أختي هى المشكلة الكبرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
خاوتي وصديقات منتدى عالم حواء عرفت فيكن معنى الأخوة في الله التي لم اجدها مع اختي التي هى من لحمي ودمي التي تصغرني بسنتين.
بدأت مشكلتها معي سامحها الله منذ فترة ليست بالبعيدة وطال الخصام بيننا لمدة سنة ونصف إلى هذه اللحظة التي اكتب فيها مشكلتي لكن جزاكن الله خيرا، اخف ان ياتيني الموت ورمضان على الأبواب بالسلامه ونحن على هذا الخصام الذي لا يرضي الله ورسوله ، ولكنها سامحها الله كلما حاولت وتقربت لها وراضيتها فانها ترضى لعدة ايام أو لبضع اسابيع ثم تعود لعادتها القديمة في الخصام وعدم مكالمتها لمعضم البيت ، فالمشكلة لست انا فقط من تخاصمه بل يصل اليها الأمر الى الوالدة الله يخليها لنا .
فهى اذا ارادت ان تذهب للسوق تكلمت مع امي بكل رقة وادب وعندما تعود من السو ق وبعدها بفترة تخاصم امي ولاترد عليها اذا نادتها ، والأدهى من ذالك فهى تدعي علينا الله يسامحا وايضا تلعن علينا لا أدري لماذا هذا طبعها ؟ فهذا طبعها منذ عرفتها منذ الصغر ولكن زاد بها العناد واللامبالاة منذ ان اشتغلت وصار لها معاشها الخاص ، وفي مرة من المرات ما بتصدقن من كثر ما تسوي من مواقف محرجة حتى انها تقفل الباب في وجهي عندما اكون مارة بجانب غرفتها للذهاب إلى غرفتيي فتنتظرني الى ان امر بجانب الغرفة فتقفل الباب وتتفوه بكلمات لا اعلم مقصدها من ذالك الله يسامحها ان شاء الله .( اتمنى من الله ان يهديها )
وفي احد المرات اردت ان تشعل الفتنة بيني وبين عمي سامحها الله ( صراحة حسيت ان الأنسان المظلوم تصير دموعه مثل النار وفواده ضايق عليه لأنه يحس بنفسه انه لم يفعل هذا الشي الذي لفق له سامحها الله ) المهم صدقها عمي واتى لينازعني فظنيت انه يمازحني ( لان عمي كان دائم المزاح معي) بس في تللك اللحظة حسيت انه صادق في مشاعرة مشاعر الغضب مني ، ظليت واقفة ما اعرف شو اسوي منصدمة معقولة وصلت فيها الدنائة انها تفتن بيني ةبين عمي ، الصراحة خواتي واصدقكن القول تمنيت انها تموت وافتكت من مشاكلها التي ما تخلص وتمنيت انه تعرس ونفتك منها ، وصارت نفسي تكرها حتى لما اسمع صوتها أو عندما تفتح باب غرفتها ، تمنيت انها ما تظهر من غرفتها وانها تموت لكي تريحن اوتريح أمي المسكينة ، هذا خاواتي بعض الذي تسويه ، اردت الحل منكن . لا تقولن حد من الأهل يصلح بيننا ، لأن الأهل اصلا يعرفون الخصام الذي بيننا ، وهم مساكين يهابون الكلام معها بحرية لأن لسانها سليط الله يسامحها . ردن علي بأسرع وقت جزاكن الله ألف خير.