سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن صيام يوم عاشوراء .
فقال : ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوما يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم
ولا شهراً إلا هذا الشهر . يعني رمضان . رواه مسلم
وقال ابن قدامة رحمه الله
عَاشُورَاءَ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنْ الْمُحَرَّمِ.
قال صلى الله عليه وسلم :
(صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) . رواه مسلم
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء .
فقال : ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟
فقالوا : هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه ، وغرق فرعون وقومه
فصامه موسى شكراً ، فنحن نصومه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فنحن أحق وأولى بموسى منكم .
فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه . رواه البخاري ومسلم .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال: (حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ. قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ
حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه مسلم .
قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون: يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا
لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع.

ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير