أحــكام الــتـجويد:دروس,صـور,ومقـاطع..

حلقات تحفيظ القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي أنعم على نبيه بالنصرة والتأييد، وبفصاحة اللسان والرأي السديد، وخصّه بالقرءانِ ذي النهج الرشيد، وجعل بيانه في الترتيل والتجويد.وأصلي وأسلم على من أنزل عليه القرءان بينات من الهدى والفرقان، صاحبِ البيان والتبيان، والدرر الفاخرات الحسان، وعلى ءاله الميامين وأصحابه الغُرّ المحجلين، وبعد/

لم يحظ كتاب بما حظي به القرآن الكريم من الاهتمام والرعاية والفضل ، فمن حيث الفضل فإنه كلام الله سبحانه وتعالى وهوالكتاب الوحيد الذي تكفل الله بحفظه دون باقي الكتب السماوية .


وهو الكلام المعجز إعجازاً كاملا من حيث المعنى واللفظ والأداء ...أما من حيث الرعاية والاهتمام فلقد تكفل سلفنا الصالح ـ رحمهم الله ـ وعلماؤناالمعاصرون بالاهتمام بكل مايتعلق به ، فلم يدعوا مجالاً من مجالاته إلا وأكثروا من التأليف فيه حتى تلك المجالات النادرة والقليلة ، ولازال الاهتمام به مستمراً فيهذا الزمن وسيستمر بإذن الله حتى يوم القيامة .

ولعل من أهم مجالات القرآن الكريم التي اهتم بها علماؤنا هو تجويدالقرآن الكريم .

سيكون بإذن الله موضوعي عن أحكام التجويد وسأحاول قدرالإمكان بجمع المعلومات من دروس وصور ومقاطع تسهل عليكم معرفة الأحكام..


تابعوني أسأل الله لي ولكم الأجر والنفع


اللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته إنك ولي ذلك والقادر عليه
18
994

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هـدوء الفجر
هـدوء الفجر
مبـادئ علـم التجويـد


قال تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاَ} _ وقال صلى الله عليه وسلم: « خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ».

·اسمـه: علم التجويد.
·موضوعـه: دراسة كلمات القرآن الكريم.
·فضلـه:من أشرف العلوم وأفضلها لتعلقه بكتاب الله تعالى.
·نسبتـه من العلـوم: أحد العلوم الشرعية.
·واضعـه:
من الناحية العملية: رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من الناحية العلمية: أبو الأسود الدؤلي، وأبو القاسم عبيد بن سلام والخليلبن أحمد الفراهيدي.
·حكـم الشـرع فيـه: العلم بالتجويد: فرض كفاية.
·العمــل بـه:فرض عين على كل مسلمومسلمة، لقولـه تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا}. والترتيل كما قال عليرضي الله عنه: (هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف)

_____________________________
سورة المزمل، آية رقم: 4.
رواه البخاري في فضائل القرآن حديث رقم:4639.
______________________________________________________________________________________
_______________________________________________
_____________________
____


معنى التجويـد


أ. لغــةً: التحسين
ب. اصطلاحاً: إخراج كل حرف من مخرجه وإعطاؤه حقه ومستحقه من الصفات.
- حق الحرف من الصفات: أيالصفات اللازمة الثابتة التي لا تنفك عنه بحال (كالجهر والشدة والاستعلاءوالاستفال والقلقلة وغيرها).
- ومستحقه: أي الصفات العارضةله في بعض الأحيان (كالترقيق والتفخيم والإدغام والإظهار والمد والقصر والحركةوالسكون وغيرها).
·ثمرته (فائدته): هي صون اللسان عن اللحن فيلفظ القرآن الكريم.
·معنى اللحن: هو الخطأ والميل عن الصوابفي القراءة وينقسم إلى:
1- لحن جلي: وهو خلل يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءة سواء أخل بالمعنى أم لم يخل مثل: تغيير حركة بأخرى"أنعمتَ عليهم" أو إبدال حرف بحرف كإبدال الطاء تاء "يطبع"ويسمى جلي لأنه ظاهر يعرفه علماء القراءة وغيرهم وحكمه : التحريم.
2- لحن خفي: وهو خلل يطرأ علىالألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى مثل: ترك الإدغام وترقيق المفخم وتخفيف المشددوتكرار الراءات.
وحكمه:مختلف فيه.
·استمداده: استمد من كيفية قراءة رسولالله صلى الله عليه وسلم ومن النقول الشرعية عن الصحابة من بعده والتابعين إلى أنوصل إلينا بالتواتر.
·أركان القراءة الصحيحة:
1- موافقة القراءة لوجه منوجوه اللغة العربية:
مثل: "وَلَكِنَّ الْبِرَّ" هذا وجه، والوجه الثاني "وَلَكِنِ الْبِرُّ" لغير حفص فالقراءتانموافقتان للغة العربية.
2- موافقة القراءة للرسمالعثماني ولو احتمالاً مثل قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}.
3- صحة السند: وهذا الركن شرط صحة الركنين السابقين وهو أن يأخذ القارئ القراءة عن شيخ متقن فطن لم يتطرق إليهاللحن واتصل سنده برسول الله صلى الله عليه وسلم: بخلاف من أخذ من الكتب وترك الرجوع إلى الشيوخ فإنه يعجز لا محالة عن الأداء الصحيح ويقع في التحريف الصريح الذي لا تصح به القراءة.
·الرواية محل الدراسة:رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
·مراتب القراءة (التلاوة)
1- التحقيـق: هو القراءة بتؤدةواطمئنان مع تدبر المعاني ومرعـاة الأحكام من إعطاء الحروف حقها من الصفات والمخارج ومد المدود وقصر المقصور وترقيق المرقق.
2- الحـدْر: هو الإسراع في القراءة مع المحافظة على قواعد التجويد.
3- التدويـر: هو القراءة بحالة متوسطةبين مرتبتي التحقيق والحدر مع المحافظة على قواعد التجويد.
·أفضل المراتب: التحقيق ثم التدوير ثم الحدر.
4- الترتيل: لفظ يعم التحقيق والتدويروالحدر ويعم تجويد الأداء بتطبيق الأحكام وتحسين اللفظ والصوت بحسب الاستطاعة، كمايعم مرعاة الوقف والابتداء لتدبر المعاني..
هـدوء الفجر
هـدوء الفجر









