بسبب ما يسمى (الدورة العاطفية) ،فحينما نكون بأدنى
مستويات هذه الدورة يصيبنا نوعاً من الحزن والشجــــن
الغير مبررين، لدرجة تدفعنا إلى البكاء،
؛
؛
وبعض الاحيان تضيق بنا الدنيا ، فتغلق جميع الابواب أمامنا لتحبسنا وتتركنا مع همومنا وأحزاننا
في هذه الاثناء بماذا تفكر يا إنسان
بالانتحار وقتل نفسك لتصل في النهاية إلى عذاب ينتظرك
أم أنك تجلس يائساً مذلولاً تنتظر الاعانة من أحد
أين أصحابك هل سأل أحد منهم عنك
هل ستبحث عن مخرج يخرجك من ما أوقعت نفسك فيه
إذاً كيف ستخرج وأين ستذهب
يا إنسان اذا أصابك ضيق فقل : إن لي رب لا ينسى عباده
يا إنسان : إن الدنيا مهما ضاقت فهي واسعة لمن زهد فيها وأخذ القليل منها
يا ابن آدم : الدنيا هي متاهة من متاهات الحياة ، تارة تضيع في طرقاتها ، وتارة تغلق أبوابها لتظل حبيساً فيها ، فاجعل لنفسك هدفا تسير عليه لتفتح لك الدنيا أبوابها .
اخوتي اعلموا أن في كل خطوة تخطونها دون هدف قد تسقطون في أحد الفخاخ الصغيرة التي نصبتها الدنيا ، وكلما واصلتم السير دون هدف وقعتم في فخ أكبر من السابق وهكذا إلى أن تصبح أسيراً لديها .
الانسان ماهو إلا جسد حي منح العقل كي يتدبر به ويعي ما يحدث حوله ، وما عليه أن يقوم به .
اخوتي لن أزيد عليكم ولكن تأملوا وجود إنسان بلا عقل فماذا كان سيفعل في هذه الدنيا.
العقل نعمة ، علينا استغلاله الاستغلال الامثل ، وأن نعطيه حقه في أن نفكر بحسن نية لا بسوء نية .
,,,,,,,,,,,,,,,,أحيانا تكووون ضيقة دون سبب××مو ڪل ضيقــه
لآزمـ تڪون من موقف ونــآس !
آلآغلب
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يغفر ذنوبنا ماقدمنا وما آخرنا وما آسررنا وما آعلنا
وماآنتى آعلموا به منا آنت المقدم وآنت المآخر
:26:لا إله إلا أنت ومحمد عبدك ورسول وخاتم النبيين:26:
