أحساس مرهف
ضحكاتهن ترن في أوذني فاطرب لسماع أصواتهن ومرحهن ونسمات الهواء العليل تنشر روائح البساتين
وتعطر الكون فينخفض الصوت كلما ابتعدن أكثر, ويعلو الصوت حينما أقترب , فكان مرحهن يرقص
الربيع من حولي وصوت هدير المياه يتناغم كلما تخطفت أيدهن وسطه , فيتناغم معه الإيقاع
فأنصت طرباً , فرشقت قطرات الماء على وجهي فتراجعت للخلف وأوشحت بوجهي يساراً ,
فسمعت أحدهن تعتذر خجلاً بأنها لم تكن تقصدني بل كانت تقصدها
فاسمع وقع الإقدام خلفي مسرعتاً وصوت أخي معتذراً لأبأس لاباس لأباس
انه كفيف انه كفيف
صباح نجد
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الحدوود :تحيـةٌ عميقةٌ لِـ قلمكَ وروحك :26:تحيـةٌ عميقةٌ لِـ قلمكَ وروحك :26:
شكرا لك بارك الله فيك سرني مرورك العطر
الصفحة الأخيرة
:26: