أختي الشاكية...

الأسرة والمجتمع

أختي الشاكية...




في كلمتين أختصر كل المواساة أو المعرفة العملية التي ستتلقينها ...

“الحياة تستمر” ...


وحتى حين يبدو أن الإستمرار قد صار صعبا والمعيشة لم تعد تطاق، فلتدركي أنه مهما كانت معاناتك فإن هناك دائما من يعاني أكثر..



الدموع لا تحل المشاكل كما أن الشكوى لا تجعل الأمور أحسن!


تحلي بالإيمان، ولتعلمي أن الإيمان والإعتقاد القوي يجعل الأمور ممكنة لا سهلة
لم أجد غير النور حلا للظلام، فلتضيئي شمعة بدل أن تسبي الظلام..


اعطي الناس فرصة ثانية، كلنا نحتاجها: لا أحد مثالي!

أحبي بقدر ما تستطيع، وأعطي بقدر ما تملكي..


لا تتوقفي أبدا عن الحلم! فحقائق اليوم هي أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد ..

لا تتعبي نفسك في تحديد أي جزئي الكأس أكبر، بل كوني إيجابية واملئيه!

لا تشتكي إلا لمن تجدي عندهاالحكمة

اجعلي المستحيل ممكنا ولا تستسلمي أبدا، ستفشلين فقط حين تتوقفين عن المحاولة..

عيشي بعقل متفتح فالحياة دروس مستمرة..

لا تتخلي عن ثوابتك وقيمك لأي بشر، ولو حتى لنفسك!، واحذري ممن ليس لديه شيء ليخسره..


تحدثي بما تعتقدينه ولا تصدقي كل ما تسمعيه، الحياة

قصيرة فلا تضييع أبدا فرصة البوح لمن تقدر بمشاعرك..






الجزئية السابقة انتقيتها من كلام الدكتور عبدالله الرماحي....







وإليك أمور مهمة لاحظتها في قسم الاستشارات لا تغفلي عنه


1- تذكري عندما تطلبين استشارة أن يكون قلبك معلق بالله أولا وليس بمن استشرته. فالمستشار يخطيء ويصيب ويحكم من واقع خبراته الخاص وبالقدر الذي تزودينه من معلومات قد تكون ناقصه أو مغلوطه. فعلقي قلبك بالله وحده فإنك إن كنت كذلك جعل الله لك من كل هم فرجا ومن ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافيه وأجرى الله المشورة الصحيحة على لسان من استشرته.




2- تقربي إلى الله بالطاعات وترك المعاصي ، قراءة القرآن والمحافظة على الصلوات والعبادات وصلة الأرحام ولا يصدر منك إلا كل طيب ولتكوني مباركة أينما حللت وأينما كنت.




3- أدعي الله وأنت موقنة بالاجابة لكشف ما نزل بك من ضر وتحري الأوقات التي يكون فيها اجابة الدعاء كعند السجود والثلث الآخر من الليل وآخر ساعة من يوم الجمعة وعند نزول المطر



وغيرها.





4- تصدقي لوجه الله تعالى من حر مالك بنية كشف الضر عنك ، ولا تبخلي بل أنفقي بسخاء فإنك إن فعلت ذلك بنية صالحة رد إليك ما أنفقته أضعافا مضاعفة وأخلفك خير مما بذلت صحة



ومالا.




5- قد يضر الإنسان أن يدخل في فمه طعام غير جيد ، ولكن ما يخرجه من فمه من كلام سيء سيضر به ويضر بالآخرين كما قاله أحد الحكماء ، فانتبهي إلى لسانك ولا تتفوهي إلا بما هو طيب.





6- أوضحي استشارتك بشكل جيد وبحيادية بدون أن تعكس صورة غير واقعيه عنك أو الأطراف الأخرى من المشكلة ، هذا إذا كنت تريد حلا لمشكلتك فتعاملي معها بعقلانية وتجرد من مشاعرك.




7- بعض الاستشارات قد يصعب تقديمها عن طريق المنتدى بسبب طبيعتها ، حيث تحتاج إلى جلسة علاجية مع مختص بل ربما قد تحتاج إلى تحليلات مخبرية ، فلا تنتظري أن تجدي سوى بعض النصائح التي قد تقدم لك نتيجة كما تريدها.



8- لا تعجلي بالحصول على الاستشارة ، فقد تكون بحاجة ملحة لها ، ولكن المستشار أيضا بحاجة أن يدرس المشكلة من جميع نواحيها ويصوغ لك الإجابة بشكل لائق.




