طالب استشاري الإرشاد النفسي الدكتور شريف عزام الآباء والأمهات والعاملين في مجال التربية والتعليم بالاهتمام بالصحة النفسية للأطفال بنفس قدر الاهتمام بالصحة البدنية والتي يوفرها الأب لكل أفراد الأسرة من خلال التأمين الصحي.
وأكد خلال لقاء مع أمهات وتربويات وعاملات في مجال التربية ضمن سلسلة من الندوات يقيمها مركز المهارات لتنمية القدرات الذهنية والعلاج النفسي التربوي أن الصحة النفسية للطفل ولجميع أفراد الأسرة لا تقل أهمية عن الصحة البدنية.
و تتناول هذه الندوات أهم المشاكل والاضطرابات النفسية التي تصيب الأطفال وكيفية التعرف عليها والوقاية منها. وأشار عزام إلى أن الهدف منها توعية الأم باتباع الأسلوب الصحيح في تربية طفلها لما لذلك من أثر كبير على تكوين شخصيته، إلى جانب تعرفها على الطرق الصحيحة التي تستطيع من خلالها تصنيف الاضطراب النفسي لدى الطفل.
وحذر من أن التدخل الطبي في المشاكل السلوكية للأطفال قد يؤدي إلى استفحالها وتحويلها من مجرد اضطراب بسيط إلى خلل نفسي يصعب معالجته، موضحا أن من أكثر الاضطرابات والمشاكل السلوكية شيوعاً بين الأطفال الكذب، والغيرة، ومص الأصابع، والخجل واضطراب عدم الاندماج مع الآخرين إلى جانب نقص الانتباه.
ونصح استشاري الإرشاد النفسي بأنه يجب في البداية تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من اضطراب أم لا وذلك قبل التدخل، مشيراً إلى أنه في كثير من الأحيان تكون هذه الحالات عارضة ومؤقتة وتزول دون تدخل من الأم أو الأب أو المعلمة بل من الممكن أن يؤدي التدخل فيها إلى تثبيتها.
منقول
nouf00 @nouf00
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
scson
•
يسلموا...
الصفحة الأخيرة