أختي المسلمة... تفضلي...( هديتكِ الرمضانية )

ملتقى الإيمان

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


أختي المسلمة... تفضلي...( هديتكِ الرمضانية )




خطة الاستفادة من رمضان

1- العزم الصادق على التوبة النصوح:
والندم على ما فات من تقصيرك في جنب الله. فوالله إنها لفرصة ثمينة أن يبادر المسلم إلى التوبة العاجلة قبل أن يفاجئه الأجل.

2- حفظ الصيام عن كل ما يفسده:
من السماع المحرم كالغناء والنظر المحرم من مشاهدة ما يعرض على شاشات التلفاز من مسرحيات هازلة وأفلام خليعة وبرامج لا تنفع بل تضر والابتعاد عن الكلام البذيء والسباب واللعن والغيبة والنميمة والكذب وغيرها من آفات اللسان وكل ذلك من نواقض الصوم ونواقصه،
قال صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " وقال جابر رضي الله عنه: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع عنك أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء".

3- الإكثار من قراءة القرآن الكريم وحفظه وتعلم أحكام تجويده:
فينبغي أن يكون هناك درس يومي في وقت مناسب من اليوم أو الليلة لمدارسة القرآن وحبذا لو كان جماعيا مع أفراد الأسرة أو الجارات القريبات من بعضهن ليعم نفعه على أكبر عدد ممكن، وهذه فرصة ثمينة لدراسة القرآن في شهر القرآن.

4- التقليل من النوم:
تعود كثير من الناس إمضاء شهر رمضان في النوم حتى لا يشعروا بالجوع في أثنائه، وكم ضيعت من صلوات وكم مضى من العمر الثمين من أوقات في النوم حتى قال قائلهم مستدلا على تفريطه "النوم عبادة"؟!

5- لا إفراط ولا تفريط:
وينبغي على المسلمة أن تنظم أوقاتها في هذا الشهر مسبقا حيث لا يطغي جانب على جانب فبعض النساء يغلبن جانب إعداد الأطعمة على جانب التعلم والتفقه. وقد يحدث أن تعمد بعض الفتيات إلى تغليب جانب التعلم على جانب الخدمة في البيت والمساهمة في العمل المنزلي المناط بها. وهنا يجب أن ننتبه إلى ضرورة التوسط والاعتدال في هذا الأمر بل في جميع شئون حياتنا وأن نعطي كل ذي حق حقه فلا إفراط ولا تفريط، ولنجتهد في تقسيم الوقت ما بين الراحة والنوم والخدمة المنزلية والتعلم ومدارسة القرآن والجلوس مع الأهل والأحباب وبذلك يتحقق الاستغلال الأمثل لأوقات حياتنا الثمينة ونحتسب كل ذلك في طاعة الله.



هناك مشكلة!!

من المناظر المؤلمة التي نشاهدها في كل سنة في رمضان ازدحام النساء في الأسواق طوال ليالي رمضان ويزيد هذا الازدحام ويصل ذروته في العشر الأواخر منه!!
كل ذلك بحجة الاستعداد لعيد الفطر وشراء الملابس والحاجات الخاصة بالاحتفال به. عجبا لهذا التصرف.. كأننا أمرنا بالاجتهاد في التسكع في الشوارع والأسواق في ليالي العشر من رمضان ولم نؤمر بالاجتهاد في العبادة وتحري ليلة القدر والأجر العظيم المترتب على ذلك.


وهناك حل!!

على المرأة أن تتقي الله في شهرها وأن تجتهد في شراء ما تحتاجه هي وأولادها قبل وصول الشهر الكريم ولهذا الحل مميزات:

1- تفريغ الأوقات في هذا الشهر للعبادة والتقرب إلى الله.
2- شراء الحاجات المطلوبة بيسر وسهولة ودون الحاجة للمزاحمة.
3- ومن ناحية اقتصادية فإن كثيرا من التجار يزيدون في أسعار البضائع كلما قرب انتهاء الشهر وعلموا حاجة الناس للشراء.



