السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكنَّ شهر الرحمة والغفران
وجعلنا الله وإياكنَّ من الأنقياء الأتقياء العتقاء من النار..!
أخواتي الفاضلات:
هذه مشكلة لأخت لكنَّ وصلتني على الخاص
وها أنا أطرحها عليكنَّ لــــ تحتضن روحها المرهقة والمتألمة
فلا تبخلن عليها بكل ماينير لها طريقها، ويبدد حيرتها ومتاعبها..!
وجزاكن الله خيراً!!

تغريد حائل @tghryd_hayl
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فاطمه ع1
•
الله يفرج ضيقتك و يشرح صدرك
هذي وحده تكتب عن قصتها في الشفاء من وسواس الموت
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=30769...
هذي وحده تكتب عن قصتها في الشفاء من وسواس الموت
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=30769...

فاطمه ع1
•
هنا واحد يسأل مختص ويجيب عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم أيها القائمون على هذا العمل المبارك، وأسأل الله العظيم أن يجعله في موازين حسناتكم.
سؤالي هو: منذ سنة ونصف تقريبا أصبت بمرض وسواس الموت, وذهبت إلى طبيب نفسي, فأعطاني دواء زيپام و دواء آخر لمدة 40 يوما, تحسنت قليلا وعدت إلى الطبيب فخفض الجرعة, وبقيت أتناول زيپام لمدة عام, ثم شفيت والحمد لله من وسواس الموت, عندها قررت أن أقلع عن تناول الدواء بنفسي, وأقلعت عنه لمدة شهر, وأحسست بأعراض أخرى, مثل أنني سوف أفقد السيطرة على نفسي وعلى عقلي, وكأنني في بعض الأحيان أحلم.
ذهبت إلى طبيب آخر, فوصف لي زولفت 50 مغ, وأنا آخذه منذ شهرين, ولم يعط الدواء مفعوله, فمتى سأشعر بتحسن؟ وما هي نصيحتك لي؟
أرجو منكم إعطائي بعض النصائح لأتبعها, وآسف على الإطالة، أتمنى إفادتي بأسرع وقت ممكن، وجزاكم الله عني خير الجزاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ yassin حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد ذكرت أنك أصبت بمرض الوسواس حول الموت، وهذه نسميها بالمخاوف الوسواسية، وهي نوع من القلق النفسي الذي قد يكون مصحوبًا أيضًا ببعض الأعراض الاكتئابية البسيطة.
النصائح التي نوجها إليك هي أولا: هو أن تتجاهل هذه الوساوس، وهذا قد يكون ليس بالسهل، لكن قد يكون ليس بالمستحيل أيضًا، فحاول أن تحقر هذا الوسواس، وتعامل معه كفكر سخيف لا يستحق أن تهتم به.
ثانيًا: حاول أن تعيش حياة صحية طيبة، مارس التمارين الرياضية، فهي مفيدة جدًّا، فكن حريصًا عليها، واجعل غذائك من النوع المنضبط والمتوازن.
ثالثًا: كن حريصًا على أذكار الصباح والمساء، هذه تطمئن الإنسان كثيرًا، خاصة فيما يخص موضوع الموت.
رابعًا: أرجو أن تجتهد في دراستك، وعليك أيضًا أن تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة، وأن ترفه عن نفسك بما هو طيب ومباح ومتاح، وأن تكون لك مشاركات اجتماعية، وأن تأخذ مبادرات على نطاق الأسرة.
هذا كله يجعلك إنسانًا فعالا، والإنسان حين يكون فعالا لا يعطي مجالا للفراغ، لأن الفراغ هو أحد الوسائل التي يدخل من خلال الوسواس إلى نفس الإنسان.
نصيحتي الأخرى لك هي أن تطبق تمارين الاسترخاء، أهمية تمارين الاسترخاء تأتي في أن الخوف والوسواس هو أصلا نوع من القلق، وخير مضاد للقلق هو الاسترخاء، لذا هذه التمارين تمارين مثبتة الفعالية، جيدة، خاصة إذا طُبقت بصورة صحيحة وداوم الإنسان على ممارستها، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجع إليها, وتقرأ تفاصيلها, وتحاول أن تطبق محتواها، سوف تجد فيها فائدة كبيرة جدًّا.