· معناها: الالتجاء والاعتصام والتحصن.

· صيغتها: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
· لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}1].

· حكمها: الاستحباب على مذهب الجمهور أي لا يـأثم القارئ بتركها.

· فائدتها: تطهير الفم مما كان يتعاطاه من اللغووالرفث قبل الشروع في القراءة.
· حكم الجهر والإخفاء بالاستعاذة:

الجهر بالاستعاذة هو المأخوذ به عند أهل الأداء خاصة عند افتتاح القراءة.
الإخفاء بالاستعاذة: يستحب في الحالات الآتية:

أ- إذا كان القارئ يقرأ خالياً سواء قرأ سراً أو جهراً.
ب- إذا كان يقرأ سراًًً.
ج- إذا كان يقرأ مع جماعة ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة.

د- في الصلاة.
· محل الاستعاذة: قبل القراءة.
· بيان أوجه الإتيان بالاستعاذة:

أ- الاستعاذةمع أول السورة: ويجب هنا الإتيان بالبسملة.
أوجه الاستعاذة مع أول السورة:

1- قطع الجميع: أي الوقف علىالاستعاذة ثم البسملة ثم الابتداء بأول السورة.
2- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: أي الوقف على الاستعاذة ثم وصل البسملة بأول السورة.

3- وصل الأول بالثاني وقطع الثالث: أي وصل الاستعاذة بالبسملة والوقف عليها ثم الابتداء بأول السورة.
4- وصل الجميع: أي وصلالاستعاذة بالبسملة بأول السورة.
أما الابتداء بأول سورة براءة فليس فيه إلا وجهان:

1- الوقف على الاستعاذة ثمالابتداء بأول السورة من غير بسملة.
2- وصل الاستعاذة بأول السورةمن غير بسملة.
ب- إفرادالاستعاذة بعد أول سورة:
وهذا إذا كان القارئ مبتدئاً من أثناء السورة سواء كان الابتداء من أولالجزء أو الحزب أو الربع أو غير ذلك. والمراد أثناء السورة ما كان بعيدا عن أولهاولو بآية.
وللقارئ حينئذ التخيير في ان يأتي بالبسملة بعد الاستعاذة أو لا يأتي بها.
والإتيان بالبسملة أفضل فإن أتى بالبسملة فله الأوجه السابقة وإذا لم يأتبالبسملة بعد الاستعاذة فللقارئ حينئذ وجهان:
1- الوقف على الاستعاذة ثمالابتداء بأول الآية.
2- وصل الاستعاذة بأول الآية.
· ملحوظات
(1)وجه الوقف على الاستعاذة ثم الابتداء بأول الآية هو المقدم والأولى خصوصاإذا كان أو الآية اسماً من أسماء الله تعالى أو ضميراً يعود إليه سبحانه أو إلىرسوله صلى الله عليه وسلم ويتأكد عند ذلك الإتيان بالبسملة.
مثل: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (طه- 5).
{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَيَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} (الأنعام- 59).
{إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ}(فصلت-47).
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ} (الفتح-29).
(2)عند الابتداء من أثناء سورة براءة ففيه التخيير السابق في الإتيان بالبسملةأولاً، وذهب بعض العلماء إلى منع البسملة من أثنائها كما مُنعت من أولها.
(3) إذا قطع القارئ قراءته ثم عاد إليها:
أ- إذا كان السبب اضطراريا كعطاس أو سعال فلا يعيد الاستعاذة.
ب- إذا كان أمراً أجنبياً عن القراءة ولو رد للسلام يعيد الاستعاذة.
_________________
سورة النحل، آية رقم: 98.
الجيل الجديد .
الله يجزيكِ الخير اختي

تابعي

ربي يكتبه بميزان حسناتك
هـدوء الفجر
هـدوء الفجر




هـدوء الفجر
هـدوء الفجر
الله يجزيكِ الخير اختي تابعي ربي يكتبه بميزان حسناتك
الله يجزيكِ الخير اختي تابعي ربي يكتبه بميزان حسناتك
آآمين يارب واياكِ
سررت بحضورك غاليتي
بارك الله فيك ونفع بك ورزقك خيري الدنيا والاخرهـ
أسأل الله لك التوفيق والسعادهـ
دمتي بحفظ الله