أحدث الدراسات: ثرثرتك على الهاتف تعجل بطلاقك!

COLOR=green]لماذا تثرثر المرأة على الهاتف؟

سؤال يراود الرجل كثيرا ولا يجد له جوابا، حتى المرأة نفسها لا تعرف بماذا ترد. كل ما تعرفه انها ضعيفة جدا امام الهاتف، تتحدث خلاله بالساعات وتخوض في كل المواضيع المهمة والتافهة، من دون ان يكون غرضها التسلية وقتل الوقت، لكن حبا بالثرثرة. والسؤال هو: هل هناك فائدة تجنيها المرأة من ذلك؟
«لا».. وان احدث الدراسات تشير الى ان معظم الاسباب غير المباشرة للمشاكل والخلافات الزوجية المؤدية للطلاق، تتعلق بالثرثرة على الهاتف!

معقول؟!

«نعم»

فالتحدث بالهاتف سلوك يومي تلجأ اليه المرأة بشكل تلقائي من دون ان تدرك بوعي ايجابياته أو سلبياته.
فهي تصرف وقتا طويلا في التحدث على الهاتف وفي عدة اوقات من اليوم، ما يلهيها عن أعمال المنزل والاسرة، وبالتالي يزعج الزوج ويؤجج نار الخلافات والمشاحنات، التي ان كثرت وكبرت تؤدي احيانا الى الطلاق. ناهيك عن ازعاج الصديقات وفقدانهن بسبب النميمة والثرثرة التي لا داعي لها.

تفقدها شخصيتها

ان ثرثرة المرأة على الهاتف لا تفيدها ابدا، لأنها عدا انغماسها بالنميمة والنبش في مواضيع غير مهمة ابدا، تساهم في مسح شخصيتها وتقضي على اي امكانية لتطويرها وتثقيفها، وتجعلها كالآلة الفارغة التي لا تفيد ولا تستفيد. وهذا يؤدي الى اضعاف قدراتها العقلية ونشاطها الجسدي، فطاقتها كلها مركزة على امر واحد: كلام بكلام. لذلك لا نلوم الرجل اذا غضب كثيرا من ثرثرة زوجته على الهاتف لأنه يريد شريكة ناجحة في بيتها ومجتمعها وعملها.



10 بدائل
ولابد لكل امرأة تحب التحدث على الهاتف ان تفكر مرتين قبل اقدامها على هذه الخطوة، لأن هناك 10 اسباب مؤكدة تجعل من ثرثرتها على الهاتف امام زوجها سببا في طلاقها لكن هناك بدائل لها وعليها ان تتبعها.


1 ـ عندما تجعلين حديثك على الهاتف وسيلة للتعبير عن غضبك وانفعالك حول موقف متأزم مع زوجك فيأخذ تصرفك كاستفزاز له واعتراض على آرائه وتحد لشخصه.
البديل: اكظمي غيظك واجعلي الكلمة الاخيرة له، وبدل الهاتف، الجأي الى كتابة كل افكارك على ورقة تنفسين بواسطتها عن كل ما يجول في خاطرك واقرأيها عدة مرات ثم مزقيها.


2 ـ عندما تلجأين الى الهاتف كوسيلة انتقام من الزوج لاهماله لك واعتماده الصمت وانت تجلسين بقربه، علما انك في انتظاره ليسمعك كلمات الود والانسجام.
البديل: الصمت بين الازواج اليوم مشكلة مستعصية، الافضل ان تثيري اهتمامه بحديث يهمه أو تقرأي له مجلة اخبارها لطيفة وجذابة لكليكما.


3 ـ قد يرن الهاتف وتكون المتحدثة صديقة خفيفة الظل، فلا تقاومين القاء النكت والتعليقات والضحك والسخرية امام زوج متعب تقلقه مشكلة تتعلق بعمله.
البديل: اعتذري من المتصلة واشعري زوجك انك تشاركينه قلقه.


4 ـ انت من يدفع فاتورة الهاتف وترددين ذلك على مسامع زوجك وتأخذينه عذرا لثرثرتك غير الضرورية على الهاتف امامه، علما انكما تمران بظروف مادية صعبة.
البديل: الافضل لك ان تصرفي مال الهاتف على امور واولويات تحتاجها اسرتك ليشعر زوجك بمسؤوليتك كزوجة وام.


5 ـ الثرثرة على الهاتف قد تتحول الى ادمان، ولدى بعض النساء تحتل 90% من وقتهن المخصص لرعاية الاسرة والاهتمام بشؤون المنزل، فتتراكم الاعباء والواجبات، وهذا يعتبره الزوج تقصيرا متعمدا بحقه وحق اسرته، وسببا من أهم اسباب خلافاتكما.
البديل: نظمي شؤونك وخصصي وقتا محددا لكل شيء، ومتى انتهيت كافئي نفسك بالتحدث على الهاتف، لكن ضمن وقت محدد ايضا.


6 ـ حقيقة لا تعرفها النساء وهي ان الزوج الغيور قد يثير الهاتف غيرته، لأنه يعتقد ان الاصغاء لغيره والاهتمام بحديثه يعني اهمالا له!
البديل: ركزي على زوجك بمجرد دخوله الى المنزل، تفاعلي معه واجعليه كل محور اهتمامك.


7 ـ عندما تتصل صديقة لك تشتكي زوجها تجدينها فرصة لتأييد رأيها في الازواج.
البديل: استمعي لها فقط وحددي المكالمة ولا تعبري عن اي موقف سلبي امام زوجك، وطمئنيها ان هناك حلا لمشكلتها.


8 ـ انشغالك بالهاتف طوال النهار سيعوق اتصال زوجك بك من مكان عمله، خاصة ان بعض الازواج يتصلون للاطمئنان على احوال الاسرة، وهذا كفيل باثارة سخط الزوج وغضبه، اذا ما تكرر الامر عدة مرات.
البديل: تعرفي على الاوقات التي قد يتصل فيها زوجك ولا تشغلي الهاتف خلالها ابدا، بذلك لا تسببي لنفسك مشاكل انت بغنى عنها.


9 ـ بعض الزوجات ينهمكن في عمل البيت طوال النهار وبعد وصول الزوج وتقديم الطعام يجلسن مع الهاتف للثرثرة، والترويح عن النفس بشكل غير متعمد، لكن ذلك كفيل باثارة غضب الزوج.
البديل: لا تستخدمي الهاتف الا اذا كنت مضطرة لذلك، وحددي وقت مكالمتك.


10 ـ التحدث مع الأم بالالغاز وبصوت خافت يثير ريبة الزوج بأن هناك شيئا يحاك ضده، وذلك بالطبع يثير غضبه ويؤجج الخلافات بينكما.
البديل: لا تحدثي والدتك امامه الا اذا كان الموضوع عاما وبصوت مرتفع وواضح يسمعه الزوج وفي وقت مناسب.