9- لا تملي ولا تخجلي من التعليق أو التعقيب على كلام المستشار ، فالمطلوب هو المساعدة وجميع المستشارين قد سخروا أنفسهم لذلك.





والآن أسوق لك قصة فيها كل الفائدة فتأمليها


عثر رجل على شرنقة لفراشة، وفي يوم ظهرت بها فتحة صغيرة، فجلس لمشاهدة الفراشة لعدة ساعات، وهي تكافح دافعة بجسمها إلى خارج الفتحة، ثم بدت وكأنها توقفت عن إحراز أي تقدم، وبدت وكأنها بذلت أقصى ما لديها ولم تعد قادرة على المضي قدما، حينئذ قرر الرجل مساعدتها.

فأخذ مقصا و قص ما تبقى من الشرنقة، حينها خرجت الفراشة بكل سهولة، ولكن هنالك شيء غريب، كان للفراشة جسم منتفخ وأجنحة ذابلة، فإستمر الرجل بمراقبة الفراشة لأنه توقع بأنه في أية لحظة، ستكبر الأجنحة وتتمدد وتصبح قادرة على دعم الجسم والذي سوف يتقلص في الوقت المناسب، ولكن... لم يحدث أي شيء من ذلك، في الواقع، قضت الفراشة بقية حياتها زاحفة بجسم منتفخ وأجنحة مشوّهة، ولم تتمكن من الطيران أبدا.

الذي لم يعيه رجل بطيبته وإندفاعه، إن الأمر يتطلب أن تكون الشرنقة ضيقة، وأن تصارع الفراشة وتناضل، لتتمكن من الخروج خلال هذه الفتحة الصغيرة، فهي إرادة الله عز وجل في جعل السوائل التي في جسم الفراشة، تندفع بفعل هذا الصراع إلى الأجنحة، بحيث تكون مستعدة للطيران متى ما تحررت من الشرنقة، أحيانا، يكون الصراع والكفاح هو بالذات ما نحتاج إليه في حياتنا.

ولو سمح لنا الباري جل وعلا في المضي في حياتنا بأكملها دون أية عقبات، فإن هذا من شأنه أن يعوّقنا ويضعفنا، ولن نصبح أقوياء كما يجب، ليس هذا فقط، بل لن نتمكن من الطيران أبدا.





****إضاءات***...




لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر



من لم تفده عبراً أيامه كان العمى أولى به من الهدى



و آفة العقل الهوى فمن علا على هواه عقله فقد نجا



شهدت بأن وعد الله حق و أن النار مثوى الكافرين


أول الحزم المشورة


- إن الهوى شريك العمى



الباطل ساعة والحق الى يوم القيامة

اذا اقصر العبد بالعمل ابتلاه الله بالهموم









اهديك

كلمات

الى متى تشتكي وتلوم
يكفيك ضيق وعنى وهموم


الى متى تشتكي الأيام
كل شئ بها الزمن مقسوم


أدي صلاتك على كل حال
تلقى بصلاتك هداة البال


دام العمر أخره لاجال
وماشي في هالزمان يدوم

الدايم الله وكل شئ فان
الخالق المعطي الرحمان


نور دنياك بالقرأن
به تجلي الهم والأحزان

وأرفق بمن هدته الأزمان
زكي وصلي وصوم وقوم



أيام من يام الأيام
يطوف عام ويجينا عام

مهما نعاني من الألام
نطيح لكن بعزم نقوم



ذنوبنا مامثلها ذنوب
متى متى من الذنوب نتوب


مانحسب الحاسب الله
ولا نحاتي ملام ولوم


ياما فقدنا أعز الناس
كم ضاقت من بعدهم الأنفاس

لكن أبد ماضنانا الباس
بالله ياكم قوة العزوم

نسألك ربي الرضا عنا
يارب من ذنبنا تبنا






مع تحيات أختك المحبة للخير لك

منقول
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

666 بدون اسم
666 بدون اسم
ولاررررررد
دمعة غلآ
دمعة غلآ
جزاك الله خير
نصائح مميزة
ريناس ,
ريناس ,
جزاك ربي كل خير
666 بدون اسم
666 بدون اسم
امين وياكن
اسعدني مرووووركم
نورررررررررتو
om eyas
om eyas
جزاك لله خير وجعله بموازيين حسناتك