زوجة "هانيبال القذافي" تُعذب خادمتها بماء مغلي وتحرمها من الطعام لأيام
الخادمة وآثار التعذيب واضحة عليها وإلين زوجة هانيبال
دبي - mbc.net
كشفت خادمة كانت تعمل لدى هانيبال، نجل معمر القذافي، عن تعرضها للتعذيب من زوجته، بأن ألقت على رأسها ماءً مغليًا لأنها عجزت عن إسكات طفلتها الصغيرة التي كانت تبكي، كما حرمتها من الطعام والشراب لأيام طويلة.
ويغطي جسد شويقة الملا -إثيوبية الجنسية- ندبات وقشور بعد إدعائها أن زوجة هانيبال -إلين سكاف- قد تسببت لها بهذه الحروق عن طريق الماء المغلي، حسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الاثنين 29 أغسطس/آب 2011.
وقد عُثر عليها بإحدى الغرف المهجورة بإحدى الفيلات على شاطئ البحر في طرابلس.
وتعاني شويقة -30 عامًا- بشدة لدرجة لا تسمح لها بالذهاب إلى الطبيب، وتفترش الأرض، وقد حضرت منذ عام من بلدها لتعمل مربيةً لطفلي هانيبال وهما ولد وبنت.
وشرحت لشبكة "سي أن أن" الإخبارية كيف فقدت إلين سكاف، التي كانت تعمل "موديل"، أعصابها عندما كانت ابنتها الصغيرة تبكي بشدة ولم تستطع الخادمة إسكاتها.
وقالت: "أخذتني إلى الحمام وقيدت يداي خلف ظهري وقدمي أيضًا، ووضعت شريطًا حول فمي، وبدأت في صب الماء المغلي على رأسي".
وأضافت: "هناك ديدان تخرج من رأسي، لقد أخفتني عن الجميع، ولم يراني طبيب أو أي أحد كان".
وقال مراسل "سي أن أن" إنه لأول وهلة عندما دخل إلى الغرفة اعتقد أنها ترتدي قبعة على رأسها من سوء إصابتها، ولم يكن يتخيل أن تصل درجة سوء الإصابة لهذا المستوى.
وصدرها ورأسها وجذعاها والساقان تعاني ندبات وحروق بشعة، وأشارت إلى أن سائلاً شفافًا كان يخرج من رأسها بعد التعذيب بأيام.
وساعدها أحد الحراس وحملها إلى المستشفى، لكن ما إن علمت إلين بهذا حتى هددته بالسجن إذا تجرأ وساعدها مرة أخرى.
وحكت شويقة أن إلين وبعد تعذيبها لها أجبرتها على عدم النوم لمدة ثلاثة أيام، كما حرمتها من الطعام والماء، وجعلتها تشاهد الكلاب وهي تأكل بينما هي تعاني الموت جوعًا.
وحذرت طاقم الخدم والحرس لديها أن من سيساعدها سيتعرض لمثل ما تعرضت له. وقامت إلين بحرقها مرتين وكانت آخر مرة منذ 3 أشهر.
وقالت إنها كانت تريد الذهاب إلى المستشفى، لكنها لم تقدر على تحمل تكاليف العلاج؛ حيث إنها لم تتقاض مليمًا واحدًا طوال عام عملت فيه لدى ابن القذافي هانيبال وزوجته.
العثور على 4 ألبومات صور لكوندليزا رايس في غرفة نوم القذافي
القذافي سبق أن أبدى إعجابه برايس لأنها سمراء
دبي – mbc.net
كشفت تقارير صحفية أمريكية عن مفاجأة غريبة؛ إذ عثر الثوار الليبيون على 4 ألبومات صور للرئيس الليبي السابق معمر القذافي، تحتوي على كمية ضخمة من صور وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "ربما لا يُعَد العثور على صور رايس مفاجأة؛ فعلى مدى سنوات كانت تعليقات القذافي عن رايس تثير كثيرًا من الدهشة"، في إشارةً إلى أن القذافي كان يعيش قصة حب مع رايس، لكن من طرفه فقط.
ورصدت الصحيفة مواقف عدة كشفت عن "حب القذافي لكوندليزا رايس"، حسب الصحيفة، والتي كان يدللها بـ"ليزا" وأحيانًا بـ"كوندي".
ففي مقابلة مع قناة "الجزيرة" عام 2007، قال القذافي: "إنني أؤيد عزيزتي الإفريقية السمراء.. إنني معجب بها، وفخور بالطريقة التي تتعامل بها مع القادة العرب". ويضيف القذافي: "إنني أحبها ومعجب بها وفخور؛ لأنها امرأة سمراء من أصول إفريقية".
وفي ردها على تساؤل بشأن هذه الصور، أقرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، بأنها لم ترها، لكنها تعتقد أنها ليست في حاجة إلى "وصف سلوك القذافي الغريب والمثير للاشمئزاز".
يُذكر أن رايس أجرت زيارة وُصفت بالتاريخية في سبتمبر/أيلول 2008؛ حين كانت الأولى لوزير خارجية أمريكي إلى طرابلس منذ 55 عامًا.
وخلال الزيارة، عقد العقيد الليبي مأدبة إفطار خاصة في رمضان؛ إذ قدم إلى رايس هدايا قيمة تبلغ قيمتها 212 ألف دولار، وفقًا لصحيفة (هوفينجتون بوست).
يُذكر أن ثوار ليبيا نجحوا، الثلاثاء، في اقتحام باب العزيزية آخر حصون العقيد القذافي في طرابلس، بعد تغلبهم على دفاعاتها، واستسلام عناصر من الكتائب الأمنية لهم، ليعلنوا سيطرتهم على غالبية أنحاء العاصمة، ومن ثم سقوط نظام القذافي الذي اختفى ولا يزال الغموض يكتنف مصيره.
يادي الكسسسسوف