بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله إله الأولين والآخرين ، وقيُّوم السموات والأرضين ، والصلاة والسلام على خير المرسلين ، وعلى آله وصحبه الطيبين وبعد :
أخواتي لو سئلت سؤالا
هل نحب الله ورسوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيجيب الجميع بلا شك نعم
إي والله نعم
لكن هل نحن نحبه حقا
فالتسأل كل واحدة نفسها أحقا أحب الله ورسوله
هل تحققت محبتي في طاعتهما في ما أمرانا واجتناب مانهيانا عنه
قال تعالى (وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا) سورة مريم
الصلاة
إذا هي وصية وأمر من الله
والرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه قبل وفاته أوصانا
بماذا ياترى
أوصانا بالصلاة
فقال عليه صلوات ربي وسلامه (الصلاه وما ملكت أيمانكم)
الصلااااااااهـ ...الصلاااااااهـ
إي وربي الصلاه تلك الفريضة التي يتهاون بعضنا في أدائها
وان ادوها فبعد خروج وقتها لاتدبر ولاخشوع (والعياذ بالله) إلا من رحم ربي
والله انها لمآسي نسمعها فمنا من يسمع الأذان وينام
ومنا من يفوت الصلاة تلو الصلاة
وإن صلاها جمعها في وقت واحد (أو مسافر حتى يجمعها)
أهكذنا سمعنا عن نبينا!!!!
أهكذا هي محبتنا لهما !!!!
لاوالله فالذي نعرفه أن المحب يطيع محبوبة
أي طاعة ومحبة في تهاوننا عن تلك العبادة وأيما عبادة
انها عماااد الدين
فكيف للدين أن يقوم من غير عماد
أختي الحبيبة:
انا لنسمع ونرى مايدمي القلوب إي والله يدميها
فتقولين للفتيات صلاة تسمعين منهم (عقدتونا /طيب موالحين /....والكثير الكثير من تلك العبارات نسأل الله العافية
ان لم نجب داعي الله في وقته متى نجبه بعد فوااات الأوان لا والله حينها لن ينفع الندم
حبيبتي:
ماحالنا مع الصلاة هل نخشع فيها هل نتدبر مانقول فيها
لاأظن ذلك إلا من رحم ربي
أخواتي أسئلكم ونفسي أسئلة
من منا قبل أن تتوضأ سألت الله الخشوع في الصلاة !!!!!!!!!!!!
من منا بعد ما توضأت سألت الله من قلبها الخشوع في الصلاة !!!!!!!!!!!!
(اللهم اني اسئلك الخشوع في الصلاة)
من منا عند بدئها في الصلاة تأملت الآيات وصلت صلاة مودع!!!!!!!!!!!!
فكلنا يقرأ الفاتحة في الصلاة لكن والله مانوقن حرفا فيها
من منا وقفت عند قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) !!!!!!!!!!!!
فهي كأننا نقول اللهم لك الحمد على مانحن فيه
اللهم لك الحمد حمدا حمدا على مانحن فيه من نعمة الصحة والعافية
اللهم أدم علينا نعمتك وجعلنا ممن يستعملها في طاعتك
أخواتي الحبيبات
لي وقفة مع هذه القصة
قصة أحزنتني وماذكرتها إلا للنتأمل كم نحن في نعمة لأننا نتحرك ولأن جوارحنا سليمة ولأننا في بيئة مسلمة
هذه قصة لمرأة في حظيرة حيوانات لها يد قصيرة وأخرى طويلة ولها رجل طويلة والأخرى قصيرة
علمت بخبرها احدى الأخوات فذهبت اليها
فسألتها منذ متى وأنت على هذه الحالة
قالت : منذ أربعين سنة من يوم ماخلقتني أمي
قالت لها الأخت لم تخلقك أمك خلق الله سبحانه وتعالى
فقالت من هو الله؟؟!!
من هو الله؟؟
تأملي ياحبيبة أربعععيييين سنة وهي نائمة على بطنها لاتستطيع الحركة !!
لاتعرف من أمور دينها شيئا فهي لاتعرف ربها ولا الصلاة والصيام ولا الشهااادة !!!!
ذهبت الأخت التي جائتها في الحضيرة الى أختها وسئلتها مابال فلانة على هذه الحالة
أتدرون ماذا ردت
قالت ان أختي هذه خلقت دابة ولذلك لابد أن تعيش مع الدواب
أي قسوة في أهلها
أي قسوة في هذه الأخت
مسكينة هي حالها يتقطع له القلب ويتقطع القلب أكثر لأنها أربعين سنة لاتعرف عن خالقها شيئا!!!
ولله الحمد أمر بأخذها أمير المنطقة ورعايتها على نفقته أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناته
أخواتي
اما آن لنا أن نشكر الله على العافية في البدن
أما آن لنا أن نشكر الله على نعمة الإسلام والله انها لنعمة عظيمة يغبطنا عليها الكفار
فالإسلام يورث الأمن والأمان
أما مجتمعاتهم فالضياع والفساد يورث لديهم القلق والإضطراب
وأخيرا أخواتي أسئل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينفعنا بما علمنا ويزدنا علما
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
هذا ما جال في عقلي بعد سماعي لمحاضرة من داعية زارتنا في الكلية اليوم جزاها الله خيرا
القصة سمعتها من هذه الداعية
بانتظار رئيكم فيما كتبت :27:
*ريفان* @ryfan_3
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة