كوبونات الراقية تسجيل الدخول

حكايه صبر

حكايه صبر @hkayh_sbr

كبيرة محررات

{ أحـبُّه إليه .. ♥ أحـبُّه إلـيَّ ♥ ...~

ملتقى الإيمان •

السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته

{هموم دنيوية}

هى ... تعلق حياتها بأكملها على زوج صالح سيغير حياتها ويعينها على طاعة الله والتقرب منه
وتظل تنتظر بل وتؤجل كل شىء يمكن أن يقربها لله إلى أن يأتي هذا الزوج ويتسرب الحزن لقلبها شيئا فشيئا
وعدم الرضا بحالها وربما تبتعد عن ربها لأنه فقط لم يحقق لها مبتغاها متناسية كل هذه النعم التي تعيش فيها !



هى .... تستيقظ كل صباح لتفكر كيف ستلفت الأنظار إليها اليوم بهذا المننتدى؟
كم موضوعا ستكتب ؟ كم ردا ستجد ؟؟ تتمنى لو تصل الردود إلى صفحات .. حتى تجني حب العضوات لها!

أو نسيتِ أن الله يطلع على قلبكِ أم أن إرضاء البشر ألهاكِ ؟! أسينفعكِ ثناؤهم وإعجابهم بما نقلتِ /كتبتِ يوم القيامة؟!
أم هل سيتحملون عنكِ أوزاركِ؟
أحقا تبذلين كل هذا الجهد لإرضاء الناس ؟! ألا تبذلينه في إرضاء خالق هؤلاء ... ألا تريدين أن يرضى عنكِ الله؟
تخيلي كيف سيكون شعوركِ وهو راض عنكِ .. ياله من شعور !

في رواية مسلم والنسائي عن سليمان بن يسار: قال:

((تفرق الناس عن أبي هريرة، فقال له ناتل أخو أهل الشام:
أيها الشيخ حدثني حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه: رجل استشهد ،
فأتي به ، فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال: فما عملت فيها ؟
قال: قاتلت فيك حتى استشهدت ، فقال: كذبت ، ولكنك قاتلت لأن يقال: جريء فقد قيل ،
ثم أمر به ، فسحب على وجهه ، حتى ألقي في النار .
ورجل تعلم العلم وعلمه ، وقرأ القرآن ، فأوتي به ، فعرفه نعمه فعرفها ، قال: فما عملت فيها ؟
قال: تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن ، قال: كذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليقال عالمٌ ،
وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ ، فقد قيل ، ثم أمر به ، فسحب على وجهه، حتى ألقي في النار ،
ورجل وسع الله عليه ، وأعطاه من أصناف المال كله ، فأتي به فعرفه بنعمه ، فعرفها ،
قال: فما عملت فيها ؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك ،
قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال: هو جواد ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار ))

نسأل الله العفو والعافية
لننتبه جيدا لم نكتب ومن اجل ماذا .. ولنجدد نوايانا ولتجعلي جهدكِ المبذول لإرضاء الله وحده
وستشعرين بلذة أن يكون راض عنكِ ولن تهتمي كثيرا بعدد الردود !



هى... تقضي ليلها ونهارها في الشكوى والتحسر على حظها .. ولد غير صالح .. زوج تريده بلاعيوب
أم مريضة .. أهل يعارضون الإلتزام وما إلى ذلك من هموم دنيوية
تنشغل كثيرا بالهموم حتى تفقد أي شعور بالسعادة قد يمر بها
فقد أسست حياتها على هذا ومن اجل هذا حزن وشكوى ولا شىء غير هذا !



{غفرت لك ولا أبالي }

أ: الحمدلله على كل حال .. أنا راضية .. كل ال يجيبه ربنا كويس
ب : بس شكلك زعلانة
أ: لا أنا راضية ... قدر الله وماشاء فعل ... الحمدلله .. هو انا كنت هعمل ايه يعني
صحيح كان نفسي ربنا يحققلي الطلب ده .. كنت بدعي ليل ونهار وبقيم الليل وأقرأ قراّن
يلا الحمدلله بقى نصيبي كده
ب: هو أنتِ بتحبي ربنا ؟!
أ: ياخبر ! إيه السؤال ؟! ده طبعا بحبه ده انا بعمل كل شىء لأني بحبه بس واضح أنه مش بيحبني
اّه هو مش راضي عني أصل انا برضه ذنوبي كتير .. أنا عارفة أني مهم عملت مش هيحبني ...
هيحبني ليه طبعا لا أستحق !!

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي،
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) .

رواه الترمذي من بين أصحاب الكتب الستة، وصححه ابن القيم، وحسنه الشيخ الألباني.

عنان السماء: وهو السحاب وقيل ما انتهى إليه البصر منها.
قراب الأرض: ملؤها أو ما يقارب ملأها.
إنك ما دعوتني ورجوتني: أي ما دمت تدعوني وترجوني.
ولا أبالي: أي إنه لا تعظم علي مغفرة ذنوبك وإن كانت كبيرة وكثيرة .



{أحبُّه إليه .. أحبُّه إليَّ}

كان هذا عنوان إحدى محاضرات برنامج أحبك ربي للشيخ هاني حلمي حفظه الله
قدر لي الله _من فضله_ ان أستمع إليها برمضان الماضي .. المهم أنها كان لها تأثير كبير بنفسي
رغم أن مدتها نصف الساعة تقريبا أو اقل من ذلك :)

ملخصها بعبارة واحدة _رائعة_ وهى عنوانها "أحبُّه إليه .. أحبُّه إليَّ"
ربما تكون بسيطة ولكنها تستدعي الكثير من التفكير

هل نحب الله حقا ؟ أول إجابة ستبادر إلى الذهن بالطبع نحبه
ولكن إلى أى درجة يصل هذا الحب؟
هل ياترى نحبه سبحانه لدرجة الرضا بقضاؤه خيره وشره ؟
هل نحبه لدرجة حب مايبتلينا به الله مهما كان وكيفما كان؟
هل نحبه لدرجة أن تكون حياتنا كلها من اجله وحده ؟ هل قلوبنا أكثر تعلقا بالدنيا او بالأخرة؟
هل نخصص كل يوم وقت لتخيل يوم القيامة كيف هى الجنة ونعيمها وكيف هى النار وعذابها ؟
هل نحبه لدرجة ان نشتاق لرؤيته سبحانه يوم القيامة .. نتخيل كيف سينظر إلينا ؟
كيف سيكون لقاء من خلق هذا الكون الرائع الذي يسعى العلماء يوما بعد يوم لإكتشافه ولا يعلمون إلا ما يشاء الله لهم؟



هل نحبه حقا ؟! إذا ما هذا الحزن والإكتئاب الذي يخيم على حياتنا ؟
لماذا نجد حزن من الملتزمات ليس بغيرهن ؟ ألا ندري كيف ندير مشاعرنا ؟
من اجل من وماذا نحزن؟
أم ان هذا امر من الله أو أن سولنا عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام
كان هكذا فيجب علينا الإقتداء به لو أن الأمر بالإبتلاءات لكان الأنبياء والرسل أشد الناس حزنا
لأنهم أشد الناس إبتلاءا !!

روى الترمذي (2398) عَنْ سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ :

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟
قَالَ : الأَنْبِيَاءُ , ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ,
فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ,
فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ .

صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (143) .



لنتخيل معا كيف ستكون حياتنا إذا استيقظنا كل يوم بقلوب عامرة بذكر الله وألسنة ذاكرة لله
ووجوه مبتسمة غير عابئة بالدنيا وهمومها شاكرة لربها لأنه إبتلاها !
على يقين تام بأن ما هذه إلا دنيا فانية والاّخرة هى دار الخلود والبقاء .. لاشك أن الحياة ستصبح أفضل بإذن الله



{جربّ ... التفاؤل !}

سمعت عن شىء بعلم النفس يدعى_على ما أذكر_ "الخوف من ألم جديد"
بمعنى أنه إذا اعتاد المرء على الحزن والإكتئاب وصار منهجا لحياته
قد يتسرب بداخله شعور الرغبة في الإستمرار
على وتيرة واحدة والخوف من التغيير
فربما لو تفاءل لواجه ألما جديدا بينما هو الاّن يتصور أنه متكيف مع اّلامه الحالية !

الأمر أبسط من هذا بكثير شعور التفاؤل شعور رائع يملأ نفسك بالإيجابية ويدفعك إلى الإنجاز
فمهما واجهتك مشاكل او اّلام تكن على يقين من أن هناك خيرا قادما
فقط عليك إنتظار هذا الخير "الفرج"
واثقا من أن الحياة لايمكن ان تدوم على حال واحد
وليس من الطبيعي أن يكون الحزن هو البطل الرئيسي بالحياة .



مهما فقدت بحياتك من أشخاص أو أشياء تحبها او أمنيات تتمناها
فحدث نفسك بأنها دنيا فانية وإنما سميت دنيا من الدنو .
إن بعد العسر يسرا .. واشتدي يا أزمة تنفرجي بإذن الله .. أبشر وتفاءل :)

أثناء انتظارك للفرج لاتسمح للحزن بالتسرب لحياتك .. ثق بالله وأحسن الظن به
فإنه سبحانه قادر على كل شىء .. أرحم بك من أمك التي ولدتك
حاول ان تستشعر قلبك هذه المعاني

,,
ما بين طرفة عينٍ وإنتباهتها ... يُغيرُ اللهُ من حالٍ إلى حال

,,

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت و كنت أظنها لا تفرج

,,

ارض بقضاءك .. لأنك بجميع الأحوال لست قادرا على تغييره

,,


عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنه
قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال
"يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك ,
إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ,
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ,
وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ,
رفعت الأقلام وجفت الصحف "
رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح



إذن

عليك أن تقف مع نفسك وترتب أولوياتك من جديد وتعلم هدفك من الحياة جيدا
استشعر ماذا يعني أن تحب الله وماذا تفعل لتثبت هذا ... جرب ان تسجد
في وقت السحر وتقول من قلبك أحبك يا الله ولا أريد سوى رضاك .. جرب أن تدمع بها عينك
لتستشعر بحق لذة مناجاة رب العالمين ..



انفض غبار الحزن عن قلبك .. ضع بذور الأمل بداخله .. ارويها بماء التفاؤل
وقبل كل هذا استصلحه بحب الله .. لتجني بعد ذلك زهور السعادة والراحة
ولاتجعل أحدا يفسد حياتك ,,

لنردد دوما أحبُّه إليه .. أحبُّه إليَّ :)

يتبع بإذن الله ,,
22
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر •
{موضوعات ذات فائدة}



ابتســم

http://www.islamway.com/?iw_s=Article&...article_id=2249



نحو الأحسن

http://www.islamway.com/?iw_s=Article&...article_id=4881



الابتلاء

http://www.islamway.com/?iw_s=Article&...article_id=1291



رسالة إلى كل مبتلى
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&...;article_id=191



الصبر على أقدار الله
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&...article_id=5262




كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟

http://www.islam-qa.com/ar/ref/112905/ابتلاء



فوائد ابتلاء المؤمن

http://www.islam-qa.com/ar/ref/12099/ابتلاء



لا تجزع من عدم إجابة الدعاء !!

http://www.islam-qa.com/ar/ref/103099/ابتلاء
حكايه صبر
حكايه صبر •
حبيبتي بارك الله فيك
اسعدني ردك
وجزاك البارئ خير الجزاء
وفقك الرحمن
زهورفواحة 2009
زهورفواحة 2009 •
حكايه صبر
حكايه صبر •
حبيبتي بارك الله فيك
اسسعدني تواجدك يالغاليه