بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أعضاء المنتدى
الحمدلله الذي خلقنا وأوجدنا في هذه الحياة لنعبده ونوحده ونتبع المنهج الذي أنزله في قرآنه وأرسل لنا نبيا كريما بين لنا تعاليم دينه
كلنا مجمع على أن التطور الذي وصل إلينا بطرق متعدده قد غير الناس كثيرا
وزاد من التهائهم بالدنيا ,, وعصيانهم لربهم
نعم لقد أصبحت الذنوب والمعاصي للأسف هي الأصل بين الناس
والجديد والغريب أن تجد من يطيع ربه
وما هذا إلا بسبب بعدنا عن ربنا الكريم الرحيم وفهمنا الخاطئ للدين الذي هو منهج راقي ومتكامل لنعيش برخاء وفي قمة السعاده
لذلك أصبحت شخصيات الناس غير سوية وللأسف تغير البعض للأسوء
فتجد من يعصي ربه متجبرا بذلك فخور بما هو عليه من باطل وهذا أسوأ من العاصي لأن تأثيره سلبي على من حوله
وتجد من اعتاد على ارتكاب المعاصي وسهل عليه اقترافها صبحا ومساء ولا يفعل الخير إلا ما ندر هذا وإن كان تأثيره قليل على من حوله لكنه ظالم لنفسه
وتجد من يحمل أفكار منفتحة تنافي الدين والصواب ويحرص أن يطبقها على نفسه ويبثها لمن حوله وهو يعلم الصواب من الخطأ ولكن العناد والمكابرة طغت في نفسه وحينها سيكون ممن يفعل الذنوب دائما بسبب تفكيره الخاطئ
وتجد من يعبد ربه بقيام صلواته وأداء صيامه ولكنه غير مطبق لأحكام الدين في حياته وليس له دور في دعوة من حوله
كل هذه الشخصيات وغيرها الكثير موجود في المجتمع وأصبح من النادر جدا أن تجد من فهم الدين بشكل صحيح وطبقه ودعى له على حقيقته
وهذا الحال السيء للناس لابد أن يكون لنا دور في تغييره وازالة كل هذه الظواهر السيئة
لأن نتاج ذلك سلوكيات غريبة وارتكاب المزيد من الذنوب
وهنا في هذا الموضوع سأحاول الوقوف على الذنوب التي انتشرت وبعضها كبائر ونحن لا ندرك حجم الاثم الذي نتحمله بالإضافة إلى تأثير ذلك على حياتنا بصفة عامة فما يصيب المرء من نكد وضيق ومرض وابتلاءات غالبا ما تكون بسبب ذنوبه
قال تعالى : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير "
مستمتعة بحياتي @mstmtaa_bhyaty
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زها الروح
•
جزاك الله خير
- وإليكم ما فتح الله به علي :
1/ التكبر والغرور
هما صفتان قريبتان من بعض وبالطبع التكبر أرذل من الغرور
وكلاهما ذنبان للأسف منتشران كثيرا بين الناس
وهما من أمراض القلوب الخفيه ولكن تظهر في تصرفات الشخص وكلامه
وقد يتكبر المرء بعدة أمور نسبه وهذا جدا ممقوت لأن ذلك أيضا من العصبية التي نهى عنها النبي فمن يتكبر بنسبه وقع في ذنبين ذنب التكبر وذنب تعصبه
والبعض يتكبر بماله فيرى أنه أفضل من غيره لذلك أنعم الله عليه أو يتباهى بماله بين الناس خصوصا من لا يملكه
ومنهم من يتكبر بدينه فيرى أنه عزيز عند الله وأنه صالح وينبغى على الناس أن يوقروه ويحترموه أو يستخدم تدينه لأجل الحصول على المنصب والمال وما إلى ذلك
والبعض تجده متكبرا من لاشيء وغالبا ما يعاني من نقص في نفسه يغطيه بالتكبر على الناس واحتقارهم
وكل هذه الأحوال ممقـــــــــــوته وتعود للكبر الذي دخل القلب ولم يعالج
هذا الخلق مذموم جدا ويؤدي لعواقب وخيمه على نفس الشخص فالمتكبر لا يعاشر ويؤذي غيره دون أن يشعر بالذنب ولا يتدارك أخطائه أو عيوبه
والأعظم من ذلك أن مرضه قد يتطور فتجده لا يقيم حدود الله ويعرض عن أوامره
وللأسف الشديد أن الكثير أصبح يعاني من هذا الداء حتى أصبح شيئا معتادا بين الناس
لذلك حري بكل فرد أن ينتبه لنفسه وأن يحرص أن يكون متواضعا بعيدا كل البعد عن استعلاء الذات
ولنتذكر أن المتكبرين يأت
( ثلاث مهلكات ، شح مطاع ، و هوى متبع ، و إعجاب المرء بنفسه ) .
( إن للشيطان مصالي و فخوخا ، و إن مصالي الشيطان و فخوخه البطر بأنعم الله ، و الفخر بعطاء الله ، و الكبرياء على عباد الله ، و اتباع الهوى في غير ذات الله ) .
قال تعالى : ( إن الله لا يحب كل مختال فخور )
قال صلى الله عليه و سلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)،
تصور معي مشهد حشر المتكبر يوم القيامة !!
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان
فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس
تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال )
رواه الترمذي حسنه الألباني ..
-عدم تطبيق ونشر العلم للآخرين
العلم نعمة عظيمة إن امتن الله بها على عبد , وفي الوقت ذاته تقع على عاتقة مسؤولية تطبيق ما تعلمه في حياته وأن يكون لهذا العلم أثر في سلوكه وأفكاره , وإلا كان نقمة عليه ووبال , وكذلك لابد من أن ينشر علمه للناس ويحرص أن يؤدي هذا الأمر فهو بمثابة الزكاة عن ما تعلمه كي يبارك الله له ويزيده من فضله
- عدم الحرص على طلب العلم
قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام :" طلب العلم فريضة على كل مسلم "
ومن هنا وجب على كل فرد أن يضع أن طلب العلم واجب كالصلاة
لأن الله عز وجل قد اختص الانسان بالعقل وأمرنا بالتفكر والتعقل في آيات كثيرة , وما ذلك إلا لأهمية أن يكون الفرد واعي ومدرك لأمور عديدة في الحياة , وأن يجعل طلب العلم أولوية في حياته
فالعلم سلاح ولن تقوم نهضة للأمة سوى ان ارتقى جانب التعليم لدينا
عندها سنقود الأمم وستعود لنا العزة التي افتقدناها
وكل من تخاذل عن طلب العلم يكون مذنبا لأنه لايوجد حجة في هذا الزمن الذي توفرت فيه كل الوسائل وبأبسط الطرق تحصل على المعلومة
- سوء الخلق والفظاظة خاصة مع الأقارب والضعفاء
وللأسف الشديد غابت عن كثير منا الأخلاق الاسلامية من حلم وعفو ولين , وكأن الأصل أن يكون الانسان فظا غليظا جافا لا يبتسم ولا يتعامل بلطف وود
مع أن حسن الخلق فطرة في الإنسان .. ولكن قليل من يعي هذا الأمر
والأردى من ذلفك كله أن تجد من يسيء التعامل مع أرحامه (( أبيه – أمه – أخوانه – أولاده )) فهو جمع بين ذنبين ذنب سوء خلقه وذنب إسائته لأرحامه الذين أمر الله بصلتهم والاحسان إليهم فإذا فعل المرء عكس ما أمر به المولى فقد أذنب
وكذلك هناك من لا يبالي بالضعفاء من المسلمين وغيرهم (( كالخدم وعمال النظافة )) وكل من هو في حالة ضعف فتجده يستهوي ظلمه ويتلذذ بأذيته وينسى أنه قد يكون في يوم من الأيام في موضعه وأن هذا ذنب عظيم سيحاسب عليه فقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : " الظلم ظلمات يوم القيامة"
- الغفله وعدم تذكر الموت ويوم القيامة
وهذه هي الطامة الكبرى التي يعاني منها أكثر المسلمين أنهم في غفله عن تذكر الحقائق المصيرية التي سيؤول إليها كل فرد فتجد أغلب الناس قد أصاب قلوبهم الغفله فلا يعون حديثا جيدا ولا ينتبهون لأخطائهم ويقعون في الذنب تلو الذنب دون انتباه منهم ولا محاسبة .. ويأتي ذكر الموت على مسامعه والآيات التي تخوف من يوم القيامة وشديد العذاب فلا يلين قلبه ولا يفهم ما يأمره به ربه
وما ذلك إلا خذلان وابعاد عن الله لا يكون حاله هذه إلا من شرد ولم يعظم ربه
نعوذ بالله من هذا الحال
1/ التكبر والغرور
هما صفتان قريبتان من بعض وبالطبع التكبر أرذل من الغرور
وكلاهما ذنبان للأسف منتشران كثيرا بين الناس
وهما من أمراض القلوب الخفيه ولكن تظهر في تصرفات الشخص وكلامه
وقد يتكبر المرء بعدة أمور نسبه وهذا جدا ممقوت لأن ذلك أيضا من العصبية التي نهى عنها النبي فمن يتكبر بنسبه وقع في ذنبين ذنب التكبر وذنب تعصبه
والبعض يتكبر بماله فيرى أنه أفضل من غيره لذلك أنعم الله عليه أو يتباهى بماله بين الناس خصوصا من لا يملكه
ومنهم من يتكبر بدينه فيرى أنه عزيز عند الله وأنه صالح وينبغى على الناس أن يوقروه ويحترموه أو يستخدم تدينه لأجل الحصول على المنصب والمال وما إلى ذلك
والبعض تجده متكبرا من لاشيء وغالبا ما يعاني من نقص في نفسه يغطيه بالتكبر على الناس واحتقارهم
وكل هذه الأحوال ممقـــــــــــوته وتعود للكبر الذي دخل القلب ولم يعالج
هذا الخلق مذموم جدا ويؤدي لعواقب وخيمه على نفس الشخص فالمتكبر لا يعاشر ويؤذي غيره دون أن يشعر بالذنب ولا يتدارك أخطائه أو عيوبه
والأعظم من ذلك أن مرضه قد يتطور فتجده لا يقيم حدود الله ويعرض عن أوامره
وللأسف الشديد أن الكثير أصبح يعاني من هذا الداء حتى أصبح شيئا معتادا بين الناس
لذلك حري بكل فرد أن ينتبه لنفسه وأن يحرص أن يكون متواضعا بعيدا كل البعد عن استعلاء الذات
ولنتذكر أن المتكبرين يأت
( ثلاث مهلكات ، شح مطاع ، و هوى متبع ، و إعجاب المرء بنفسه ) .
