أخبار متنوعه ررررررررررررررهيبه

الملتقى العام



لص مجهول يسرق سيارة مواطن وقطعة أرضه في يوم واحد


استطاع لص محتال سرقة سيارة مواطن وقطعة أرضه في يوم واحد، عندما استغل فرصة ترك المواطن المغدور ص س 45 سنة محرك سيارته قيد التشغيل في أحد أسواق الدمام، وابتعد عنها قليلا باتجاه أحد المحلات التجارية لتصبح الفرصة مواتية للص الذي لم يتوان عن اقتناص الفرصة لسرقة السيارة، ومن سوء حظ صاحبها أن السارق وجد بداخلها ملف كامل لقطعة أرض يحتوي صك الملكية وهوية مالكها وجميع الأوراق الثبوتية
وتوجه اللص المحتال إلى مكتب عقار (تحتفظ الصحيفة باسمه) مدعيا بأنه صاحب الأرض، وينوي بيعها لحاجته الماسة للمال واستطاع إقناع صاحب مكتب العقار بأنه ينوي السفر إلى خارج المملكة ولا يملك المال الكافي لإتمام رحلته, ووافق صاحب مكتب العقار وكان سعر قطعة الأرض الحقيقي50 ألف ريال وعرض على اللص مبلغ 30 ألف ريال فوافق على الفور وقدم له 11 ألف ريال كعربون وباقي المبلغ عند التنازل
وبعد أسبوع عثر المواطن ص س على سيارته في أحد أحياء الدمام واكتشف أن السارق قد عثر على أوراق الأرض، وتحسبا لأي ظرف أو وسيلة قد يستخدمها السارق ضده فقد أعلن عن فقدان صك الأرض وأوراقه الثبوتية
وبعد شهر من الحادثة اتصل صاحب مكتب العقار على صاحب السيارة والأرض المسروقة يطلب منه الحضور فورا لإنهاء موضوع الأرض، والتنازل واستلام باقي المبلغ وقد نزل عليه الخبر كالصاعقة ولم يصدق أن أرضه بيعت دون علمه وطلب منه التنازل واستلام المبلغ أو إرجاع العربون ولكنه رفض بشدة فهو لا يفكر في البيع نهائياً
وبعد أن أحيلت القضية إلى الشرع طلب من ص س حلف اليمين فأقسم على أنه لم يكن الشخص الذي باع الأرض ولا يعرف المحتال من قريب أو بعيد، بينما رفض صاحب مكتب العقار حلف اليمين وبذلك عادت إليه قطعة الأرض



طفل يضرب زميله ضرباً مبرحاً لأنه ذكر اسم أمه

تدخّـل مواطن لفض اشتباك عنيف بين طفلين أعمارهما بين السابعة والثامنة وذلك أمام بوابة أحد المجمعات التجارية بالجبيل، وبدأت القصة حين شاهد المواطن انقضاض أحد الطفلين على الآخر بسرعة مذهلة وطرحه أرضا ثم جلس على بطنه وأخذ يكيل له اللكمات على وجهه فما كان من المواطن إلا أن بادر بالتدخل لفض الاشتباك
وحين سأل الرجل الطفل المعتدي عن سبب فعلته فأجاب : لقد ذكر اسم أمي. الأمر الذي دفعني إلى معاملته بهذه الطريقة، ثم وجه الطفل سؤالاً للرجل : هل ترضى أن يذكر أحد اسم أمك؟.
وفي تلك الأثناء وصل أبو الطفل ليجد نقاشا حادا اكتشف من خلاله أن الرجل يصلح أمرا بين الطفلين، فأخذ ابنه وانصرف وهو يسأله ماذا حدث بينكما، وشرع الطفل في سرد الأمر لأبيه



يؤكدن أن تعويد الطفل على شربه يحمي صحته وصحة أسنانه
سعوديات يواجهن رعب "هشاشة العظام" بشرب الحليب واللبن


تتصدى السعوديات لمرض العصر هشاشة العظام بتصدر اللبن والحليب على قائمة المائدة، ولا يعتبر اللبن والحليب مشروبين رئيسيين فحسب، بل حرصت الكثيرات على دخولهما ضمن الأطعمة وفي قائمة الوجبات الرئيسية وبين الوجبات، فوجوده يبعث الطمأنينة فهو السلاح الوحيد الذي يفتك بهذا المرض الذي لا يعرف صغيراً أو كبيراً، في حين ترى أخريات أن اللبن والحليب وحدهما القادران على حماية أسنان أطفالهن من التسوس أو من أي مرض آخر ..
وفي هذا الاستطلاع تم سؤال عدد من السيدات حول تواجد اللبن في منازلهن وكيف يرين فائدته كانت لنا هذه اللقاءات
تقول ثريا أحمد بدوي عودت أطفالي على شرب اللبن وأكل الزبادي منذ أن كانوا في بداية عمرهم، وأحاول دوماً أن أحبب إليهم المأكولات التي يدخل فيها الحليب أو اللبن، ففي وجبة الإفطار الحليب وجبتهم الرئيسية، أما الغداء فأحرص على أن يتضمن أحد الوجبات التي يدخل فيها الحليب أو اللبن كالكبة اللبنية في حين تعودوا أن تكون وجبة العشاء عبارة عن كوب لبن مع ثلاث تمرات، وذلك للحفاظ على الوزن، ونشتري اللبن والزبادي كل يومين، فلا يمكن أن يخلو منزلنا من هذا العنصر الرئيسي
ولا أعتقد أن هناك أي فارق ما بين الحليب واللبن من ناحية القيمة الغذائية، لأن اللبن هو في الأصل حليب وحرصي على وجود اللبن والحليب بشكل مستمر يرجع لخوفي من مرض العصر هشاشة العظام بالإضافة إلى خوفي على أسنان أطفالي، والحفاظ على الأسنان لن يكون بدون شرب الحليب واللبن، فكلاهما مكمل للآخر بالتأكيد


اللبن علاج
وتعتبر ثريا اللبن علاجاً فعالاًَ للإسهال سواء للصغار أو الكبار بعد مزجه بالثوم والفلفل الأسود، وتحرص على وجود الحليب الطازج أكثر من حليب البودرة وذلك يرجع إلى أن الطازج يحتفظ بفيتاميناته أكثر من حليب البودرة المحفوظ والذي بالتأكيد يدفع ضريبة حفظه بفقد الكثير من العناصر الهامة، وتستدل ثريا ببعض العلامات التي توضح انتهاء صلاحية اللبن الطازج غير تاريخ الصلاحية بالحموضة في الطعم وانتفاخ الجالون، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان يكون حديث الصنع بينما يظهر عليه بعض الانتفاخ، وهذا بالتأكيد يدل على نهاية صلاحيته حتى لو كان التاريخ عكس ذلك، وترى ثريا أن القيمة الغذائية للبن والحليب متساويتان، ولكن طبقاً للقول الشائع فإن الحليب يفوق اللبن فائدة


الزبادي يومياً بالمنزل
وتشير منيفة النزاوي إلى أن تعويد الأطفال منذ صغرهم على شرب اللبن والحليب يجعل الأم لا تشعر بأي معاناة في هذا الجانب عندما يكبرون، وتضيف أنها تشتري الزبادي بشكل يومي فقد تعودت وعودت أطفالها أن يكون طعاما يوميا سواء كان بين الوجبات أو مع الوجبة الأساسية، أما اللبن فتشتريه بمعدل كل يومين ولا تعتمد النزاوي على الحليب البودرة كعنصر غذائي، وترى أن استخداماته يجب أن لا تتجاوز صنع بعض المأكولات أو الحلويات فيما يكون الحليب الطازج هو الأساس، وتؤكد النزاوي على أن أي أم حريصة على صحة أسنان أبنائها بالتأكيد سيكون الحليب واللبن أهم عنصر بثلاجة منزلها، وترفض منيفة الحليب أو اللبن قليل الدسم، مشيرة إلى أنه لا طعم له ولا نكهة وكأنه ماء، لذلك عندما تقوم بعمل حمية غذائية فإنها تحاول التقليل من شربه


منزل بلا كالسيوم
من جهتها قالت أمل السعيد إنها مؤمنة بأهمية اللبن والحليب، ومع هذا فإن وجوده بالمنزل قليل، مشيرة إلى أنها نتيجة كرهها له وعدم قدرتها على شربه أو تناول الأغذية التي يدخل فيها فإن أبنائها للأسف قد ورثوا عنها هذا، وكانت النتيجة أن المنزل برمته يعاني من نقص الكالسيوم، ومع هذا تقول السعيد أحاول تعويض هذا النقص بالأجبان كالجبنة الصفراء التي نستسيغها أكثر من الأجبان البيضاء، وتعتقد أمل أن هذا لا يكفي مؤكدة أنها تعاني كثيراً في فترة الحمل من ضعف الأسنان

المريض العربي يخجل من العيادة النفسية


الوأد في اللغة العربية يعني دفن الإنسان حياً مع سبق الإصرار,أي مع العلم أنه لا يزال حياً. ولعل من يسأل فلماذا الموءود وليس المدفون كون الطب النفسي ليس فرداً حياً؟
استخدمت تعبير الموءود وليس المدفون لسببين, الأول: هو أن الطب بمنظوره العام يُعنى بالحياة واستمراريتها ومنع الموت والفناء المبكر السابق لأجل الله المحتوم, وثانياً: وهذا هو الأهم كون الطب النفسي لا يُعنى بالحياة الجسدية والعضوية كما هو الحال مع فروع الطب الجسدي بل يُعنى بحياة الإنسان بمعناها الأشمل الحقيقي أي بحياته الجسدية والنفسية والروحية. من هذا المنطلق كان اختياري واستخدامي مجازاً لصفة الموءود لمخاطبة الطب النفسي. ولكن وأسفي شديد, فبينما الطب العضوي والذي يتعامل مع الجسد فقط ينمو وينتشر ويحظى باهتمام وتقدير كل من هبّ ودبّ ويمثل جزءاً كبيراً من الإعلام المقروء والمسموع, والناس يتشوقون لمعرفة كل ما هو جديد في مجاله, نجد أن الطب النفسي لا يزال مهمشاً ولا يزال يصارع في سجنه إن لم أقل في قبره الذي دُفن فيه منذ القرن الثامن عشر ويحاول جاهداً ليجد منفذاً ولو صغيراً ليعبر عن معاناته في منفاه. والسؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا هذا الإهمال واللامبالاة والأمراض النفسية الآن تعتبر في قائمة الأمراض الفتاكة والقاتلة في العالم؟
هنالك أكثر من سبب, فالطب العضوي والأمراض العضوية هي وغيرها في مفهوم العامة من الناس وحتى كثير من الأطباء هي التي من الممكن أن تتسبب في وفاة الإنسان أو تؤدي إلى إعاقته, والسبب الآخر هو أن المرض العضوي هو مرض جسدي ظاهر ملموس ويتعايش مع آثار المرض العضوي مثل ارتفاع درجة حرارة الجسد أو السعال أو الاستفراغ ويعمل كل فرد لمواساة المريض والعمل لتخفيف ألمه ومعاناته أو أخذه للطبيب ومتابعة علاجه بكل دقة وتقديم كل عون مادي ومعنوي حتى يُشفى بإذن الله تعالى. ولكن وفي الطرف الآخر نجد أن المريض النفسي والذي يعاني من مرض عقلي كالفصام أو اكتئاب نفسي حاد لا يجد من يشعر به ويتفاعل مع مرضه, فالمرض النفسي ليس مرضاً محسوساً أو ملموساً يمكن للآخرين لمسه أو التعامل والتفاعل معه ولذلك نجد أن المريض النفسي ليس فقط يعاني ويتألم بمفرده بل وفي كثير من الأحيان يُقابل من أهله أو معارفه بكثير من النقد ووصفه بكل الصفات السلبية كأنه ضعيف الشخصية أو ضعيف الإيمان أو هارب من مسؤولياته. ونتيجة لهذه النظرة السلبية والدونية للمرض النفسي نجد أن المريض نفسه يُقاوم ويتستر على مرضه لأقصى درجة مما يؤدي إلى اشداد مرضه وتدهور صحته قبل ذهابه للطبيب النفسي
من هنا تولّد إحساسي بأن الطب النفسي لا يزال موءوداً مع العلم بأن الأمراض النفسية وحسب آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية تعتبر من أكثر الأمراض فتكاً وإعاقة للبشرية ويكفي أن تعرف أن أكثر من 8% من إجمالي ميزانية وزارة الصحة البريطانية تصرف على الأمراض النفسية, ليس هذا فقط بل إن الأمراض النفسية تعتبر واحداً من أهم أسباب الموت المبكر, إما بسبب المرض النفسي مباشرة أو عن طريق الانتحار, حيث إن أكثر من 15% من المصابين بالأمراض النفسية الشديدة كالفصام والاكتئاب النفسي الشديد يصل بهم اليأس والمعاناة التي لا مثيل لها إلى إنهاء حياتهم والانتحار, وهذه نسبة من ينجحون في الانتحار, ولكن من يحاولون الانتحار بين هؤلاء المرضى فتصل نسبتهم إلى أكثر من 65% حسب آخر الإحصائيات, إضافة إلى هذا فإن الأمراض النفسية والتوتر النفسي الحاد أو المزمن من أكثر الأسباب أو العوامل المساعدة لانتشار الأمراض العضوية الخطيرة كأمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم, حيث أثبتت كل