طفل يتسبب بحروق بالغة لرجلين بطريق الباب في حلب

أصيب رجلان كلاهما في العقد الثالث من العمر بحروق بسبب اشتعال مادة التنر في وجههما، بعد ان زودهما بها ابن اخيه في الاسبوع الماضي في محلة طريق الباب بحلب.
و قال شاهد عيان " اتجه سائق التكسي ويدعى "عمر.ح"
الى محل تصليح السيارات للحم كرسي السيارة المعطل مصطحبا معه اخيه وابن اخيه البالغ من العمر خمس سنوات "
و تابع " وطلب عمر من ابن اخيه احضار الماء والذي
كان معبا بقارورة في فناء المحل ليقوم بتبريد القطعة الملتهبة، وعند احضار الطفل الماء تفاجا العم بلهب النار الذي
اندلع بوجهه لان المادة المستخدمة لم تكن ماء وانما تنر "
واضاف " ان عمر اشتعل كقطعة قماش ولم يتجرأ
المتواجدون من حوله على الاقتراب منه على الرغم
من كثرتهم، واستمرت النيران بالاشتعال بجسم
" عمر " لعدة دقائق، فاضطر المتجمهرون
من حوله الى استخدام نفس القارورة التي استخدمها
الطفل سابقا لمساعدته معتقدين انها ماء "
و أكمل " انقض عليه اخوه ليطفئ النيران بيديه
مما ادى الى اصابته بحروق بليغة، وعندما ادرك
" عمر " انه لوحده في هذه المحنة عمد الى خلع
سترته بنفسه بصعوبة بالغة وغطى نفسه بها مما
ادى الى اخماد النيران اخيرا لكن بعد ما خلفت ورائها
اصابات بليغة "
وعلم المصدر
انه تم نقل المصابين الى مشفى الرازي لتلقي العلاج المناسب .
واللافت في هذه القصة ان " عمر " كان قد اشترى علبة طلاء صغيرة وبحث كثيرا في نفس المنطقة عن مادة التنر من اجل تمديد الطلاء ولكن دون جدوى فكل المحلات لم تحتوي على نقطة واحدة .
وهنا يتضح ان استخدام التنر والاحتفاظ
به في المنازل يكون تحت رقابه صاااارمه
الحريق كان بسبب وضع التنر على قطعه ساااخنه فكيف بمصدر النار كعيون البوتغاز ؟؟
.
.
.