قرأت في إحدى المجلات مقالاً عن " كيف تعرف نفسية الشخص من خلال حذائه؟ "
فصرت أنا أيضاً أنظر إلى حذائي لأعرف نفسيتي فوجدت أني أحياناً أمسح عنه الغبار كالدمع ، أذهب به إلى الطبيب ( مصلح الأحذية ) لتحسين نفسيته المحبطة ، وآخذه إلى الحلاق ( البويجي ) ليصفف له تسريحته السوداء أو البنية ونتباهى معاً في المرآة.
وأدركت لاحقاً أن هناك أشياء ترافقنا عمراً بكامله ولانلتفت إلى تحيتها أو شكرها على معروفها.
وهناك أشياء ننظر إليها بإزدراء بعد موتها أو إهترائها بعد أن حملتنا.
وهناك أشياء نحبها وحين تشيخ نرميها بلا أسف أو اعتذار.
هو الحذاء … هو الصبَّاط … هو النَّعال الذي ننتعله ، ويتحمل كل جسدنا بأوزاننا المختلفة.
أحبك أيها الحذاء وأدين لك بالكثير من الشوارع والأماكن التي عرَّفتني إليها.
ألا يستحق الحذاء قصيدة حب؟ ألا يستحق هذا ( الصبَّاط ) نصاً روائياً؟ ألا يليق بالجزمة لوحة؟
وأحياناً نشتم بعضنا به ولا أحد منا يعرف أن للحذاء تاريخ عريق وفي عالم الأحذية هناك
تجارة ضخمة وهناك استيراد وتصدير.
" فان غوغ " الرسام الهولندي الشهير قام بتخليد حذائه وقدم له الشكر في لوحته الشهيرة التي بيعت بـ 30 مليون دولار.
فحقاً هناك أشياء تستحق الحنان والعرفان كالأحذية ، فألف
شكر لها ، لأنها أوفى الأصدقاء...

thecra @thecra
عضوة جديدة
أحــــــــــــبـــــــــــك أيــــــــهــــــــا … الــــــــــحـــــــذاء !!!
0
442
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️