أخاف أن أكون ظلمت زوجي ..

السلام عليكم و رحمة الله، أولا آسفة على الاطالة. أنا فتاة عمري 26 سنة، جامعية آخر سنة ماجستير أنا متزوجة منذ عام و نصف و لكنني على أبواب الطلاق انخطبت لزوجي عام 2016 لمدة ثلاثة سنوات، منذ الخطوبة شعرت بالاختلاف بيننا فهو عصبي و عنيد و كلامه جارح و لكنه في نفس الوقت طيب و حنون و كريم و لا يرفض لي طلب.
حصلت الكثير من المشاكل بيني و بينه نحن نحب بعض و لكن لا أدري لم نستطيع أن نتفاهم و لكنني مع كل هذا استمررت معه الخطوبة و تزوجنا تزوجت و بقي عامين لتخرجي من الجامعة، طلب مني زوجي أنه يقبل فقط عام دراسة فقبلت و لكنه بعد الزواج لم يرفض أستمرار دراستي هذا العام و هو آخر سنة دراسة لي تزوجنا و حصلت مشاكل أيضا كلانا أخطأ و لكننا استطعنا اجتيازها.
المشكلة الأولى كانت في شهر العسل أنا غلطت و بعثت صورة زوجي بثياب السباحة لأختي و هو رأى ذلك و عصب علي و أنا بقيت أبكي ثم في الصباح أيقظته من النوم و أنا أصرخ عليه فعصب و أنا كلمت أهلي و اشتكيت لهم يكلموه فعصب زوجي على أبي و قال له ابنتك غير متربية و قلل الاحترام و بعد ذلك ألقى علي الهاتف و الوسادة و أنا أبكي و في اليوم التالي ذهب أبي لأبيه و اشتكى له من زوجي فطلب مني زوجي السماح و طلب مني أن لا أدخل أهلي مرة أخرى في مشاكلنا و نسينا الموضوع.
المشكلة الثانية، زوجي كان له سفر خارج البلاد للعمل و لكنه قرر الذهاب لبلد آخر مع زملائه في العمل بعد ذلك و لم يقل لي و رأيت التذكرة في حاسوبه الخاص و عصبت عليه قلت له كيف تخفي عني هذا الشيء أنت أكيد سوف تفعل شيء غير جيد و ذاهب لرؤية بنات السوء فعصب علي زوجي و قال لي أنت لسانك سليط و أنا أردت أن أخبرك و سوف آخذك عند أهلك يجب على والدك أن يدري بالكلام الذي قلته لي و بالفعل أخذني و أنا أبكي و بقيت عند أهلي يومين ثم اتصل والد زوجي بوالدي و طلبت السماح من زوجي و جاء و أخذني و عدنا للبيت و لكن رغم كل هذا ذهب زوجي مع
زملائه.
و المشكلة الأخيرة هي وراء طلاقي، أم زوجي خضعت لعملية بسيطة مؤخرا و ذهبنا لزيارتها في نفس اليوم. و في عطلة نهاية الأسبوع ذهب زوجي عند أمه و أنا عزمت صديقتي عندي في البيت و لم أذهب مع زوجي و هو لم يرفض ذلك. عند وصول زوجي عند أهله حصل شجار بينه و بين أمه و أخته و ألقوا اللوم علي أنا و زوجي و أنني فضلت صديقتي و لم آتي للاعتناء بأمه. عاد زوجي و حكى لي كل شيء فقلت له نعم الخطأ منا و سوف نذهب غدا لطلب السماح من أمك و قضاء اليوم معها. و لكن في الليل أراد زوجي المكوث مع أمه لمدة أسبوع و طلب مني ذلك و لكنني رفضت بحجة أنني لدي تدريب في الشركة لمدة ستة أشهر و أني أفضل البقاء في بيتي لأجد راحتي و لكنني قلت له أننا نستطيع أن نزور أمك كل يوم و لا تتركني لحالي في البيت و لكن زوجي عصب و قال لي أنت لا تريدين أن أمكث مع أمي و أنا أمي هي أولويتي و أهلي كذلك و سوف اقطعك عن الدراسة و الصديقات و صار يهددني كثيرا.
اوصلني زوجي لبيتنا و طلب مني لآخر مرة الذهاب معه و لكنني رفضت و اتصل بي زوجي في الصباح عندما كنت في الشركة فلم أرد الإجابة عليه لأنني كنت حزينة على كلامه فغضب زوجي مني و حظرني على الهاتف و كل مواقع التواصل الاجتماعي. عدت للبيت في الليل و عندما كنت في المطبخ سمعت صوت فوجدت أن زوجي دخل البيت و أخذ غرض ما و لم يتحدث معي و ذهب فعصبت و اتصلت بأمه و قلت لها ابنك حظرني على الهاتف و يدخل البيت مثل اللص و لا يتحدث معي أنا لست طاولة أو كرسي. و اتصلت بأمي و قلت لها كل شيء فاتصلت أمي بأم زوجي و قالت لها ابنك حظر ابنتي و يدخل البيت و لا يتحدث معها هي زوجته و لا يجب أن يفعل هذا كله فعصب زوجي و ذهب إلى أهلي و قال لهم ابنتكم تكذب أنا لست لص و هي عنيدة و لا تسمع الكلام و عاصية لزوجها و لا تتصلوا بأمي مرة أخرى.