النصيحة الأخيرة هي: عقار زولفت الذي تناولته لمدة شهرين وبجرعة خمسين مليجرامًا، هو من أفضل الأدوية التي تعالج المخاوف الوسواسية، لكن حبة واحدة ?أي خمسين مليجرامًا? لا تعتبر كافية، لأن الوساوس والمخاوف لا تستجيب إلا لمائة وخمسين مليجرامًا في اليوم ?أي ثلاث حبات? فأرى أنه بعد التشاور مع طبيبك أن ترفع الجرعة إلى حبتين في اليوم، يمكنك أن تتناولها كجرعة واحدة في المساء، استمر على هذه الجرعة لمدة شهرين، بعد ذلك ارفعها إلى ثلاث حبات في اليوم، تناول حبة صباحًا وحبتين في المساء.
هذه الجرعة العلاجية هي الجرعة الصحيحة، وهي سليمة جدًّا تناولها لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك خفض الجرعة إلى حبتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم بعد ذلك انتقل إلى الجرعة الوقائية, وهي حبة واحدة في اليوم، وهذه يجب أن تتناولها على الأقل لمدة ستة أشهر، بعد ذلك خفض الجرعة إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، وأعتقد بذلك تكون قد أكملت البرنامج العلاجي الدوائي، وتواصل في الإرشادات السلوكية التي ذكرناها لك، وهذا -إن شاء الله تعالى? يجعلك تعيش حياة صحية، وبذلك يكتمل ويتواصل التعافي -إن شاء الله تعالى-.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم أيها القائمون على هذا العمل المبارك، وأسأل الله العظيم أن يجعله في موازين حسناتكم.
سؤالي هو: منذ سنة ونصف تقريبا أصبت بمرض وسواس الموت, وذهبت إلى طبيب نفسي, فأعطاني دواء زيپام و دواء آخر لمدة 40 يوما, تحسنت قليلا وعدت إلى الطبيب فخفض الجرعة, وبقيت أتناول زيپام لمدة عام, ثم شفيت والحمد لله من وسواس الموت, عندها قررت أن أقلع عن تناول الدواء بنفسي, وأقلعت عنه لمدة شهر, وأحسست بأعراض أخرى, مثل أنني سوف أفقد السيطرة على نفسي وعلى عقلي, وكأنني في بعض الأحيان أحلم.
ذهبت إلى طبيب آخر, فوصف لي زولفت 50 مغ, وأنا آخذه منذ شهرين, ولم يعط الدواء مفعوله, فمتى سأشعر بتحسن؟ وما هي نصيحتك لي؟
أرجو منكم إعطائي بعض النصائح لأتبعها, وآسف على الإطالة، أتمنى إفادتي بأسرع وقت ممكن، وجزاكم الله عني خير الجزاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ yassin حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد ذكرت أنك أصبت بمرض الوسواس حول الموت، وهذه نسميها بالمخاوف الوسواسية، وهي نوع من القلق النفسي الذي قد يكون مصحوبًا أيضًا ببعض الأعراض الاكتئابية البسيطة.
النصائح التي نوجها إليك هي أولا: هو أن تتجاهل هذه الوساوس، وهذا قد يكون ليس بالسهل، لكن قد يكون ليس بالمستحيل أيضًا، فحاول أن تحقر هذا الوسواس، وتعامل معه كفكر سخيف لا يستحق أن تهتم به.
ثانيًا: حاول أن تعيش حياة صحية طيبة، مارس التمارين الرياضية، فهي مفيدة جدًّا، فكن حريصًا عليها، واجعل غذائك من النوع المنضبط والمتوازن.
ثالثًا: كن حريصًا على أذكار الصباح والمساء، هذه تطمئن الإنسان كثيرًا، خاصة فيما يخص موضوع الموت.
رابعًا: أرجو أن تجتهد في دراستك، وعليك أيضًا أن تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة، وأن ترفه عن نفسك بما هو طيب ومباح ومتاح، وأن تكون لك مشاركات اجتماعية، وأن تأخذ مبادرات على نطاق الأسرة.
هذا كله يجعلك إنسانًا فعالا، والإنسان حين يكون فعالا لا يعطي مجالا للفراغ، لأن الفراغ هو أحد الوسائل التي يدخل من خلال الوسواس إلى نفس الإنسان.
نصيحتي الأخرى لك هي أن تطبق تمارين الاسترخاء، أهمية تمارين الاسترخاء تأتي في أن الخوف والوسواس هو أصلا نوع من القلق، وخير مضاد للقلق هو الاسترخاء، لذا هذه التمارين تمارين مثبتة الفعالية، جيدة، خاصة إذا طُبقت بصورة صحيحة وداوم الإنسان على ممارستها، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجع إليها, وتقرأ تفاصيلها, وتحاول أن تطبق محتواها، سوف تجد فيها فائدة كبيرة جدًّا.
النصيحة الأخيرة هي: عقار زولفت الذي تناولته لمدة شهرين وبجرعة خمسين مليجرامًا، هو من أفضل الأدوية التي تعالج المخاوف الوسواسية، لكن حبة واحدة ?أي خمسين مليجرامًا? لا تعتبر كافية، لأن الوساوس والمخاوف لا تستجيب إلا لمائة وخمسين مليجرامًا في اليوم ?أي ثلاث حبات? فأرى أنه بعد التشاور مع طبيبك أن ترفع الجرعة إلى حبتين في اليوم، يمكنك أن تتناولها كجرعة واحدة في المساء، استمر على هذه الجرعة لمدة شهرين، بعد ذلك ارفعها إلى ثلاث حبات في اليوم، تناول حبة صباحًا وحبتين في المساء.
هذه الجرعة العلاجية هي الجرعة الصحيحة، وهي سليمة جدًّا تناولها لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك خفض الجرعة إلى حبتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم بعد ذلك انتقل إلى الجرعة الوقائية, وهي حبة واحدة في اليوم، وهذه يجب أن تتناولها على الأقل لمدة ستة أشهر، بعد ذلك خفض الجرعة إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، وأعتقد بذلك تكون قد أكملت البرنامج العلاجي الدوائي، وتواصل في الإرشادات السلوكية التي ذكرناها لك، وهذا -إن شاء الله تعالى? يجعلك تعيش حياة صحية، وبذلك يكتمل ويتواصل التعافي -إن شاء الله تعالى-.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.
الصفحة الأخيرة
بالنسبة للمشكلة أولا اختي دام عندك مشكلة عضوية بالاول عالجيها التهاب المعدة شئ مو هين اهمالها يسبب قرحة
و أحيانا نقص فيتامين او ضعف تغذية .. مانوع اكلك حتى نعرف
ثانيا الوسواس انت ذكرتي بنفسه انه وسواس وليس حقيقة يعني شيطان متسلط عليك
يخوفك ويتعبك ويزود عليك ليش اعطيه فرصة ؟؟ الان نحنا في رمضان استغلي الفرصة الروحانية والسكينة اكثر من أي شهر لا تستهيني بالامر
اكثري من الاستعاذة من الشيطان الرجيم
اغتسلي بماء مقري وماء ورد وحطي بخاخ فيه ماء ورد مقري عليه ورشي على راسك ووجهك وصدرك لاتتركي مجال للشيطان يتسلط
يبلغني ويشعرني موتي قرب طيب هذا قضاء وقدر من الله اذن اجتهد بعبادتي احسن النية اكثر من استتغفاري وتوبتي
- اقرئي القران اجعلي ورد جزء واكثر مكثفي قدر الاستطاعة حتى لو ماشعرتي بتدبر وشرود لا ماعليك انت مريضة اقرئي واقرئي قدر الاستطاعة
- اهتمي بالتحصين الاذكار مهمة جدا جدا
- اشربي الماء المقري واغتسلي دايما بالماء المقري
- استمعي لايات الرقية ايات السكينة والشفاء
- ان توفر لك ماء زمزم فاستغلي الامر تشبعي منه وادعي وانوي واشربي
- اغتنمي أوقات الإجابة وانت الان صائمة اجعلي لك وقت قبل الإفطار اجلسي وادعي ووقت السحر
ناجي الله وادعيه وابكي اشكي له تعبك
بالنسبة لذهابك للمناسبات بالعكس قد تكون ضرر عليك خصوصا لو تمتليء بالمعازف والاغاني واللبس وعدم التحصين يمكن جلوسك بالبيت الأفضل فانتبهي يارعاك الله
ولا اقل انطوي بالعكس اطلعي وانبسطي وتنطوي على نفسي لكن انبسطي بالحد المسموح الصحيح واجلسي مع والدتك بريها
اختي اشعر بامرك متعب واحساس صعب لكن ما معناه نستسلم ونجعل للشيطان سبيل في خراب حياتنا وتدميرها !
بل نجاهد ونجاهد واعلمي انك تؤجري على كل الم وحزن وتعب واحتسبي الاجر
ابدئي من الان هيئي لنفسك في غرفتك من ناحية النظافة والرائحة الجميل واهتمي بمظهرك واجعلي لك مصلاة وبخري وابدئي بالعبادة وصلي القيام لا تهمليها ولو كان صعب صليها وانتِ جالسة مافيها اشكال
اهم شيء انك ماتوقفي .
وحاولي تذهبي لدكتور جهاز هضمي واعرفي المشكلة والتحاليل واخذ العلاج بدون اهمال
ووكلي امرك وفوضي الامر كله لله
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ويشرح صدرك ويسعد قلبك بما يفرحك