


سبحان الخالق على حقده بس الناقه مافي مثل حزنها اذا فارقت حوارها \صغيرها\ تاخذ شهور ماتنساه سبحانك ربي مااعظم خلقك

حبقه :
أمكن علشان كده الواحد يتوضا بعد أكل لحم الابل والله أعلمأمكن علشان كده الواحد يتوضا بعد أكل لحم الابل والله أعلم
يروى بهذا الصدد..ان رجلا كان لديه جمل يعمل عليه..ويستخدمه في
النقل والحراثة وأعمال أخرى كثيرة..وكان الرجل قاسيا في معاملته
لجمله..فإلى جانب ضربه ضربا مبرحا بسبب وبدون سبب..كان كثيرا ما
يبقيه بالجوع لفترات طويلة..وقد ولّد هذا عند الجمل حقدا دفينا على
الرجل..فأضمر له في نفسه العداء..وأخذ يتحيّن الفرص للإقتصاص
منه..والأخذ بثأره..
..ويبدو أن الرجل كان لا يلقي بالا لهذا الأمر..ويحسب أنه مجرد سخافات
وأحاديث عابرة..وعقد العزم على أن يقوم بتجربة ليرى صدق ما يتقول به
الناس..وكان للرجل مزرعة ..وكان ينام فيها في مرقد عمله لنفسه..وذات
يوم، قام بإيهام الجمل بأنه نائم في ذلك المرقد..حيث قام بترتيب الفراش
بشكل يوحي بأنه نائم فيه..بينما كان قد اختبأ وأخذ يراقب ما الذي سيفعله
الجمل
..وكان الجمل يراقب المرقد..وما أن أحس بأن الرجل قد أخلد للنوم (هكذا
خيل إليه)..حتى تسلل بهدوء..واقترب من المرقد..وبرك عليه بشكل
عرضي..وأخذ يفرك ويضغط على الفراش بقوة بواسطة القرص الذي في
صدره والذي يشبه الخف..وقام بتلك العملية عدة مرات..ولما شاهد ان
الفراش لا يتحرك..ظنّ انّ صاحبه قد لاقى حتفه..
... قام الجمل بعد ذلك ماشيا بطريقة توحي بأنه مسرور وسعيد جدا بما قام
به..وبانه قد انتقم لنفسه من عدوه..وما أن ابتعد قليلا عن المرقد..ولما
يزل يشعر بالفرحة..فإذا بالرجل يظهر أمامه فجأة من مكمنه..وأخذ
يستعرض نفسه بطريقة توحي أيضا أنه يجاكر الجمل (يهزأ به)..ويسخر
من سخافته وقلة عقله..وهنا هاج الجمل..وثارت ثائرته..وتوجه هائجا
نحو الرجل لينتقم منه..لأنه سخر منه بهذا الشكل المزري..
.. فرّ الرجل هاربا من الجمل الهائج..ولحق به الجمل محاولا الوصول
إليه..وطال بهما الصراع..صراع الفرار من أجل البقاء والنجاة الذي يحاوله
الرجل..وصراع الحقد والرغبة في الانتقام الذي يقوم به الجمل..وحاول
الرجل جاهدا أن يفلت من الجمل دون جدوى..فقد كان يلاحقه بكل ما أوتي
من عزيمة..وكان في بعض الأحيان يكاد يمسك به..مما جعل الرجل يطلق
ساقيه للريح..غير عابىء بما قد يصيبه من كدمات أو ضربات..أو ما
ينغرز في باطن قدميه من أشواك تسبب له آلاما مبرحة..
.. وبينما كان الرجل يركض ..لاحت له مغارة صغيرة في الجوار.. ولكن
سقفها لم يكن مرتفعا كثيرا عن الأرض..ويحتاج الداخل إليها إلى أن
يزحف على بطنه للدخول فيها..ولم يجد مفرا من ان يفعل ذلك..وفعلا زحف
الرجل بأقصى ما يستطيع على بطنه..إلى أن ارتطم رأسه بجدار المغارة
من الداخل..وكانت قدماه ما تزالان بارزتين قليلا من باب المغارة..
