قرات هذا الموضوع وأعجبنى .
أريد أن ألتحق بدورة كمبيوتر
أريد أن أمارس رياضة يومية
أريد أن أقوم ببعض الزيارات الاجتماعية ؛ وعبارات أخرى لاتختلف عن هذا المضمون تسمعها بين حين وأخر من الناس المحيطين بك وتضل مجرد كلمات أو أمنيات مؤجلة .
والتاجيل هو فن أنجاز الاعمال المتاخرة والمشروعات التى نفكر في أنجازها ، ولكننا نمارس هذا الفن بشل أوباخر ،ولا ضرر من ذلك ، ولكن عندما يصبح الأمر عادة تمتص طاقتنا وأحسيسنا ووقتنا تتعقد الحياة من حولنا!
أعرف شابا لدية عقلية تجارية نشطة يقضى جزء كبيرا من وقتة في مكاتب العقارات ، ويستطيع بسهولة معرفة الاراضي التى يرتفع ثمنها بعد فترة وجيزة . وفي كل يوم يهم باستثمار مدخراتة لشراء أرض يتراجع حتى تباع للمرة الثانية بمبلغ خيالي قدرة من قبل يقول بحرارة

ويحلل علماء النفس هذا بقولهم.
إن الأشخاص الذين يؤجلون أعمالهم يشعرون بعدم تفانيهم ، وهذا يشل إنجازهم خوفا من الخيبة المرتقبة فهم يؤجلون عملا يتوقعون لة الاخفاق . الؤجلون لديهم موهبة خارقة في خداع أنفسهم . وغالبا ما يسيؤن تقدير الوقت اللازم لتادية عملا ما ....
فكر في إنجاز العمل قبل أن تفكر في نتيجة هذا العمل ::: وحتى لايصبح التاجيل نوعا منالادمان تذكر هذة العبارة التي تقول (( إن النجاح لايعني بالضرورة الثروة والجاة والمنصب . النجاح هو أن تسعى يوميا لتحقيق هدف أخترناة بملء إردتنا ,وان نشعر ونحن نحققة بانة يليق بنا كأسخاص ، فالهدف مهما يكون هو الذى يعطى الحياة معنى ويبرر النهوض من السرير كل صباح ،...
وســــــــلا متكم
هذا الموضوع بكل حذافيرة ينطبق على كثير من رجالنا .. للاسف التأجيل من صفاتهم والحمد لله .
والمشكلة أن الاسرة كلها مرتبطة باأنجاز هذا العمل ولا يتم الا بموافقتة . ولو وكلت المراة سوى أم أو زوجة بهذا العمل لا أنجزتة ’’’’’
جزاك الله خيرا أخت الشعلة
وجعلها الله في موازين حسناتك
الخوف من النتيجة او التسويف او الملل هي اسباب قوية لعدم الاقدام في اي عمل مثل حفظ القران الكريم في الوقت الحالي وبعد ان تسهل وجود اشرطة كاسية لكثير من القراء المتميزين مما لا يوجد عذر لاحد لسماع الشريط ثم التتبع معه في المصحف وثم حفظه مع الوقت