~ كـنــوووزة ~

~ كـنــوووزة ~ @knoooz_2

عضوة شرف في عالم حواء

أحثكم حثاً بالغاُ أن لا تعطوا أحداً يذبح ضحاياكم لابن عثيمين رحمه الله

ملتقى الإيمان

"]




وهذا كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله :





أيها الناس إنني وجدت أعلاناً على شركة الراجحي لمن أراد أن يضحي أن يدفع قيمتها ويضحي
وإنى أقول لكم لا تفعلوا ذلك ضحوا في بلادكم فإن الأضحية في البلد أفضل

وكون الإنسان يتولاها بنفسه أفضل إذا كان يحسن الذبح وإلا وكل من يذبحها وحضرها فإن ذلك أفضل وأطيب وأقوم لشعائر الله وما أصابكم من الجهد والعناء والتوزيع
فإن ذلك كله أجر لكم وأنتم أيها المسلمون لا تظنوا أن المقصود بالأضاحي هو اللحم إنما هي عبادة عظيمة مقرونة في كتـاب الله بالصـلاة
( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
إن هذا المبدأ أعني مبدأ إعطاء الدراهم لمن يضحي ولا يدرى كيف يضحي إن هذا المبدأ أخشى أن يكون مبدأً سيئ العاقبة
أخشى أن يكون ذلك وسيلة إلى ترك الأضاحي في البلدان فتصبح البلدان تصبح البلدان قفراً من هذه الشعيرة العظيمة

لذلك أنا أحثكم حثاً بالغاُ أن لا تعطوا أحداً يذبح ضحاياكم لا الراجحية ولا غيره ضحوا أنتم بأنفسكم في بيوتكم يشاهدها أولادكم يشاهدون شعيرة الله تقام في هذا اليوم العظيم يوم النحر
يوم الحج الأكبر لا تحرموا أنفسكم أيها الأخوة والله إنكم ستموتون وسيتمنى الواحد منكم أن يكون له مثقال ذرة في حسناته
لا تحرموا أنفسكم الخير لا تتكاسلوا لا تتهاونوا ضحوا أنتم بأنفسكم أمام أولادكم و أهليكم حتى تقوم هذه الشعيرة العظيمة
أما الهدي وإعطاء شركة الراجحي أو معيصي أو غيرهما فإن هذا قد يكون له وجهة نظر
لأن الإنسان في منى إذا ذبح الأضحية تركها تأكلها النار أو تذهب هباء فإذا أعطي هؤلاء فقد يكون أجدى وأنفع أما الأضاحي
فلا وجه لإعطائهم إطلاقا فاتقوا الله في أنفسكم وأقيموا شعائر الله وأرجو من أخوتي القائمين على شركة الراجحي أن يخلعوا هذا الإعلان من الباب وأن لا يفتحوا هذا الباب أبداً للناس بل يتركوا الناس يقيمون شعائر الله في بلاد الله

المصدر:
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_27.shtml
3
559

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نورهان ،
نورهان ،
-

الله يجزاك خير
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
جزاك الله خيرا
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
استغفرالله الذي لا الـه الاهوعليه توكلت واليـه المصير