.. وما أن استقر الأمر بالرجل على تلك الحال..حتى ظن بأنه قد تخلص من
شر الجمل وخطره..على الرغم من أن الجمل كان يحاول جاهدا الوصول
الى قدمي الرجل..وأخذ يتلمس القدمين بشفتيه .. ظانا بأنه يمكن سحبه
للخارج..فكانت شفاهه تدغدغ باطن قدمي الرجل والذي لم يكن بإمكانه إبعاد
قدميه بسبب ضيق المكان..مما أجبره على تحمل تلك المضايقات من
الجمل..والتي هي افضلوأسلم له بكثير.. من الخروج والتعرض للتهلكة..
.. وحانت التفاتة من عيني الرجل إلى داخل المغارة..فكانت هناك ما ظنها
الطامّة الكبرى..فقد رأى ثعبانا ضخما متكورا على نفسه في الداخل..وينظر
اليه بعينين لامعتين..مما أوقع الرجل بين نارين كانت أيهما فيها
هلاكه..ففي الداخل عدو كامن..وفي الخارج عدو متربّص..فما الحيلة؟ وماذا
كان بإمكانه أن يفعله؟ لم يكن امامه إلا الاستسلام لقضاء الله وقدره..فقال
بينه وبين نفسه : يا ألله..يا منجّي..وأغمض عينيه منتظرا الفرج من
الله ..أو النهاية المحتومة من عدوّين لدودين..
.. وحاول أن يتلصص على ما يدور في المكان..وهاله أن رأى الثعبان قد
بدأ في المسير باتجاه باب المغارة ..وبحكم الضيق فقد كان لا بد له من
المرور من فوق ظهره أو بمحاذاته..وكلا الأمرين فيه خطورة لا يعلمها إلا
الله..وبسمل وحوقل كثيرا بينه وبين نفسه..وفعلا مرّ الثعبان من فوقه دون
أن يدري وجهته..وشعر به وهو يعتليه دون أن يمسه بسوء..ثم خفّ عنه
لدقائق معدودة..ومن ثمّ عاود الدخول إلى مكانه في المغارة من فوق
ظهره..ودون أن يتعرّض له بأي أذى..
..واحتار الرجل بالأمر..وبقي على حاله فترة ليست بالقصيرة..ومن ثمّ بدأ
التعب والخوف يتسللان إلى نفسه من جديد..ولكنه خاطب نفسه قائلا: لو
كان الثعبان يريدني بشر لفعل منذ زمن طويل..ولكنه لم يفعل..إذن الثعبان
لا ينوي به شرا.. ولاحظ كذلك أن الجمل لم يعد يداعب ويدغدغ قدميه
بشفتيه.. فما الذي حصل؟ وطال به الوقت وهو يتساءل دون ان يتوصل إلى
إجابة مفيدة..ومن ثمّ لم يجد مفرا من أن يحاول الخروج من
المغارة..وفعلا أخذ بالزحف على بطنه إلى الخلف بكل هدوء..إلى أن رأى
نفسه خارج المغارة فعلا..دون أن يتحرك الجمل بالمرة..حيث كان باركا
مادا رقبته للأمام..محملقا في البعيد دون أن يرمش له جفن..ودون أن
يتحرك الثعبان من مكانه داخل المغارة..
.. واحتار الرجل في أمره..وأراد أن يخلص من تلك الورطة..وينجو
بجلده..فما كان منه وهو يغادر المكان ..إلا أن ضرب صفحة الجمل(أحد
جنبيه) بقدمه بقوة..شاتما إياه لأنه كان السبب في كل ما جرى..ولكن
الجمل لم يتحرك..ولم تكن تلك هي المفاجأة..بل كانت المفاجأة أنّ قدم
الرجل قد مزّقت جزءا من صفحة الجمل..وأحدثت فيها كوّة"طاقة"
صغيرة..وأن لحم الجمل كان متهتكا..واستغرب الرجل ذلك..وبعد البحث
وجد أن خلاصه من ورطته كان من الله أولا..ولأن له بقية من عمر..فقد
سخّر الله له ذلك الثعبان لنجدته..فقد خرج من المغارة متوجها إلى
الجمل..حيث لدغه لدغة قوية أفرغ فيه كل ما كان يختزنه في أنيابه من سمّ
قاتل..فسرى السم في جسم الجمل وقتله..وكان السم أيضا سببا في أن لحم
الجمل اهترأ وتفسّخ..
