حول الزوجة الثانية
الزواج للمرة الثانية ووقفات لابد منها
لاشك أن الرجل فسح له الشرع أن يتزوج أربع نساء بشرط العدل الزواج من مرآة ثانية يمكن أن يكون علاج لظاهرة سيئة وهي العنوسة والأرملة والمطلقة هذا إذا توفرت الشروط الصحيحة عند الرجل المتزوج من الزوجة الثانية
ويصبح أكبر مشكلة حينما يكون لأهداف منها مايلي
1- تأديب الزوجة الأولى وغيضها بالزوجة الثانية ونصيحتي لكل من أراد أن يزوج رجل معه زوجة أن يتأكد عن سبب الزواج ورأيي ن أزوج رجل متوافق مع زوجته الأولى ولا أزوج رجل له مشاكل مع زوجته الأولى لأنه ربما يكون قصده تأديب زوجته الأولى بالثانية
2- يصبح مشكلة لما يكون القصد منه أثبات الرجولة أمام الغير ولفت الانتباه له وأن أقدم على أمر صعب ( يكون هذا من ضعاف الشخصية )
3- يصبح مشكلة لما يتوقع الزوج أن يوفق بين زوجتيه فتراه قد جعلهما في بيت واحد وهو لا يعلم أن جمع بين النار والملح
4- يصبح مشكلة لما يكون الزواج استجابة لضغط خارجي من أم الزوج أو أبيه كأن يموت أحد الأخوة ويضطر الأخ أن يتزوج زوجت أخيه بنا على طلب أمه وإصرارها
5- يصبح مشكلة لما يُقدم عليه الزوج بدافع الشفقة والرحمة للزوجة والتي ترملت لموت زوجها وحينما يتزوج يرى نفسه في ورطة كبيرة جدا لأنه لم يحسب لعواقب هذا الفعل ولم يستعد لمستجداته
6- يصبح مشكلة لما يقف الزوج على أكتاف زوجته ( ماديا ) كأن يكون ليس لديه دخل ولا وظيفة وحينما ينمو ويترعرع تراه ينقلب على زوجته لغير حاجة وضرورة ويتزوج عليها
7- يصبح مشكلة لما يتزوج من مرآة لا تقارن بالزوجة الأولى من جميع الجوانب ولذا تراه يستحقر الأولى وربما أهانها لماذا لأنه يقارن بين الزوجة الجديدة والأولى وهو يعرف نفسه أنه لن يعدل بينهم
8- يصبح مشكلة لما تعلم الزوجة الأولى عن زواج زوجها من الناس لأنه لم يملك الجرأة لأخبارها
وفي الأخير هذا الزواج مما أحله الله ورخص به أذاكان يخلوا من هذه المحاذير السابقة وكان الهدف منه هدفا صحيحا فعلى الزوجة الأولى الصبر والاحتساب والرضاء بما كتب الله وماهي إلا دنيا والفوز والخسارة بالآخرة

سابح ضد تيار @sabh_dd_tyar
باحث اجتماعي معتمد بعالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عزيزتي .......
موضوع الزوجة الثانية تطرق له كثيرا هنا ........
وأقفل الموضوع لكثرة الإعتراضات عليه........
عزيزتي ........
ستظل الزوجة الثانية من المغضوب عليهم ربما حتى نهاية العالم........
وستظل الزوجة الثانية سارقة لزوج أختها المسلمة ........
ولكن هل يشرع الله لنا شيئا يضرنا ؟!
هل تختار الزوجة الثانية بنفسها أن تكون زوجة ثانية؟!
اطلاقا المجتمع والناس هم من فرضو هذا ........
الله سبحانه هو من شرع هذا وله حكمة نجهلها .........
او ربما يطمسها الشيطان في أعيننا .........
وحسبنا الله ونعم الوكيل ........
موضوع الزوجة الثانية تطرق له كثيرا هنا ........
وأقفل الموضوع لكثرة الإعتراضات عليه........
عزيزتي ........
ستظل الزوجة الثانية من المغضوب عليهم ربما حتى نهاية العالم........
وستظل الزوجة الثانية سارقة لزوج أختها المسلمة ........
ولكن هل يشرع الله لنا شيئا يضرنا ؟!
هل تختار الزوجة الثانية بنفسها أن تكون زوجة ثانية؟!
اطلاقا المجتمع والناس هم من فرضو هذا ........
الله سبحانه هو من شرع هذا وله حكمة نجهلها .........
او ربما يطمسها الشيطان في أعيننا .........
وحسبنا الله ونعم الوكيل ........

الأخت الفاضلة ياسمينة
نعم النقطة الأخيرة تم تحريرها الى ماهو موافق للموضوع فنعم على الزوجة الأولى الصبر والأحتساب اذا الزواج عليها يخلوا من هذه المحاذير
نعم النقطة الأخيرة تم تحريرها الى ماهو موافق للموضوع فنعم على الزوجة الأولى الصبر والأحتساب اذا الزواج عليها يخلوا من هذه المحاذير

الصفحة الأخيرة
وكأنما تبين أن الأمر الحلال يمكن أن ينقلب بسوء إذا لم يحسن استخدامه ..
اوافقك في النقاط كلها ..
إلا النقطة الأخيرة :(وفي الأخير هذا الزواج مما أحله الله ورخص به ولذا وجب على الزوجة الصبر والاحتساب والرضاء بما كتب الله وماهي إلا دنيا والفوز والخسارة بالآخرة)
طبعا هو حلال .. ولكن .. اذا كان يحمل معنى الظلم .. فهو يخالف النفس والعقل كما يخالف النصوص في قيمتها
ولا يجدر القول حينها أن نقول الأمر حلال و كفى وعلى الزوجة الصبر ..
فكيف لرجل يتزوج من أجل ايذاء زوجته ونقول الأمر حلال .. ألم يقل الله وعاشروهن بالمعروف ؟ وهل الايذاء و الانتقام من الزوجة معروف ؟
وكيف لرجل يريد تأديب زوجته بالزواج عليها و تناسى كيف عالج الله مسألة نشوز الزوج .. فيشيح عنهاا و يستخدم وسيلة لم ينزل الله بها لتأديب الزوجة لأنها توافق هواه في الغضب و الاساءة .. وبدلا من حل الخلاف يفاقمه و يدفع الزوجة لهجر بيتها .. فهل نقول حينئذ الأمر حلال ؟ أوليس الأعمال بالنيات ؟ ومن كانت نيته سيئة لا يحسب له أجر من وراء عمله ..
ولا ننسى هنا قول الرسول : ما نزع الرفق من شيء إلا شانه ..
فالحلال الجميل يصبح قبيحا اذا نزع منه الرفق .. و القبيح لا ينسب للاسلام ابدا وإلا لفقدنا الثقة في شرع الله
فالله في قرآنه قال بأنه كتب الاحسان على كل شيء .. وهو يحب المحسنين ,, ولنا في الرسول اسوة حين حفظ لزوجته خديجة جميلها .. ولم يتزوج عليها وهي التي كانت تكبره سنا بكثير .. وذلك لعظم وقفاتها معه .. و عظم المساعدات النفسية و المالية التي قدمتها لها ..
وكما يقولون .. اطعم الفم تستحي العين .. ولكن عدم الحياء آفة .. خصوصا لو استترنا بنصوص دينية .. تجعل من القبيح جميلا .. حين يؤلم زوجة كان كل همها الوقوف بجانب الزوج و انكرت نفسها في سبيله !!
ولو كان في ذلك فضل لسبقنا إليه الرسول الكريم ..