السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* هل تتذكرين جيداً أختي الحبيبة ذلك اليوم الذي "قدمت فيه أوراقك للإلتحاق بالثانوية؟
كان يوماً جميلاً.. كان يوماً مباركاً يعلو محياك فيه الفرح والسرور ولكن هل فكرت حقاً بأن هناك آمالاً قد علقها عليك رجل طاعن في السن، رجل طيب قريب إلى فؤادك وعلقتها كذلك امرأة قريبة إلى قلبك امرأة صرفت وقتها وجهدها لأجلك، إنها الأم المباركة والأب الفاضل قرتا العين وعبق الحياة رعاهما الله.
فأنت أختاه.. في نظرهما مفخرة الزمان وعنوان الطهر والنقاء.. فلو كانت الحياة لهما غيماً ورعداً وبرقاً لكنت أنت فيها الشمس الطالعة.. بإيمانك وعفافك.
المؤمنة الصادقة. بارة بوالديها.. مطيعة لهما. محسنة إليهما تعلم أن رضا الله من رضاهما، وسخطه من سخطهما، فالحنان والشفقة عنوان المشاعر تجاههما.. والتلطف أساس معاملتهما فالقول اللين الهين والكلام الحسن الطيب نتاج الطاعة والتقدير. قال الله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا.. } .
هنيئاً لهما بك.. ما كان روح جمالك التواضع لهما.. هنيئاً لهما بك.. ما كان سمو أدبك وأخلاقك برهما والدعاء لهما.
تحياتي لكم :19:

okok @okok
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️