أختي المسلمة.....أنتِ والمسجد!!

مرحبا بك في بيت من بيوت الله التي قال الله فيها:
(( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه )).

وأنت هنا ما جاء بك إلا هذا الغرض:
* شهود الصلاة.
* ذكر الله عز وجل فيها بالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير. وقد أذن الشارع الحكيم لك بذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها" .

وإن للمساجد آداب فتذكريها:
1- الدخول بتقديم الرجل اليمنى
وقول: "بسم الله اللهم صل على محمد اللهم افتح لي أبواب رحمتك ".
وعند الخروج تقدم الرجل اليسرى ويقال: "بسم الله اللهم صل على محمد اللهم إني أسألك من فضلك ".

2- من السنة صلاة ركعتين قبل الجلوس تحية المسجد
كما قال صلى الله عليه وسلم : "إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس " .

3- احترام المساجد وعدم العبث بها أو رمي الأقذار والأوساخ فيها
والواجب تنظيفها وتطييبها والعناية بها أكثر من عنايتنا ببيوتنا وأماكننا، فعن عائشة- رضي الله عنها- "أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ببناء المساجد في الدور، وأمر بها أن تنظف وتطيب " .

4- تسوية الصفوف وسد الفرج
ومن النساء من لا تهتم بهذا الأمر ولا تعطيه أهمية فتجد صفوف النساء متعرجة ومتفككة وكأن الأمر في ذلك مقتصر على الرجال دون النساء.
قال صلى الله عليه وسلم: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟
فقلنا: يارسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟
قال: يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف "

5- عدم التشويش ورفع الأصوات:
يقول الشيخ خير الدين وانلي: "وقد يحدث التشويش من قبل النساء اللاتي يصلين في بعض المساجد خلف ستارة ويكثرن اللغط وتداول الأحاديث للتسلية بل قد يكون في هذه الأحاديث ما هو غيبة أو نميمة فلتحذر النساء مثل هذا التشويش " .
ومن التشويش إحضار الأطفال الرضع أو صغار السن اللذين لا يحسنون الالتزام بالأدب في المسجد فيحدث ما لا يحمد عقباه.

6- عدم التطيب عند الحضور للمسجد:
وإن كان الشارع الحكيم قد أذن للمرأة وسمح لها بالذهاب إلى المسجد لتسمع الموعظة الحسنة، وتتعلم شؤون دينها، فقد فرض عليها ألا تمس الطيب.
قال صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء ا لآخرة " .
وقال عقيه: "إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا " وقال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل ".
فلتلتزم النساء بهذه التوجيهات النبوية السامية لتحصل الأجر الكامل من حضورها المسجد وإلا فلتصل في بيتها خير لها وأزكى.


أختي المسلمة.... أنتِ والتراويح!!


يقول الشيخ محمد العثيمين :
(ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد إذا أمنت الفتنة منهن وبهن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولأن هذا من عمل السلف الصالح رضي الله عنهم، لكن يجب أن تأتي:
* متسترة، متحجبة، غير متبرجة.
* ولامتطيبة.
* ولا رافعة صوتا.
* ولا مبدية زينة.

لقوله تعالى: (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) أي لكن ما ظهر منها فلا يمكن إخفاؤه وهي الجلباب والعباءة ونحوهما، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم "لما أمر النساء بالخروج إلى الصلاة يوم العيد قالت أم عطية: يارسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال: لتلبسها أختها من جلبابها" ..
والسنة أن يتأخرن عن الرجال ويبعدن عنهم ويبدأن بالصف المؤخر فالمؤخر عكس الرجال لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها" وينصرفن من المسجد فور تسليم الإمام، ولا يتأخرن إلا لعذر لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه وهو يمكث في مقامه يسيرا قبل أن يقوم، قالت: نرى والله أعلم أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال ".
2
467

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الغنادير
الغنادير
جزاك الله كل خير

نسأل الله ان يبلغنا رمضان جميعا

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
،،الزيزفون،،،
جزاك الله كل خير