بعد ذلك بقيت في بيتي و لم يسأل عني زوجي لمدة أسبوع هو و أمه و أنا أتصل بهم عدة مرات و لكنهم لا يجيبون.ثم ذهبت في عطلة آخر الأسبوع عند أمه لأعتذر منهم و لكنني تفاجأت بكلامهم الجارح و كانت أخته هناك أيضا جرحوني بكلامهم و زوجي خاصة كأنني لم أعد أعرفه فلقد طلب مني إيقاف دراستي و تدريبي في الشركة و نعتني بالغبية و لست ذكية لا أستطيع التصرف و أمه نعتتني بقليلة التربية و أنني لازلت فتاة صغيرة لا أصلح للزواج و لا للاعتناء بزوج و أنني أدخل أهلي دائما في المشاكل، أنا أفهم غضبهم و لكنني لا أستحق قلة الاحترام هذة. حساسة بطبعي لم أستطع البقاء و الإجابة، حاولت التحدث و الدفاع عن نفسي و لكنني لم أستطع و خرجت أبكي للذهاب إلى أهلي و اتصلت بهم و قلت لهم كل شيء فاتصل أبي بزوجي و قال له لماذا ابنتي تبكي و ماذا فعلتم لها بكل احترام غير أن زوجي لم يحترم أبي و نعتني بالغبية و صرخ على أبي و أمي في الهاتف.
بقيت عند أهلي اسبوع كامل لم يتصل بي زوجي و في آخر الاسبوع اتصل والد زوجي بأبي و حاول اصلاح الأمور و طلب مني الذهاب هناك و أنه سيتحدث معي أنا و زوجي لحل المشكلة فذهبت هناك و لكنني تفاجأت بوالد زوجي فهو لم يتحدث معنا أبدا و تفاجأت أن زوجي قام بأخذ كل أغراضنا هناك عند أهله و قال لي منذ اليوم سوف نبقى مع أهلي تفاجأت و انصدمت و بكيت كثيرا و طلبت منه الرجوع لبيتنا و لكنه رفض و قال لي تستطيعين اكمال دراستك لكنني لم أعد أريد زيارة أهلك و لا رأيتهم أبدا منذ اليوم و سوف نسكن مع أهلي، أهلي هم حياتي كلها و هم أولوياتي طبعا تحطمت و انقهرت لأنني لا أريد العيش مع أهله و كيف أسكن مع أهله و هو لا يحترم أهلي و لم يعد يريد رأيتهم منذ الآن و هو الذي أخطأ و لم يحترم أبي. بقيت هناك شهر كامل و أنا و زوجي تارة نحكي تارة لا و أنا مقهورة و لا أريد التحدث معه لم أكرهه و لكنني انصدمت و تحطمت و عندما أذهب إلى أهلي يقول لي أريدك أن تقضي ليلة واحدة فقط في حين أنه في السابق يقول لي ابقي عند أهلك كما تريدين. تغير زوجي كثيرا و في ليلة طلب مني أن أتوقف عن أخذ حبوب منع الحمل و أننا سوف نقوم بوضع الواقي، قلت له لا أريد لأنني أريد أن أكمل دراستي بقي أربعة أشهر فقط رفض و غضب و أنا كذالك قلت له أنت تغيرت كثيرا تريدني فقط لإنجاب الابناء و أهلك أولوياتك و حصلت مشكلة و تدخل أهله لحلها و لكنني في اليوم التالي ذهبت عند أهلي ثم رجعت مع أبي لأخذ أغراضي و أبي قال لوالد زوجي انتهى كل شيء و كل يذهب في طريقه.
أنا الآن عند أهلي منذ خمسة أشهر و وصلتني اليوم ورقة الطلاق و الله مقهورة، أخاف أنني ظلمت زوجي عندما قررت العودة عند أهلي و لكنني والله فعلت ذلك من القهر و الحزن. و لكن في نفس الوقت أقول هو الذي فرط في و أخرجني من بيتي و لم يحترمني و قال لي الكثير من الكلام الجارح. أنا صحيح أخطأت عندما أخبرت أهلي بمشاكلنا و لكنني لم أسيء إليه و إلى أهله مباشرة بالكلام البذيء مثلهم. و أيضا اكتشفت أن زوجي يحشش و لكنني لم اصارحه بذلك و هو إلى يومنا هذا لا يعرف أنني أدري بمشكله الحشيش. أحيانا أقول أن الله خلصني منه لأنه لا يصلح أن يكون زوج.
ارجوكم بنات قولوا لي إذا ظلمت زوجي لأنني أخاف الله و ادعولي ربي يتممها على خير و يعوضني بزوج خير منه يخاف الله في.