أحس بإحباط .........بنتي حبيبتي أحس إني خسرتها ؟؟؟؟؟؟؟؟مالعمل

عمرها ست و8شهور سنوات بصف أول
طبعها هادية لازقة فيني بس اجتماعية حبوبة لها شخصية بس تحب تقلد أقرانها وتهتم برأيهم تحب أخواتها بس تقارن دايم نفسها بيهم لأنها مالها أخوات وهم لهم أخوان ذكيه ذواقه بس فوضوية تهتم بنفسها وبشاكتها بس خلال المناسبه وبعدين ممكن تخبص الدنيا وهي تضحك على نفسها
تتكل على غيرها برغم إني أحب أشغلها في البيت هي وأخوانها شغل على قدهم يعني ترتيب غرفتهم وماحولها بس كل شيء في دقائق ينتهي وترجع الفوضوية
بعد إنجابي للطفل للولد الثاني وهي منتظرة البنت أتغير حالها وأصبحت عصبية مزعجة وغير راكزة ابدا كل عمل تعمله بغير أتزان تضحك وتبكي وتجري وتزعج الأخرين
ثم هدأت كم شهر وأحبت الطفل وأصبحت تساعدني فيه
لكم حاليا دخلت المدرسة وأنقلب حالها وأصبحت أذن من طين وأذن من عجين
عنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة ولا تهتم أبدا لكلامي ودائما تقول لم أسمع لم أفهم لم أنتبه

وشغلها الشاغل اللعب ولو على حساب إزعاج غير ها من الناس
أنا كان حلمي أن أصبح صديقة لبنتي بعد أن عدم الصديق حلمي أن أعوضها كل شيء فقدته وتعوضني كل ماحرمت منه أنا ليس عندي أخوات وهي كذلك وليس عندها عمات ولا خالات فأردت أن أكون لها كل شيء لكني أراها تحول حلمي للجحيم أخواتي أنا الآن أصبحت أضربببببببببببببببببببببببببببببببببببببها كثير
لأنها لم تعد تخاف مني كالسابق حين أقول لها أنا زعلانة منك ؟فتأتيي بسرعة وتقول لا خلاص ياماما؟

أو أقول لها خلاص أنا ما أبغاكي تقولي لي ماما ؟؟فتأتي مسرعة وتقول لا لا أنتي ماما ماما؟؟

أو أقول طيب ..حاتشوفي عاقبة فعلك هذا ؟؟فتأتي متأسفة ؟؟
كل هذا أنتهى في قاموس بنتي وأصبحت شرسة عنيدة تكذب لتخلص نفسها أحيانا تحقد على غيرها
تنتقم لنفسها تحسد غيرها تغار ممن حولها
أوفر لها كل شيء لا يضرها أحبها فهي كل دنيتي أكلمها وأحاورها وأحكي لها القصص وأمثل لها الخطا من الصح عن طريق الحكايات وأضمها لصدري وأكلمها وأسألها عن رأيها الشخصي حتى أحيانا في لبسي حتى تتعود على أبدء الرأي والشجاعة وغيره أسألها أحينا عما يزعجها حتى في أنا .!أكافئها لو أحسنت وأعاقبها لو أسأت لا أريد أن يصفهم أحد بعدم التربية أو الدلع
لكن لا أدري أين الخلل؟؟

أحيانا حين أرى حب الناس لأبنائهم وعدم توبيخهم لهم مع أنهم يخطئون وعدم ضربهم مع أن خطأهم كبير ..أقول في نفسي مسكينة يابنتي كم قسوت عليك وعلى أخوتك وأنا والله أريد لكم الخير والنشأة الصالحة الصحيحة ؟؟

هل أنا المخطئة أم الناس ؟؟
هل هو خطأ مني أني لا أرتضي الغلط وأعاقبها عليه ؟؟
هل هو هاجس من الخوف من لوم الغير ..لأن من حولي ينتقدون التربية كثيرا وللأسف لا أراهم ينفذون ذلك في أطفالهم ولا يعاقبوهم عند الخطأ أما أنا فهذا حالي معهم ؟؟