أخطأت و هذه عاقبة خطأي..

الأسرة والمجتمع

قد تَبغَت الخطايا ، وقد يُؤخرها الحِلم.

والعاقلُ مَن إذا فَعل خطيئةً بادرها بالتوبة.


فكم مغرورٍ بإمهال العُصَاة لم يُمْهَل.


وأسرعُ المعاصى عقوبةً ما خلا عن لـذةٍ تنسى النهى ، فتكون تلك الخطيئة كالمعاندة والمُبارزَة.


فإنْ كانت تُوجِب اعتراضاً على الخالق أو منازعةً له فى عظمته ، فتلك التى لا تتلافى.


خصوصاً إن وقعت من عارفٍ بالله ، فإنه يَندر إهماله.




قال عبدالمجيد بن عبدالعزيز : كان عندنا بخُراسان رجلٌ كتب مُصحفاً فى ثلاثة أيام ، فلقيه رجلٌ فقال: فى كم كتبتَ هذا؟ فأومأ بالسَبَّابة والوسطى والإبهام وقال: فى ثلاث (وما مَسَّنا مِن لغوب) ، فجَفَّت أصابعُه الثلاث ، فلم ينتفع بها فيما بعد.





وخطر لبعض الفُصَحَاء أن يَقـدِر أن يقول مِثل القرآن ، فصعد إلى غرفةٍ فانفرد فيها ، وقال: أمهلونى ثلاثاً ، فصعدوا إليه بعد الثلاث ويدُه قد يبست على القلم وهو ميت.





قال عبدالحميد : ورأيتُ رجلاً كان يأتى امرأتَه حائضاً ، فحاض ، فلما كثر الأمر تاب فانقطع عنه.





ويلحق هذا أن يُعَيِّر الإنسانُ شخصاً بفِعل ، وأعظمه أن يُعَيِّره بما ليس إليه ، فيقول يا أعمى ، ويا قبيح الخِلقة.





وقال ابنُ سيرين : عَيَّرتُ رجلاً بالفقر فحُبِستُ على دَيْن.






وقد تتأخر العقوبةُ وتأتى فى آخر العمر.


فيا طول التعثير مع كِبَر السِّن لذنوبٍ كانت فى الشباب.





55
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

noon140
noon140
لررررررررررررررررررررررررررررررررررفع


جزاك الله خيييييييييييييييييييييييييييييييير
الدنيا سراب
الدنيا سراب
جزاك الله خير على النقل الهادف
حبيبةعلاوي
حبيبةعلاوي
جزاك الله خير
قطوة مغمضة
قطوة مغمضة
وانتم من
اهل الجزاء
reemas99
reemas99
رررررررررررررررررررائع تسلمين وجزاك الله خير على ماسطرت انا ملك