إذا وجدت في نفسي قسوة عند تلاوة كتاب الله، ولكن أجد أنني أقع بعد أن أقرأ كلام الله في بعض المعاصي، فكيف نجمع بين ذلك، وهل هذا يعــــــــــــد نفاقا؟
أرجوا الله أن لايكون نفاقا، والنفاق شيء قلبي لا أستطيع أن أحكم عليه، لكن.. والله ماأدري ماذا أقول لك..، لكن آخر عهدك بالدنيا في كل ليلة النوم، فلاتنـــــــــــم إلا على طاعـــــــــــــــة، حتى إن كنت ممن يقومون آخر الليل يعني لايوترون أول الليل، فورد في السنــــــــــة أن الإنســــــــــان يصلي "ركعتين أو أربع قبــــــــل أن ينـــام"،
وأحب إلي إن رأيتــــــــــــــم هـــــــــــــذا أن تضع لك سجادة بجوار فراش نومـــــــــــك، فـــــــــ آخر شيء تصنعه قبل أن تنام، تـتوضأ وتصلي ركعتين أو أربع، كنت عزبا، كنت متزوجا، تريد أن تأتي أهلك، تريد أن تنام مباشرة، اجعلها آخر شيء تصنعه إذا هممت أن تذهب إلى الفراش، تعود أن تكون هناك سجــــــــادة ثابتة على القبلـة، ثم توضأ وصلي ركعتين أو أربع،
ثم إذا نمت وقلت كماورد في السنـــــــــــة: "اللهـــــــــــــم قني عذابك يوم تبعث عبـــــادك" فيكون على الأقل آخر شيء، لوقبضت روحك آخر عهدك بالدنيــــــــــــــا ركعتان قدمتهـــا بين يــــدي الله.
وربما _ورحمة الله واسعة_ أن الله يغفر لك بهاتين الركعتين مامضى من يومك هذا وماكان فيه، لكن.. هوالشاهــــد أنا لاأقول من لم يضع سجـــــــــــــادة يفعل كذا،لا، أنا أتكلـــم عن قضـية أن تحمل هـــــــــم كيف تفد على الله، لابد أن يكون همك الأول كيف تفــــــــــــد على الله.
كيف تفــــــــــــــــد على الله؟
أنت تجهل متى ستموت، فمنه النوم مظنة قبض الأرواح، فـــلاتنام إلا وقد صليت ركعتين، ولوبَيَّت أن تقوم، إذا أردت أن تسافر فالسفر مظنة قبض الأرواح، ولهذا جاء في السنة "خير مايودعه الإنسان عند أهله قبل أن يسافر ركعتان " فيصلي ركعتان.
فأمثال هذا على الأقل يجعلك في فلك قريب من رحمة الله، وكل إنسان أبصر بما يصلح نفسه وقلبــــــــــــه.
اخاف الله @akhaf_allh_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
متجر ضي القمر
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة