أحوال العالم (جار، قريب، صديق )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي العزيزات ..

حينما تصلين رحمك وتكرمين ضيفك
فلا تنتظري الأجر منهم

إنما الأجر من الله عز وجل تبارك وتعالى

وضعي قاعدة لك..::
{ إنما الأعمال بالنيات ولكل امريء مانوى }

فأي عمل تقومين به اتقي الله فيه

وإحتسبي الأجر من الله سبحانه وتعالى

فالله أوصى بالجار :
(( والجار ذي القربى والجار الجنب ))

فلَهٌ حق الجِوار والإسلام حتى لو كان كافر له حق الجوار فما بال جيراننا ولله الحمد كلهم مسلمون

اتقوا الله في جيرانكم ،وأقاربكم،و أحبابكم

وهذا ربط حق الجار

http://64.233.183.104/search?q=cache...lnk&cd=4&gl=ae

وحِينما يصادق الإنسان لايصادق إلا في الله

وأصدقاء السوء إحذروهم..

الأصدقاء بعضهم لبعض عدو إلا الــمــتــقــيــن

يتناصحون فيما بينهم وكل منهم مرأآة لأخيه

فعليك أٌخيه بالصحبة الصالحة التي تعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته

و حينما يجتمع الجيران

لابد من أن يكون المجلس مجلس ذكر

تذاكروا في الله وتفكروا في خلق الله ولتكون جمعتكم حباً في الله

وليس للمظاهر وللرياء والسمعة

وخيركم من يجمع جيرانه

والدنيا ماتستاهل هالتباغض والحقد

الدنيا فانية

وهنيئا له من ذكر بالخير وكان الله عنه راضياً

فالله جل جلاله أمرنا بالصحبة الصالحة

وأمرنا بإكرام الضيف وأمرنا بإكرام الجار

ولا حول ولا قوة إلا بالله في هذا الزمان

الجار لا يريد جاره ولايعرفه

خيركم الذي يبدأ بالسلام مو والله أنانازله الأخيره ومادقت علي ولاجتني

يا أخواتي نحن مسلمون ولابد من أتباع ما قال الله ورسوله

ولا نتكلم عن هوانا

فهذا أمر شرعي قد أمرنا الله ورسوله فكيف تتشاورون على أمر قد ألزمنا الله به

وهذا حديث أردده كثيرا..::

(( اتقي الله حيثما كنت ، واتبع السيئة الحسنة تمحوها ،وخالق الناس بخلق حسن ))

أُخَيِةْ الموت قادم لا محالة فماذا قدمنا له ؟!!

إسمحولي على الإطالة

ولكن النفوس تغيرت وأصبح همُها التفاخر

ارجعي إلى ربك راضية مرضية

وتذكري الله يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون

فنحن مسؤلون عن أصحابنا وأقاربنا وجيراننا

(( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه

وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ... ))

آسفه على الإطاله

ولكن نصيحه من أخت لكم مشفقه ومحبه