الأبحاث أن معدل انتشار مثل هذه الأمراض وسط المصابين بالأمراض النفسية أكثر بكثير من معدل انتشاره العام في أي مجتمع, ليس هذا فقط بل إن أكثر النظريات الحديثة عن سبب ظهور الخلايا السرطانية في كثير من الحالات يرجع إلى وجود توتر نفسي حاد في إطار القابلية الوراثية. وعليه فالمرض النفسي يقتل أعداداً كبيرة إما عن طريق الانتحار أو عن طريق الأمراض العضوية الأخرى, حيث يزداد معدل انتشارها, وليس الموت المبكر الذي يعنيني في هذا المقال, بل إن معاناة المريض النفسي والألم الذي يعيشه دونما أحد من أهله أو أصدقائه يشعر به أو يتخيله معاناة لا يمكن لأحد لم يجرب الاكتئاب النفسي أن يصفه أو يتخيله وليس في مقدور أي شخص مهما برع في الوصف أن يجد الكلمات التي يمكن أن يعبر أو يصف درجة وطبيعة المعاناة التي يسببها الاكتئاب النفسي مثل هذه المعاناة الألم النفسي اللامثيل له والذي قل ما شعر به المريض النفسي نفسه هو الذي يجعل المريض يزيد معاناة وألماً والناس من حوله لا يدركون
وعليه. إلى متى نترك هذا المرض الخبيث يفتك ويقتل في الخفاء ويستمر هكذا مدفوناً وموءوداً وقل ما ظهر في الإعلام إلا عندما ينتحر أو يقتل أو يتهيج
ولا أعني بهذا تقليل الأهمية التي تعطى للخدمات النفسية في المملكة العربية السعودية فكلنا يعلم ويفخر بما وصلت إليه الخدمات في مجال الصحة النفسية في المملكة ولكن ليس هو كم عدد العيادات النفسية أو كم عدد الأطباء النفسيين في المملكة أو في مصر أو السودان, ما يعنيني هو هل تؤدي هذه المؤسسات والكوادر البشرية الكبيرة التي تعمل في هذا المجال واجباتها بالكفاءة والكيفية المطلوبة؟!, لقد حان الوقت أن نسأل ونفحص الكيف وليس الكم, فالعبرة ليست في كم عدد المؤسسات الموجودة بقدر ما هو في كيف تعمل تلك المؤسسات؟ ومدى نجاحها وقدرتها على أداء المهمة, وهل تحظى هذه الخدمات بنفس الأهمية والتدقيق في تقييم من يعملون في التخصصات الطبية الأخرى كجراح القلب أو جراح الصدر. هل الطبيب النفسي أو الممرض النفسي يتم تقييم كفاءته وقدرته العلمية كما يتم تقييم طبيب القلب وجراح الصدر؟ وهل تستمر متابعة وتقييم كفاءته ومدى أمانته وسلامته في الاستمرار في عمله كما هو الحال مع الكوادر الكبيرة الأخرى؟, أم هل يترك الطبيب النفسي دون رقيب أو تقييم, حيث الخطأ الكبير والمفهوم الأخطر أن الطبيب النفسي ليس خطيراً كطبيب القلب أو غيره والذي يمكن أن يتسبب في موت المريض إذا أخطأ أو إذا أهمل, ويجهلون أن الطبيب النفسي يمكن أن يقتل ويفتك أكثر من غيره إذا أخطأ أو أهمل وفي الوقت نفسه فطبيب القلب إذا أهمل أو تم اكتشاف خطأه فإنه يمكن الاستغناء عنه في حين إنه من الصعب اكتشاف أخطاء الطبيب النفسي أو إهماله أو ما يرتكبه من جرائم في الخفاء. وعليه كان من الضروري إعطاء أكبر قدر من الأهمية ليس فقط في تقييم شهادات وكفاءات الأطباء النفسيين عند تعيينهم بل الأهم متابعة تقييمهم والتأكد من قدراتهم وكفاءاتهم أثناء عملهم
بعد أن عملت في مجال الطب النفسي لأكثر من 20 عاماً, أجد نفسي أصرخ وأقول: آن الأوان لإعادة النظر وإعطاء بعض الاهتمام للكادر النفسي والذي كثيراً ما ننظر إليهم بمعيار أقل أهمية من معيار التخصصات الجسدية, فالطبيب النفسي ليس أقل خطورة من الجرّاح فإذا كان الجرّاح يقتل بمشرطه على طاولة العمليات ومن السهل اكتشافه وتصحيح وتجنب أخطائه في المستقبل, في حين إن الطبيب النفسي يمكن أن يقتل بقلمه ووصفاته الطبية أكثر وأكثر ولا يعلم عنه أحد
وللحديث بقية


م ن ا ي م ي ل ي
2
517

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دمعه*حزن
دمعه*حزن
شكرا على الموضوع
موضوعك حلو مثل طعمكيا لالبرتقاله
وتسلمين
afnane
afnane
:27::27::21::27::27: