ذنُوبي كثيرة، آثامي عظيمة، أخطائي لا تعدُّ ولا تحصى، حياتي بين الصغائر والكبائر، فهل من مناص؟
اسمع إلى قول الجبّار ملك الملوك:
" قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا .. يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ! "
هكذا ببساطة، كل ما فعلته من جُرم وتكذيب وآثام ومعاصي وصغائر وكبائر وفواحش يُغفر بلحظة صدقٍ واحدة!
لحظة واحدة تصدقين فيها مع نفسك..
تقولي يا ربّ قد ندمت على سوء ما فعلت، وتنوي ألا تعود إليه، وتعزم على أن تسير في طريق الله ولو زحفًا ؛ يغفر لك الله جميع ما تقدم، مهما كان عملك قبيحًا ومهما أمضيت فيه من سنين طويلة!
إنّ لله عز وجل مائة رحمة، فمنها رحمة واحدة يتراحم بها الخلق وبها تعطف الوحوش على أولادها، وأخّر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة :"
—
وعن حذيفة عن رسول الله ﷺ: «والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه»🍃
• رواه الطبراني
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ورده الجوري
•
بارك الله فيك...
الصفحة الأخيرة