأعيش بسلام .......
من حولي فتن وأهواء وشهوات كثيرة جداً جداً......
نت وتلفاز وصور خليعة واسواق ودنيا باهرة بكل شيء .......
ساموحوني زوجي لايهتم بي .......
أهلي يهينوني ........
لدي وقت فراغ كبيررر جداً ماذا أفعل به !
وووو كثيرة هي الأعذار التي تبرر لنا المعصية .......
ولكن دعونا نتأمل للحظات موقف نبيينا يوسف عليه السلام ........







(رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ)

عرض عليه الزنا .......
نعوذ بالله منه ....
وعرضت عليه الدنيا بكل زينتها فهو ان أطاع زوجة الملك سيسعد ويهنأ ......
لأنه سيعيش معها وبطاعتها في رغد وهناء ......
تخيلو معي كيف فر نبينا عليه السلام من زينة الدنيا إلى الله .......
كيف فضل السجن .....

السجن على معصية ربه ...........
باع الدنيا ومافيها فقط ليجنبه الله المعصيه خاف من الله ......
وأحب السجن فقط ليرضي الله ........

ودخل يوسف السجن ثابت القلب هادئ الأعصاب ....
أقرب إلى الفرح لأنه نجا من إلحاح زوجة العزيز ......
نجا من معصية ربه ......


لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ



لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ



لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ




لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ










هل سنحب يوما ما الحزن والألم وقلة الحظ ......
هل سنعش يوما ما المصائب والهموم ....
وتكون عندنا أحب من معصية الله .......



سبحان الله سورة يوسف .......

من أروع القصص وأكثرها وضوحاً......

وحكما والقرآن كله كذلك .......







لكن هذه السورة تميزت بالكثير من الفوائد ......
فيها من أنوع التنقلات .......
من حال إلى حال .......
ومن محنة إلى منحة..........
ومن محنة إلى محنة ومنة ........
ومن ذل إلى عز ومن رق إلى ملك .........
ومن فرقة وشتات.......
إلى اجتماع وائتلاف .........
ومن حزن إلى سرور .........
ومن رخاء إلى جدب ........
ومن جدب إلى رخاء ......
ومن ضيق إلى سعة ..........
ومن إنكار إلى قرار .........
فتبارك من قصها ، فأحسنها ، ووضحها ..........



12
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

SAROOONA
SAROOONA
جزاج الله خير يا اختي

و احب اقول ان اللي يبرر معصيتة لله بطرحه الأسباب التي دعته لفعل هذه المعصية انما تدل على ضعف ايمانه بالله

فمتى زادت الثقه بالله رسخ الأيمان في القلب و بابتعاد الأنسان عن هذه المعاصي فأنه سيكون بحال افضل وسعاده

و ينظر اليها بأنها ستزيد همه هما و ستضاعف احزانه و تزيد حسراته..

هنا يجب علينا ان نؤمن بأن رضا الله علينا هي طريق السعاده الحقيقة على عكس المعاصي اللتي سعادتها لا تدوم و لاتجلب الا الندم ( هذا ما أراه في قصة سيدنا يوسف عليه السلام)

ولك جزيل الشكر اختي
حب الرمان
حب الرمان



لن نحب الحزن والألم إلا إذا كان من أجل شئ يستحق .. ولن تكون النفس راضية بهذا الألم
إلا بحسب النية .. فكلما صلحت النية حصل الرضى .. والعكس صحيح .. ولن يكون هناك
من يستحق هذا سوى ربنا عز وجل .. فإذا كانت غايتنا رضى الله فالله تعالى سيوفقنا لطريق
الصبر رغم طعمه المر ..


أما الصبر على المعصية فهذا من أعظم انواع الصبر وصاحبه لا شك فائز في الدنيا والآخرة
فليس أعظم من شرف أن يكون تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله .. كما ورد في الحديث " ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله .."

اللهم ارزقنا الرضى .. والهمنا الصبر والعمل به .



بارك الله فيكِ غاليتي ملاك على هذا الطرح الرائع :26:
saharrose
saharrose
جزاك الله خير اختي ملاك
هذه الدنيا دار ابتلاء ,,,,,,, من صبر فيها ظفر
الله يعين الجميع ويفرج هم كل مهموم
صديقتي العزيزة جدا إلى نفسي
كانت دايما تبين لي أثرها ومعنايها الرائعه
اللي تميزت فيها هذه السورة فعلا
ونكتشف معنايها العظيمة كل مرة
هنا سورة يوسف بأصوات جميع القرآء المعروفين
pink@pink
pink@pink
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خاطرة رائعة جزاك الله خير

لو الواحد يفكر في الابتلاءات وقيمتها
وان ماورا الدنيا الا جنة او نار
ولو الواحد يقاوم شهواته ونزواته على اساس انه جهاد

ويتوكل على الله و ينادي

ياودود ياودود ياذا العرش المجيد يافعالا لما يريد اسألك بنور وجهك الذي ملأ جنبات عرشك يامغيث اغثني يامغيث اغثني

او ببساطة وعفويه

يارب
يارب

يصبر قليلا ليرى
ان
الهم قد انزاح والفرج لاح

سبحان الله
وموفقه في اختيار قصة يوسف عليه السلام
(افلا يتدبرون القرآن )
صدق الله العظيم
مــــــــــــلاك2004
الأخت الغالية ...

SAROOONA
جزاك الله خيرا وفعلا كما ذكرت .......
والإنسان الذي يمتلك عقل وحكمه لن يندفع إلى معصية الله........
إذا ضاقت به السبل وتقطعت به الحيل مهما كان ......
وهذا ما ذكره نبينا يسوف عليه السلام ...
عندما سأل الله أن يصرف كيد النسوة عنه وإلا سيكون من الجاهلين ....
وموضوعي كتبته لكثرة ما قرأت من كتابات بعض الأخوات ........
من النفس الضعيفة والأمارة بالسوء ....



الأخت الغالية ......

حب الرمان.........
جزاك الله خيرا واستجاب دعائك وزادك الله فضلا من عنده .......
وكما ذكرت الصبر على المعصية ليس بالسهل اليسير انما يحتاج جهاد........
عظيم للنفس والعاقبة دائما حميده لكل صبور ......


الأخت الغالية ........

saharroseوجزاك الله خير الجزاء .......
على الرابط الذي وضعتيه للسوره ......



لدي اقتراح بسيط لأخواتي ........
هل تستطيع كل واحده منكن وضع شرح بسيط بأسلوبها .......
أو حتى نقلا عن سورة يوسف بمعنى .......
نبدأ القصة من أولها ونكتب القليل عنها وفوائد أحداثها ........
وتأتي بعدها اخت اخرى وتكتب تكلمه للقصه......
فنحصل على موضوع مفيد وجميل .....
ولا يكلفنا إلا دقائق معدوده ......