.. وعاد الرجل من حيث أتى..شاكرا الله سبحانه على أن نجّاه من شرّين
مستطيرين..وليروي للناس هذه القصة..التي يحكيها الناس كثيرا للتدليل
على شدّة حقد الجمل..إذا ما تعرّض للأذى أو الإهانة..
منقول
النقل والحراثة وأعمال أخرى كثيرة..وكان الرجل قاسيا في معاملته
لجمله..فإلى جانب ضربه ضربا مبرحا بسبب وبدون سبب..كان كثيرا ما
يبقيه بالجوع لفترات طويلة..وقد ولّد هذا عند الجمل حقدا دفينا على
الرجل..فأضمر له في نفسه العداء..وأخذ يتحيّن الفرص للإقتصاص
منه..والأخذ بثأره..
..ويبدو أن الرجل كان لا يلقي بالا لهذا الأمر..ويحسب أنه مجرد سخافات
وأحاديث عابرة..وعقد العزم على أن يقوم بتجربة ليرى صدق ما يتقول به
الناس..وكان للرجل مزرعة ..وكان ينام فيها في مرقد عمله لنفسه..وذات
يوم، قام بإيهام الجمل بأنه نائم في ذلك المرقد..حيث قام بترتيب الفراش
بشكل يوحي بأنه نائم فيه..بينما كان قد اختبأ وأخذ يراقب ما الذي سيفعله
الجمل
..وكان الجمل يراقب المرقد..وما أن أحس بأن الرجل قد أخلد للنوم (هكذا
خيل إليه)..حتى تسلل بهدوء..واقترب من المرقد..وبرك عليه بشكل
عرضي..وأخذ يفرك ويضغط على الفراش بقوة بواسطة القرص الذي في
صدره والذي يشبه الخف..وقام بتلك العملية عدة مرات..ولما شاهد ان
الفراش لا يتحرك..ظنّ انّ صاحبه قد لاقى حتفه..
... قام الجمل بعد ذلك ماشيا بطريقة توحي بأنه مسرور وسعيد جدا بما قام
به..وبانه قد انتقم لنفسه من عدوه..وما أن ابتعد قليلا عن المرقد..ولما
يزل يشعر بالفرحة..فإذا بالرجل يظهر أمامه فجأة من مكمنه..وأخذ
يستعرض نفسه بطريقة توحي أيضا أنه يجاكر الجمل (يهزأ به)..ويسخر
من سخافته وقلة عقله..وهنا هاج الجمل..وثارت ثائرته..وتوجه هائجا
نحو الرجل لينتقم منه..لأنه سخر منه بهذا الشكل المزري..
.. فرّ الرجل هاربا من الجمل الهائج..ولحق به الجمل محاولا الوصول
إليه..وطال بهما الصراع..صراع الفرار من أجل البقاء والنجاة الذي يحاوله
الرجل..وصراع الحقد والرغبة في الانتقام الذي يقوم به الجمل..وحاول
الرجل جاهدا أن يفلت من الجمل دون جدوى..فقد كان يلاحقه بكل ما أوتي
من عزيمة..وكان في بعض الأحيان يكاد يمسك به..مما جعل الرجل يطلق
ساقيه للريح..غير عابىء بما قد يصيبه من كدمات أو ضربات..أو ما
ينغرز في باطن قدميه من أشواك تسبب له آلاما مبرحة..
.. وبينما كان الرجل يركض ..لاحت له مغارة صغيرة في الجوار.. ولكن
سقفها لم يكن مرتفعا كثيرا عن الأرض..ويحتاج الداخل إليها إلى أن
يزحف على بطنه للدخول فيها..ولم يجد مفرا من ان يفعل ذلك..وفعلا زحف
الرجل بأقصى ما يستطيع على بطنه..إلى أن ارتطم رأسه بجدار المغارة
من الداخل..وكانت قدماه ما تزالان بارزتين قليلا من باب المغارة..
.. وما أن استقر الأمر بالرجل على تلك الحال..حتى ظن بأنه قد تخلص من
شر الجمل وخطره..على الرغم من أن الجمل كان يحاول جاهدا الوصول
الى قدمي الرجل..وأخذ يتلمس القدمين بشفتيه .. ظانا بأنه يمكن سحبه
للخارج..فكانت شفاهه تدغدغ باطن قدمي الرجل والذي لم يكن بإمكانه إبعاد
قدميه بسبب ضيق المكان..مما أجبره على تحمل تلك المضايقات من
الجمل..والتي هي افضلوأسلم له بكثير.. من الخروج والتعرض للتهلكة..
.. وحانت التفاتة من عيني الرجل إلى داخل المغارة..فكانت هناك ما ظنها
الطامّة الكبرى..فقد رأى ثعبانا ضخما متكورا على نفسه في الداخل..وينظر
اليه بعينين لامعتين..مما أوقع الرجل بين نارين كانت أيهما فيها
هلاكه..ففي الداخل عدو كامن..وفي الخارج عدو متربّص..فما الحيلة؟ وماذا
كان بإمكانه أن يفعله؟ لم يكن امامه إلا الاستسلام لقضاء الله وقدره..فقال
بينه وبين نفسه : يا ألله..يا منجّي..وأغمض عينيه منتظرا الفرج من
الله ..أو النهاية المحتومة من عدوّين لدودين..
.. وحاول أن يتلصص على ما يدور في المكان..وهاله أن رأى الثعبان قد
بدأ في المسير باتجاه باب المغارة ..وبحكم الضيق فقد كان لا بد له من
المرور من فوق ظهره أو بمحاذاته..وكلا الأمرين فيه خطورة لا يعلمها إلا
الله..وبسمل وحوقل كثيرا بينه وبين نفسه..وفعلا مرّ الثعبان من فوقه دون
أن يدري وجهته..وشعر به وهو يعتليه دون أن يمسه بسوء..ثم خفّ عنه
لدقائق معدودة..ومن ثمّ عاود الدخول إلى مكانه في المغارة من فوق
ظهره..ودون أن يتعرّض له بأي أذى..
..واحتار الرجل بالأمر..وبقي على حاله فترة ليست بالقصيرة..ومن ثمّ بدأ
التعب والخوف يتسللان إلى نفسه من جديد..ولكنه خاطب نفسه قائلا: لو
كان الثعبان يريدني بشر لفعل منذ زمن طويل..ولكنه لم يفعل..إذن الثعبان
لا ينوي به شرا.. ولاحظ كذلك أن الجمل لم يعد يداعب ويدغدغ قدميه
بشفتيه.. فما الذي حصل؟ وطال به الوقت وهو يتساءل دون ان يتوصل إلى
إجابة مفيدة..ومن ثمّ لم يجد مفرا من أن يحاول الخروج من
المغارة..وفعلا أخذ بالزحف على بطنه إلى الخلف بكل هدوء..إلى أن رأى
نفسه خارج المغارة فعلا..دون أن يتحرك الجمل بالمرة..حيث كان باركا
مادا رقبته للأمام..محملقا في البعيد دون أن يرمش له جفن..ودون أن
يتحرك الثعبان من مكانه داخل المغارة..
.. واحتار الرجل في أمره..وأراد أن يخلص من تلك الورطة..وينجو
بجلده..فما كان منه وهو يغادر المكان ..إلا أن ضرب صفحة الجمل(أحد
جنبيه) بقدمه بقوة..شاتما إياه لأنه كان السبب في كل ما جرى..ولكن
الجمل لم يتحرك..ولم تكن تلك هي المفاجأة..بل كانت المفاجأة أنّ قدم
الرجل قد مزّقت جزءا من صفحة الجمل..وأحدثت فيها كوّة"طاقة"
صغيرة..وأن لحم الجمل كان متهتكا..واستغرب الرجل ذلك..وبعد البحث
وجد أن خلاصه من ورطته كان من الله أولا..ولأن له بقية من عمر..فقد
سخّر الله له ذلك الثعبان لنجدته..فقد خرج من المغارة متوجها إلى
الجمل..حيث لدغه لدغة قوية أفرغ فيه كل ما كان يختزنه في أنيابه من سمّ
قاتل..فسرى السم في جسم الجمل وقتله..وكان السم أيضا سببا في أن لحم
الجمل اهترأ وتفسّخ..
.. وعاد الرجل من حيث أتى..شاكرا الله سبحانه على أن نجّاه من شرّين
مستطيرين..وليروي للناس هذه القصة..التي يحكيها الناس كثيرا للتدليل
على شدّة حقد الجمل..إذا ما تعرّض للأذى أو الإهانة..
منقول
الصفحة الأخيرة
واكثر
ربي يكفينا شرهم