( إن للشيطان مصالي و فخوخا ، و إن مصالي الشيطان و فخوخه البطر بأنعم الله ، و الفخر بعطاء الله ، و الكبرياء على عباد الله ، و اتباع الهوى في غير ذات الله ) .
قال تعالى : ( إن الله لا يحب كل مختال فخور )
قال صلى الله عليه و سلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)،
تصور معي مشهد حشر المتكبر يوم القيامة !!
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان
فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس
تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال )
رواه الترمذي حسنه الألباني ..
-عدم تطبيق ونشر العلم للآخرين
العلم نعمة عظيمة إن امتن الله بها على عبد , وفي الوقت ذاته تقع على عاتقة مسؤولية تطبيق ما تعلمه في حياته وأن يكون لهذا العلم أثر في سلوكه وأفكاره , وإلا كان نقمة عليه ووبال , وكذلك لابد من أن ينشر علمه للناس ويحرص أن يؤدي هذا الأمر فهو بمثابة الزكاة عن ما تعلمه كي يبارك الله له ويزيده من فضله
- عدم الحرص على طلب العلم
قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام :" طلب العلم فريضة على كل مسلم "
ومن هنا وجب على كل فرد أن يضع أن طلب العلم واجب كالصلاة
لأن الله عز وجل قد اختص الانسان بالعقل وأمرنا بالتفكر والتعقل في آيات كثيرة , وما ذلك إلا لأهمية أن يكون الفرد واعي ومدرك لأمور عديدة في الحياة , وأن يجعل طلب العلم أولوية في حياته
فالعلم سلاح ولن تقوم نهضة للأمة سوى ان ارتقى جانب التعليم لدينا
عندها سنقود الأمم وستعود لنا العزة التي افتقدناها
وكل من تخاذل عن طلب العلم يكون مذنبا لأنه لايوجد حجة في هذا الزمن الذي توفرت فيه كل الوسائل وبأبسط الطرق تحصل على المعلومة
- سوء الخلق والفظاظة خاصة مع الأقارب والضعفاء
وللأسف الشديد غابت عن كثير منا الأخلاق الاسلامية من حلم وعفو ولين , وكأن الأصل أن يكون الانسان فظا غليظا جافا لا يبتسم ولا يتعامل بلطف وود
مع أن حسن الخلق فطرة في الإنسان .. ولكن قليل من يعي هذا الأمر
والأردى من ذلفك كله أن تجد من يسيء التعامل مع أرحامه (( أبيه – أمه – أخوانه – أولاده )) فهو جمع بين ذنبين ذنب سوء خلقه وذنب إسائته لأرحامه الذين أمر الله بصلتهم والاحسان إليهم فإذا فعل المرء عكس ما أمر به المولى فقد أذنب
وكذلك هناك من لا يبالي بالضعفاء من المسلمين وغيرهم (( كالخدم وعمال النظافة )) وكل من هو في حالة ضعف فتجده يستهوي ظلمه ويتلذذ بأذيته وينسى أنه قد يكون في يوم من الأيام في موضعه وأن هذا ذنب عظيم سيحاسب عليه فقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : " الظلم ظلمات يوم القيامة"
- الغفله وعدم تذكر الموت ويوم القيامة
وهذه هي الطامة الكبرى التي يعاني منها أكثر المسلمين أنهم في غفله عن تذكر الحقائق المصيرية التي سيؤول إليها كل فرد فتجد أغلب الناس قد أصاب قلوبهم الغفله فلا يعون حديثا جيدا ولا ينتبهون لأخطائهم ويقعون في الذنب تلو الذنب دون انتباه منهم ولا محاسبة .. ويأتي ذكر الموت على مسامعه والآيات التي تخوف من يوم القيامة وشديد العذاب فلا يلين قلبه ولا يفهم ما يأمره به ربه
وما ذلك إلا خذلان وابعاد عن الله لا يكون حاله هذه إلا من شرد ولم يعظم ربه
نعوذ بالله من هذا الحال
زها الروح :جزاك الله خيرجزاك الله خير
وجزاك الفردوس على مرورك العذب .. كوني بالقرب دوما أختي زهاء الروح لتزهو بك المواضيع ♥
الصفحة الأخيرة