المرأة حبها للسوق شيء طبيعي لكن الغير طبيعي أن يتحول الموضوع لعادة.
وجود سائق وسيارة تحت أمرنا جعلنا نتعود على نزول السوق وأصبح السوق نوع من الترفيه.
أيضا التكلف الحاصل في المناسبات والرسمية والمظاهر جعلتنا نتهرب من المناسبات و نفضل الذهاب للسوق كنوع من تغيير الجو .
نذهب للسوق .... عشان نغـــيــــــــر جو !!
ولو تأملنا بيوتنا لوجدنا أنا نص مساحة الدور العلوي مساحات ودواليب تحتوي على أدوات و كماليات غير مستخدمة !!
بطانيات وأغطية سرير ومخدات من كل شكل ولون ..
.... مناشف من كل بحر قطرة ..
....دفايات وأدوات كهربائية ثلاث أرباعها لا تعمل .!!
... مواعين كل عشر سنوات تستخدم مرة !!
هذا غير الجاكتات المخزنة وفساتين السهرة و حقائب السفر وحقائب اليد اللي أكل عليها الدهر وشرب .
لماذا لا نتنازل عنها للأسر الفقيرة ؟؟ !!
لماذا هذا التكديس ؟ !
والأمرّ من هذا أن أغلب مشترواتنا تقليد للآخرين .
هدر للأموال والميزانيات كلها بسبب الغيرة والتقليد الأعمى لفلانة و علانة .
ساعة مثل ساعة فلانة ..
جوال للبنت مثل جوال بنت فلانة ...
فرش للمجلس جديد لأن فلانة جددت فرش مجلسها !
مكنسة مثل مكنسة أم الجيران ..
وللآسف أغلبها تستخدم مرة أو مرتين وتركن إلى ما شاء الله .
أتمنى من جميع الأخوات أن يستغلون هذه الأيام الفضيلة و يتصدقون في أي غرض لديهم لا يستخدم .
وأيضا الإخوة محاولة معالجة هذه المشكلة المتفشية في مجتمعنا .
تحياتي للجميع
صريحة

كورنيش الخبر @kornysh_alkhbr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أم هيفاء ومها
•
جزاك الله خير

الصفحة الأخيرة